تدثري!
والريح تقذف بجدائلها..تحلق ثم تعود لتستقر على صفحة ظهرها.
جلس الأب يراقبها ..عن بعدٍ.
انتفض حين قال له محدثه:
ــ هذه الصغيرة ذات الجدائل ابنتك..؟
اومأ..وامتعض حين سمع
ــ ما أجملها ..ملاك..
2)
صمت الأب برهة ..وهرع نحوها وجذبها من يدها الصغيرة بعنف.
ــ مابك يا ابتي..أريد اللعب..!؟
فى المنزل المشتاق لها.. قص جدائلها وهى تصرخ وتقاوم..
فغرت الأم فاها وقد ألجمتها الدهشة...
3)
قذف فى وجهها الجدائل..غاضبا:
ـــ إنها فتنة .. لن تخرج بعد اليوم...الحديقة.
حاسرة..!
انهمرت دموعها جداولا على الحديقة والفراشات الجميلة .
وغابت الطفولة..تحت الغطاء
تعليق