تدثري!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد محمود الامين
    أديب وكاتب
    • 01-06-2012
    • 233

    تدثري!

    تدثري!
    تركض براءة خلف فراشات تلثم ورد الحديقة.
    والريح تقذف بجدائلها..تحلق ثم تعود لتستقر على صفحة ظهرها.
    جلس الأب يراقبها ..عن بعدٍ.
    انتفض حين قال له محدثه:
    ــ هذه الصغيرة ذات الجدائل ابنتك..؟
    اومأ..وامتعض حين سمع
    ــ ما أجملها ..ملاك..

    2)
    صمت الأب برهة ..وهرع نحوها وجذبها من يدها الصغيرة بعنف.
    ــ مابك يا ابتي..أريد اللعب..!؟
    فى المنزل المشتاق لها.. قص جدائلها وهى تصرخ وتقاوم..
    فغرت الأم فاها وقد ألجمتها الدهشة...
    3)
    قذف فى وجهها الجدائل..غاضبا:
    ـــ إنها فتنة .. لن تخرج بعد اليوم...الحديقة.
    حاسرة..!
    انهمرت دموعها جداولا على الحديقة والفراشات الجميلة .
    وغابت الطفولة..تحت الغطاء
    مصر ومامصر سوى الشمس
    التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
    والناس فيك إثنان...
    شخص رأى حسنا فهام به
    وشخص لايرى!
  • يحيى البحاري
    أديب وكاتب
    • 07-04-2013
    • 407

    #2
    روعة، التألق هو مايميز صاحبة هذا الجمال
    تحياتي للأديبة الرقيقة سعاد

    تعليق

    • سعاد محمود الامين
      أديب وكاتب
      • 01-06-2012
      • 233

      #3
      الأديب يحي
      تحياتى لك
      كثيرا يسعدنى مرورك وتعليقك الباهر
      كيف حالك مع الحبر والورق..
      وأين وصلت مسارب الأدبية...
      شكرا لك ودمت
      مصر ومامصر سوى الشمس
      التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
      والناس فيك إثنان...
      شخص رأى حسنا فهام به
      وشخص لايرى!

      تعليق

      • يحيى أبو فارس حليس
        أديب وكاتب
        • 05-07-2013
        • 242

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
        تدثري!
        تركض براءة خلف فراشات تلثم ورد الحديقة.
        والريح تقذف بجدائلها..تحلق ثم تعود لتستقر على صفحة ظهرها.
        جلس الأب يراقبها ..عن بعدٍ.
        انتفض حين قال له محدثه:
        ــ هذه الصغيرة ذات الجدائل ابنتك..؟
        اومأ..وامتعض حين سمع
        ــ ما أجملها ..ملاك..

        2)
        صمت الأب برهة ..وهرع نحوها وجذبها من يدها الصغيرة بعنف.
        ــ مابك يا ابتي..أريد اللعب..!؟
        فى المنزل المشتاق لها.. قص جدائلها وهى تصرخ وتقاوم..
        فغرت الأم فاها وقد ألجمتها الدهشة...
        3)
        قذف فى وجهها الجدائل..غاضبا:
        ـــ إنها فتنة .. لن تخرج بعد اليوم...الحديقة.
        حاسرة..!
        انهمرت دموعها جداولا على الحديقة والفراشات الجميلة .
        وغابت الطفولة..تحت الغطاء
        دائما أقرأ عندك متعة السرد وجمال القص والتعبير وصدق القلم والمشاعر وهنا قصيرة جدا صاغتها ثلاث قصيرات جدا ... استطاعت أن تصور لنا واقعا حيا ، كما في كل قصصك الأخرى الرائعة ..
        أديبتنا سعاد تحية لفكر سامي وخط رفيع دمت متألقة

        تعليق

        • سعاد محمود الامين
          أديب وكاتب
          • 01-06-2012
          • 233

          #5
          صباح الخيرا الأديب يحيي
          سعدت بمرورك وتشجيعك
          الذى يدفع بى لأتحلى بشجاعة الكتابة...
          ولك فى القلب منازل
          ياصديق الابداع..دمت بألف خير
          مصر ومامصر سوى الشمس
          التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
          والناس فيك إثنان...
          شخص رأى حسنا فهام به
          وشخص لايرى!

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
            تدثري!
            تركض براءة خلف فراشات تلثم ورد الحديقة.
            والريح تقذف بجدائلها..تحلق ثم تعود لتستقر على صفحة ظهرها.
            جلس الأب يراقبها ..عن بعدٍ.
            انتفض حين قال له محدثه:
            ــ هذه الصغيرة ذات الجدائل ابنتك..؟
            اومأ..وامتعض حين سمع
            ــ ما أجملها ..ملاك..

            2)
            صمت الأب برهة ..وهرع نحوها وجذبها من يدها الصغيرة بعنف.
            ــ مابك يا ابتي..أريد اللعب..!؟
            فى المنزل المشتاق لها.. قص جدائلها وهى تصرخ وتقاوم..
            فغرت الأم فاها وقد ألجمتها الدهشة...
            3)
            قذف فى وجهها الجدائل..غاضبا:
            ـــ إنها فتنة .. لن تخرج بعد اليوم...الحديقة.
            حاسرة..!
            انهمرت دموعها جداولا على الحديقة والفراشات الجميلة .
            وغابت الطفولة..تحت الغطاء
            الزميلة القديرة
            سعاد محمود الأمين
            كان العنوان ملائما للنص وبشكل رائع جدا
            السرد يصلح لقصة قصيرة
            لكني أحببته كثيرا فقد سلط الضوء على كل هذا الظلم الذي يقع على بناتنا دون ذنب أو جريرة
            أصحاب النفوس الدنيئة موجودين نعم لكن هذا الضيف لا أتصوره كذلك
            فأصحاب النفوس الضعيفة لا يظهرون مشاعرهم
            ربما رآها فعلا جميلة كطفلة
            ومرة وحين كانت ابنتي الصغرى طفلة بعد طلب مني رجل وزوجته ان يقبلها لأنه رآها جميلة خاصة وأن لها ظفائر طويلة، كان غريبا لكني لم افكر لحظة واحدة أنه ربما يكون ذئبا بشريا.
            وهاهو الأب يعتبرها فتنة، إذن العيب بنظرة الأب
            تحياتي ومحبتي ومعذرة على الإطالة



            نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
            مساء النصوص القصصية عليكم أحبتي فكرت ألف مرة قبل أن أبدأ معكم رحلة أعيشها مع نصوصي القصصية قلت في نفسي من سيستفيد من تجربة ربما تكون مجنونة، وربما تكون هذيانات محمومة نتيجة الصراعات والأحداث التي عشتها في حياتي، وكانت الكفة الراجحة بسؤال طرحته على نفسي: - ماالذي سأخسره لو شاركت كل من أعرفهم هنا من زميلات وزملاء، وماالذي سيستفيد
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              راقت لي هذه المتوالية القصصية(الدرامية) الرائعة
              محبتي وتقديري، أختي المبدعة سعاد محمود الامين

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                جميلة الاستاذة سعاد...
                وسيصبح سريرها ملجاها إلى وقت طويل...
                وكم من أب لم يعرف التعامل مع صغيرته،
                ليس بالقمع يجنبها الفتنة بل بالتنوير...

                شكرا لك، تحيتي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • سعاد محمود الامين
                  أديب وكاتب
                  • 01-06-2012
                  • 233

                  #9
                  عزيزنى الأديبة عائدة
                  شكرا ..كثيرا على ماتفضلت به من تعليق باهر على النص.ممتنة لك دوما تنيري وتضيفي.لكن أخيتى قد تشابه علينا البقر.وأصبحنا لانعرف نويا الغرباء تجاه أطفالنا.. من كثر ما رأينا وسمعنا فى الأعلام والأخبار..لقدتركته يقبل طفلتك..وأنت معها لاضير فى ذلك..ولكن هل تدرك الاتسمح بذلك للغرباء فى غياب الوالدين..ربنا يحفظها ويحفظ أطفال الجميع. ودمت بخير
                  مصر ومامصر سوى الشمس
                  التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
                  والناس فيك إثنان...
                  شخص رأى حسنا فهام به
                  وشخص لايرى!

                  تعليق

                  • سعاد محمود الامين
                    أديب وكاتب
                    • 01-06-2012
                    • 233

                    #10
                    الأديب الراقي حسن
                    مرورك يسعدنى وشكرا لك على تعليقك الجميل ازدان النص به دمت بخير
                    مصر ومامصر سوى الشمس
                    التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
                    والناس فيك إثنان...
                    شخص رأى حسنا فهام به
                    وشخص لايرى!

                    تعليق

                    • سعاد محمود الامين
                      أديب وكاتب
                      • 01-06-2012
                      • 233

                      #11
                      الصديقة الأديبة ريما
                      سرنى مرورك البهي..مشكلة الإناث فى هذا الزمن الصعب...أصبح الأهل فى توجس من الغرباء..ولكن بالنصح والتنوير حتى للصغير يؤتى أكله ..والله..أصبح العالم الآمن مشكلة.دمت بخير
                      مصر ومامصر سوى الشمس
                      التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
                      والناس فيك إثنان...
                      شخص رأى حسنا فهام به
                      وشخص لايرى!

                      تعليق

                      • محمد الشرادي
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2013
                        • 651

                        #12
                        أهلا أختي سعاد
                        سعيد بتواجدك معنا قلما جميلا.
                        بعض العيون مريضة، هوايتها الوحيدة هي البحث عن مواطن الفتنة لتطمسها. لكنها عيون جبانة تتغاظى عن الأماكن الحقيقية للفتنة فلا تجد سوى الحائط القصير، المرأة التي يعتبرونها فتنة... عورة...فيعمدون إلى قهرها تحت مسميات كثيرة: الأخلاق...الدين...الحفاظ على الحياء...و الرجل لم يكلفه أحد بتحجيب المرأة ، لكنه مكلف بغض البصر.
                        ققج مائزة...قريبة من القق...متاخمة للقصيدة
                        تحياتي

                        تعليق

                        • سعاد محمود الامين
                          أديب وكاتب
                          • 01-06-2012
                          • 233

                          #13
                          الأخ الأديب سيد القلم المائز محمد
                          أينك؟
                          وأى ريح طيب أتى بك لمتصفحى مرحى.
                          .شكر لك على تعليق البهي ..
                          وغض الطرف سهل ولكن صعب على المتحرش..
                          موضوع طويل يستحق نقاشا.
                          .دمت بألف خير
                          مصر ومامصر سوى الشمس
                          التي بهرت بثاقب نورهاكل الورى
                          والناس فيك إثنان...
                          شخص رأى حسنا فهام به
                          وشخص لايرى!

                          تعليق

                          يعمل...
                          X