عَاِريًا أمْشي
بِلَا صَبَاح يُومِيء
للفرح المخْتَفي أنْ يَأْتي
و لاَ مَوْعِد لغُرُوب
يمتطي لوعتي و شرودي
عَلى دَرْبي أصِيصٌ منْ فَرَاَشاتٍ مُلْتَهبة
و أجْفَانٌ سَرْمَدِية السَهَرِ
يَنَامُ الليْلُ قُـرْبـي مكْحَتِلا بـمَاء السُّهَاد..
شِتَائي يَلِفُّ جَسَدي
سَتَائِرُ الصَقِيعِ تَلْمَعُ عُيُونُها
تُخْفي وَلَعًا
و تَفُضّ سَحَائِب ذَاكِرَتي
جَاِئعًا أنبشُ تُرَابي
لمْ يَبْق لي سِوى عُشْب النَّوافذ
و حَصَى الرَمْلِ يقْذِفها عَصَب البَحْر
فَوْقَ وَجَنَات الرِيح
أَهَازيجٌ دَافِئةٌ
تَتَرَنّحُ كـذَبيحَة الابْتِهَال
بَعْد سُقُوط خَجَل الأوْتَار
صَوتٌ مجنون...
صَوتَان بعيدان ينْفَردان
ضجّة عَاِقرةٌ
أناي في صَمَم
و مئْذبة خالية من نُوح الحَمَام
امْرأةٌ جَاءتْ منْ مَعْبَدها
تُنْشدُ هِيَامًا ،
و تَهزّ بشهْد الكَلام
تُدثرُّ زَخَارِفَ خَفَايَاي
قَالتْ: سَنَشْربُ مِعًا مِلْحَ التَسَابِيح
و نَغِيبُ ،
َوَسَط شَوارع الغِيَاب المُوشّي بالدَّهْشَة
لِــيَشْتَهي مَوْتُنا آخِرَ دَمْعَتين
.............................................
بِلَا صَبَاح يُومِيء
للفرح المخْتَفي أنْ يَأْتي
و لاَ مَوْعِد لغُرُوب
يمتطي لوعتي و شرودي
عَلى دَرْبي أصِيصٌ منْ فَرَاَشاتٍ مُلْتَهبة
و أجْفَانٌ سَرْمَدِية السَهَرِ
يَنَامُ الليْلُ قُـرْبـي مكْحَتِلا بـمَاء السُّهَاد..
شِتَائي يَلِفُّ جَسَدي
سَتَائِرُ الصَقِيعِ تَلْمَعُ عُيُونُها
تُخْفي وَلَعًا
و تَفُضّ سَحَائِب ذَاكِرَتي
جَاِئعًا أنبشُ تُرَابي
لمْ يَبْق لي سِوى عُشْب النَّوافذ
و حَصَى الرَمْلِ يقْذِفها عَصَب البَحْر
فَوْقَ وَجَنَات الرِيح
أَهَازيجٌ دَافِئةٌ
تَتَرَنّحُ كـذَبيحَة الابْتِهَال
بَعْد سُقُوط خَجَل الأوْتَار
صَوتٌ مجنون...
صَوتَان بعيدان ينْفَردان
ضجّة عَاِقرةٌ
أناي في صَمَم
و مئْذبة خالية من نُوح الحَمَام
امْرأةٌ جَاءتْ منْ مَعْبَدها
تُنْشدُ هِيَامًا ،
و تَهزّ بشهْد الكَلام
تُدثرُّ زَخَارِفَ خَفَايَاي
قَالتْ: سَنَشْربُ مِعًا مِلْحَ التَسَابِيح
و نَغِيبُ ،
َوَسَط شَوارع الغِيَاب المُوشّي بالدَّهْشَة
لِــيَشْتَهي مَوْتُنا آخِرَ دَمْعَتين
.............................................
تعليق