للنقاش : العلاقات العاطفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #16
    أستاذي الكبير السليمان
    ...لم أقصد بكلامي عن الحب ذلك الشعور الذي يستقر في قلب المرء ..وإنما قصدت العلاقة بين الرجل والمرأة ...ومواعيد الغرام .
    أما الشعور في حد ذاته ....فهو مشروع طالما لم يخرج إلى أرض الواقع كسلوك .
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #17
      أخي الحبيب : أبو صالح
      شكرا جزيلا لهذا التوضيح الذي أضاء جنبات عديدة من أفكار واضحة وصريحة كفيلة بأن تصنع توصيات نقية من أي شائبة .

      وللتواصل حيث روعة حضورك :

      " الحرية الشخصية .. هي استيراد من قمامات غربية يراد بها اغراق النفس والمجتمع هنا بــ نفايات العلاقات المحرمة ... فتجد صاحب الثروة يرفض الزواج ويبحث عن عفن ونتن العلاقات الأثمة .. ظنا منه أن ذلك يحفظ له حرية الإختيار والإعفاء من مسؤوليات الزواج ..؟؟!! "

      كيف تقرأ بأفكارك الراقية " الحرية الشخصية " ...؟

      بانتظارك أيها الأخ النبيل .
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #18
        أخي الحبيب : عبد الرحمن السليمان
        حضور شرف لنا جميعا ...


        شكرا لك ولتوضيحك بخصوص مفهوم الحب البريء .... وأعتقد أن براءته جاءت من خلوه من الشبهات وإثم العلاقات المحرمة .


        ** الحب إخلاص وصفاء ونقاء ، الحب عهد ورسالة ، والحب سر الحياة ، وهو فطرة فطر الله الناس عليها وهو ضرورة من ضروريات الحياة .

        ما رايك ... ؟؟؟؟


        بانتظارك ...


        مازن
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #19
          أخي الحبيب وصديقي العزيز
          مصطفى بونيف

          حضور يزيدني ثقة أنني في الطريق الصواب إن شاء الله ...


          مفهوم الحب البريء .... ارتبط معك بالسلوك ... وطالما انه خرج من الأعماق الى الفضاء فانه يصبح ضمن مسميات البراءة أو الرفض ..!!


          ** كلمــة الحــب ظالمــة أم مظلــومــة ؟


          ما رايك ... ؟؟؟؟


          بانتظارك ...


          مازن
          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • آمنة أبو حسين
            أديب وكاتب
            • 18-02-2008
            • 761

            #20

            أخ مازن سلامي لك

            أعتقد أن نظرتنا للأمور تعد موضوعية , وقابلة للنقاش , ولكن هناك أشيا متفق عليها ولا سبيل للجدال فيها .
            الأخ مصطفى له آراء ومن حقه ابرازها والدفاع عنها.
            بالمجمل الزواج المبكر أعتبره خطأ كبير لما يتحمله الزوجان من متاعب حياتية في بداية العمر و ناهك عن عدم النضج العاطفي والفكري .
            بخصوص ما قصده عن الحب البريىء والحقيقي , أعتقد أنه فسر وجهة نظره, وله الشكر.

            وشكرا على طرح مواضيع مجدية, على بساط البحث والنقاش.
            تقديري للجميع
            شُكراً .. لرب السماء

            تعليق

            • عثمان علوشي
              أديب وكاتب
              • 04-06-2007
              • 1604

              #21
              [align=justify]الدكتور مازن أبو يزن:
              العلاقات العاطفية موجودة في حياتنا اليومية، في المدارس الثانوية والجامعات والمعاهد العليا ولا حاجة لنكرانها. وأسباب استشراء هذه الظاهرة في المؤسسات المذكورة راجعة إلى عوامل أذكر منها:
              1 ـ التقليد الأعمى للغرب: يعني أن الشباب في أيامنا هذه مصاب بهوس كل ما هو غربي. ولا يتوان عن استيراد كل ما يتعلق بالغرب من طريقة في اللباس والكلام والأفكار وحتى العلاقات العاطفية.
              2ـ الوضع الاجتماعي والاقتصادي في دول العالم العربي: الآباء منشغلون عن الأبناء ويكاد التواصل ينعدم فيما بين الطرفين لأن الآباء يقضون يومهم في العمل، والأبناء يقضون يومهم في الشارع ما يعرضهم إلى فقدان الثقة في الآباء. وهو ما يتسبب في غياب العاطفة الأسرية التي يحاول الأبناء تعويضها بعاطفة أخرى هي عاطفة الصداقة والحب (ولا أقصد هنا الحب الحقيقي).
              والوضع الاقتصادي لا يسمح لأغلب شباب اليوم بالارتباط عبر الزواج الذي هو عصمة للرجل والمرأة من الوقوع في الرذيلة. والحل المؤقت ـ في الغرب أيضا ـ هو ربط علاقات بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج: في أوربا مثلا، لدينا ما يعرف ب le concubinage ، ومعناه أن ينشئ رجل وامرأة أسرة يترتب عنها أبناء خارج إطار الزواج أو عقد الزواج. وهذا الحل يلجأ إليه الرجل والمرأة في الغرب لتفادي تبعات الزواج من طلاق واقتسام الأملاك وما إلى ذلك... وفي المشرق يمكن أن نتحدث عن الزواج العرفي و البويفراند. وهذه كلها حلول ترقيعية في نظري ولا طائل منها لأنها خراب للمجتمع.

              لست ضد أن يتعارف الشبان والشابات قبل أن يعقدا زواجهما. ولكن، أنا ضد أن يستغل كل منهما هذه الظروف لإيقاع الطرف الآخر وإيهامه بأن نيته صالحة من أجل تحقيق رغبات جنسية محضة. ولا بأس أن يتعارف الشباب الراغب في الزواج وأن تعم المودة والألفة التي تقوي الحب الحقيقي قبل عقد الزواج، تفاديا لأي مفاجأة قد تحدث خلال الزواج.
              الحب في نظري زهرة صغيرة تنمو وتسقى بقوة الاحترام والثقة والرغبة في إرضاء الآخر في إطار يرضي الله ورسوله. والذي ينكر الحب قلبه أقسى من الحجر ولنا في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمنا عائشة رضي الله عنها خير مثال.
              وما أجمل الحياة بوجد نصف آخر يبادل الرجل أصدق المشاعر وما أتعسها بدون ذلك...وهذه سنة الحياة لأن الله خلق المرأة لتحقيق توازن عاطفي عند الرجل والمرأة على حد سواء.
              وهذه آرائي تحتمل الخطأ والصواب..
              تحياتي[/align]
              عثمان علوشي
              مترجم مستقل​

              تعليق

              • د.مازن صافي
                أديب وكاتب
                • 09-12-2007
                • 4468

                #22

                الأخت الراقية :
                آمنة أبو حسين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                اهلا وسهلا بك استاذتي القديرة .. انتظرت طلتك لاتشرف بتواجدك هنا ... فانت انسانه اعتز بها واقدرها ... ولدي قناعة ان لديك امكانيات راقية ...


                جميل ان نقرؤك في تعقيبك
                :
                " الزواج المبكر أعتبره خطأ كبير لما يتحمله الزوجان من متاعب حياتية في بداية العمر و ناهك عن عدم النضج العاطفي والفكري ." ...


                لنتواصل إذن :


                العلاقات العاطفــــيــة هى :ـ
                علاقــة تنشــأ بين طرفين من جنسين مختلفين منبثقة من المشاعر والأحاسيس التى يحملها الإنسان منـذ أن خلق ، وهى مبنية على التفاهـــم والحب الصادق والشــــعور بالإنتمـــاء والحنــان والراحة بين الطرفين وألاَ تكون لمصلحة شخصية . ما رايك انت ..؟؟
                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                ( نسمات الحروف النثرية )

                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                تعليق

                • د.مازن صافي
                  أديب وكاتب
                  • 09-12-2007
                  • 4468

                  #23
                  أولا: انا باعتقادي الشخصي ان اي لوثة اخلاقية موجودة وكامنة داخل الرجل .. يمكن للمراة ان تعبث بها وتخرجها للسطح وتصبح له الامور هي ( اثبات رجولة او فحولة او عرض عضلات قلبية ... وعلاقات هناو هناك ) ...

                  ثانيا : ان سلوك الرجل الغير سوي يقوده الى علاقات عاطفية " ساخنة " وقذرة وليست فقط مجرد حب وكلام وتجارة مشاعر ....



                  ان ضبط الشهوة لا يعتمد على ترموميتر او قياسات معينة ... ان الحماية من هذه الشهوة الغير منضبطة وبرأي تتمثل في :


                  - مقدرة المراة والفتاة على صد مثل هؤلاء الحثالات من البشر .. ووضع لهم حدود كاملة ... وان اضطر الامر التصرف معه بما يردعه وبالوسيلة التي لا تعود على سمعتها بالسوء

                  - ان الوازع الديني والعودة الى الخوف من الله والتمسك بالقرانو السنة .. هي الخلاص الاكيد والضابط الوحيد لمكامن السوء والشهوة والعبث في النفس البشرية ....

                  اما بخصوص ما يُعرف بالحب الالكتروني ...
                  فبصدق هو ليس بحب ولا هو علاقة .... انما هو كما فسره من سبقوني ... واضيف انه عبارة عن اسقاطات نفسية وتربوية واجتماعية سيئة .. وافرازات من البيئة التي حولنا .. وتبعيتنا للعالم الكافر لاذي يريد ان يمزق هويتنا وتشويه صورتنا في داخلنا .. انه الاحتلال الجديد ( احتلال الاخلاق ) .. والانترنت احدى وسائله والحب الالكتروني هو اسؤا ما يمكن ان نقدم انفسنا من خلاله .. انه ينتهي بالندم والعار والخطيئة ...



                  أخي الحبيب : علوشي عثمان

                  (( المثيرات العاطفية هو من اهم الاسباب واكثرها تأثيرا في شيوع تعدد العلاقات العاطفية )) .. ما رايك ..؟؟


                  دمت بالف خير


                  مازن
                  مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                  ( نسمات الحروف النثرية )

                  http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                  أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                  تعليق

                  • عثمان علوشي
                    أديب وكاتب
                    • 04-06-2007
                    • 1604

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
                    أولا: انا باعتقادي الشخصي ان اي لوثة اخلاقية موجودة وكامنة داخل الرجل .. يمكن للمراة ان تعبث بها وتخرجها للسطح وتصبح له الامور هي ( اثبات رجولة او فحولة او عرض عضلات قلبية ... وعلاقات هناو هناك ) ...

                    ثانيا : ان سلوك الرجل الغير سوي يقوده الى علاقات عاطفية " ساخنة " وقذرة وليست فقط مجرد حب وكلام وتجارة مشاعر ....



                    ان ضبط الشهوة لا يعتمد على ترموميتر او قياسات معينة ... ان الحماية من هذه الشهوة الغير منضبطة وبرأي تتمثل في :


                    - مقدرة المراة والفتاة على صد مثل هؤلاء الحثالات من البشر .. ووضع لهم حدود كاملة ... وان اضطر الامر التصرف معه بما يردعه وبالوسيلة التي لا تعود على سمعتها بالسوء

                    - ان الوازع الديني والعودة الى الخوف من الله والتمسك بالقرانو السنة .. هي الخلاص الاكيد والضابط الوحيد لمكامن السوء والشهوة والعبث في النفس البشرية ....

                    اما بخصوص ما يُعرف بالحب الالكتروني ...
                    فبصدق هو ليس بحب ولا هو علاقة .... انما هو كما فسره من سبقوني ... واضيف انه عبارة عن اسقاطات نفسية وتربوية واجتماعية سيئة .. وافرازات من البيئة التي حولنا .. وتبعيتنا للعالم الكافر لاذي يريد ان يمزق هويتنا وتشويه صورتنا في داخلنا .. انه الاحتلال الجديد ( احتلال الاخلاق ) .. والانترنت احدى وسائله والحب الالكتروني هو اسؤا ما يمكن ان نقدم انفسنا من خلاله .. انه ينتهي بالندم والعار والخطيئة ...



                    أخي الحبيب : علوشي عثمان

                    (( المثيرات العاطفية هو من اهم الاسباب واكثرها تأثيرا في شيوع تعدد العلاقات العاطفية )) .. ما رايك ..؟؟


                    دمت بالف خير


                    مازن

                    أخي مازن
                    ما نعيشه حاليا من انحلال في التقاليد وتخلي المرأة على لباس الوقار وحالة العري التي نعيشها في مجتمعنا. وكذلك، لم يعد الرجل يغض الطرف عن مشاهدة مفاتن المرأة في الشارع فإن ذلك سمح وسيسمح بتعدد العلاقات العاطفية. لأن الوازع الديني لم يعد يتحكم في شهوات المرأة والرجل. والخطير أن المرأة نفسها أصبحت تؤمن بالتعدد في العلاقات العاطفية مثلها مثل الرجل... وهذا ليس تعميما بالطبع.
                    تحياتي
                    عثمان علوشي
                    مترجم مستقل​

                    تعليق

                    • د.مازن صافي
                      أديب وكاتب
                      • 09-12-2007
                      • 4468

                      #25
                      ( الوازع الديني لم يعد يتحكم في شهوات المرأة والرجل. والخطير أن المرأة نفسها أصبحت تؤمن بالتعدد في العلاقات العاطفية مثلها مثل الرجل... وهذا ليس تعميما بالطبع. )

                      أحسنت القول أخي علوشي عثمان

                      فما نحن فيه هو لابتعادنا عن عقيدتنا وسلوكنا الاسلامي الصحيح .... وبخصوص المرأة وتعدد علاقاتنا وكذلك الرجل فهذا يعتبر ذروة الفساد والافساد والانحلال الاخلاقي والمجتمعي ...



                      للتواصل :
                      " هل انحراف الفتي أو الفتاة دلالة على سوء تربيته أم على طبيعة مجتمعة ... وهل فساد البنت يعود لفشل الأم ... وفساد الابن يعود لعدم سيطرة الأب ونجاحه في زراعة الاصول الاسلامية التربوية السليمة ...؟!!

                      يانتظاركــ

                      د. مازن
                      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                      ( نسمات الحروف النثرية )

                      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                      تعليق

                      • أملي القضماني
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2007
                        • 992

                        #26
                        [size=5]صباح الخير للجميع

                        هذا ملخص مقتضب لمشاكلنا ، ولمحة سريعة عن ما نراه وننتقده من إنجرار وراء الملذات الغير مشروعة، ارجو أن اكون قد أصبت واوجزت..

                        الرغبة حالة تعبر عن حاجتنا الداخلية للوصول لحالة الأشباع ، عندما نشبع من شيء مهما كان، من تناول الطعام، أو العاطفة، أو رغبة الجسد، أو حتى الحصول على التميز أو شيء آخر عند اشباعنا منه نشعر بالأنتشاء والمتعة، إذن هي حالة طبيعية ترافقنا في في مسيرة حيا تنا اليومية، وإذا لم نكن بحالة وعي، وإدراك لمكنونات ذاتنا، وحالة الحرمان من الإشباع، قد يتحول هذا الجوع الى شذوذ، ويوقظ في دواخلنا حالات من النقص تؤدي بنا الى تناقض غريب بتصرفاتنا التي قد ينتج عنها تصرفات تؤخذ علينا مأخذا غلطاً ، وقد تجرفنا بإرتكاب الأخطاء دون وعي منا أو مع وعي وسبق الإصرار خضوعا لمطالب غرزتنا الفطرية..
                        نعم نحن بوطننا العربي، وانساننا المهزوم داخليا بالغالب،
                        والمحروم من الإستقرار الأسري نتيجة ضيق الحال والسعي الموتور لتأمين لقمة العيش،وعدم التربية الصحيحة العالمة بأعماق الذالت وإحتياجاتها، بالإضافة لما تحمله لنا الأذاعات من إغراءات تجعلنا نتوه بين خارجنا وداخلنا، بين عاداتنا وقيمنا والوافد الينا، لذلك نرى محاولة تحقيق رغباتنا بأية طريقة، فيحدث الإصطدام، بين الرغبة الملحة لإشباع النهم الداخلي للجنس، والعشق، واقتناء الثقروة، وتبوء المناصب، وبين قيمنا
                        التي ترفض الإنحراف وتفرض قيودا غير منسقة ولا مدروسة على تصرفاتنا، {فقط أوامر، إرشاد، القاء نصائح،} حتى من أشخاص ربما ما يكونو قدوة..
                        فعدم النظر للظروف ومعالجتها، والعناية بتطوير أساليبنا وإعتماد التوجيه الصحيح بالأسرة، والمدرسة، والشارع،والوظيفة..

                        إنَّ الفكر الزائف ، والتناقض بين ما يقال وما يعمل به يؤدي بالضرورة عند البعض الى الإنحطاط، والسفالة، ونيل ما يشتهي بأي وسيلة غير عابيء بقانون أخلاقي، ولا مادي، ولا رادع من ضمير.. {والبعض بيعتبرها شطارة}

                        واضح هنا أنَّ ما نتحدث عنه من علاقات عاطفية غير مشروعة ووقوع البعض بمستنقع الخيانة الزوجية وغيرها، وما نرفضه من تعدد العلاقات الغير صحيحة بين الرجال والنساء تؤطرها فينا قواعد خارجة عن إرادتنا وتحكمها ضوابط غير معقولة، ولا مقبولة، لكنها موجودة بتصرفات بدائية رغم ما يبدو من تحضُّر مزيف، تحضُّر بالشكل فقط، لذلك نرى أحيانا إنفلات بغير قيود لفئة ليست قليلة من مجتمعنا ..
                        لو وجد رقيب داخلي ، ذاتي، يحاسب النفس على سلوكياتها، وتجاوزاتها، لوضع حدا لتلك الفوضى..
                        قد نتسائل كيف نأتي بالرقيب الداخلي؟

                        هو طبعا يأتي من الأهتمام بالتوعية ، ونشر الثقافة والأهتمام بالإنسان من ساعة يتكون ببطن أمه لساعة بلوغة سن الرشد، حتما ساعتها لن ينحرف ولن يتصرف بفوضى، فسيكون بناءه الداخلي متينا (كالباطون المسلح) الغير محتاج لدعائم تسنده، وإن أخطا سيعرف العودة للصح..

                        ومن سؤ الفوضى المعاشة بأوساطنا، عدم التمكن من ترويض الرغبة الجامحة فينا،والإندفاع لتلبية أوامر رغبات تراودنا فنحققها ونقول نعم ساعة يجب ان نقول لا، فنستكين ونستسلم، حتى بمواضيع غير موضوع المرأة والرجل، قد تكون سرقات، وقتل وعنف، وفوضى الخ الأمر!!!
                        حتى أحيانا تمارس مثل هذه الأمور بسرية تامة، مما تؤثر سلبا على نفسيتنا وقد تجعلنا نشعر بالذنب ونتوه فب عالم تأنيب الذات ومعاقبتها، فنشعر بالكآبة ، والحزن الخ!!!

                        فالعمل العلني، يخفف وطئة تأنيب الذات لأنَّ الشخص يكون مكشوف ولا يخشى فضيحة...
                        ربما نعاود الكرة ونعاود الندم وندخل في دوامة الضياع التي تربكنا وتجعلنا مضطربين، وغير منطقيين الخ!!!

                        لذلك المسالة كلها مرهونة بتغيير نمط القوانين وأساليب التعليم، والإهتمام بابنائنا وتهيئة فرص اللهو والاستمتاع المشروع لتنفيس طاقاتهم المكبوتة، والإهتمام بهم، ورعايتهم بحنان وتفهم..
                        هذا الموضوع واسع ويحتاج لدراسة مختصين من أجل إقامة برامج علمية وناجعة لمعالجة هذه الأمور وليست الكتابة فقط عنها على صفحات المنتديات وعادة من يقرأها يكون من العارفين....

                        بكل إحترام/ وكلي أمل أن أكون وفقت بطرح الموضوع...
                        التعديل الأخير تم بواسطة أملي القضماني; الساعة 25-06-2008, 10:40.

                        تعليق

                        • أملي القضماني
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2007
                          • 992

                          #27
                          هل انحراف الفتي أو الفتاة دلالة على سوء تربيته أم على طبيعة مجتمعة ... وهل فساد البنت يعود لفشل الأم ... وفساد الابن يعود لعدم سيطرة الأب ونجاحه في زراعة الاصول الاسلامية التربوية السليمة ...؟!!

                          د. مازن

                          اكد إن الانحراف نتيجة سوء تربية..وعدم أعطاء المنحرف الرعاية الصحيحة والاهتمام المافي..
                          لكن كيف تطلب ممن لا يمكل أن يعطيك شيئا، الأم والاب ضحية مجتمع غير مثقف، وغير مكتف مادياً وغير، مجتمع يرزح تحت طائلة الجوع والعوز لطبقة واسعة، فكيف سيجد الاب أو الأم فرصة للعناية أو بالأحرى من أين سيجدون المعرفة والخبرة الكافية بأسليب التربية الصحيحة، فلا يوجد اهل يرغبون ان يكون ابنائهم منحرفين، لكن يا دكتورنا المحترم هذه مشكلة إجتماعية معقدة{ ففاقد الاشيء لا يعطيه} أيها الشريك والصديق

                          تحية

                          تعليق

                          • أملي القضماني
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2007
                            • 992

                            #28
                            1- لماذا يتباهى الشباب بتعدد علاقاتهم العاطفية ؟؟

                            السبب يا د. مازن هو: العقلية الذكورية المعتقدة أنّ الرجولة بتعدد العلاقات، والضحك على الصبايا ذكاء، والإستهتار بمشاعرهم فحولة، ونسوا أنَّ لهم أخوات قد يهزأ بهم شباب آخرين وكما تدين تدان..
                            والسبب ايضا على مفاهيم سائدة أنَّ عيب الرجل على وطاه(أي حذائه) ونسوا ما من عيب ترتكبه فتاة الا وشريكها فيه رجل..

                            صححلي المعادلة (ذنب اقترفه بيد أثنان، كيف بالله عليكم تحاسبون واحد وتتركون الثاني)


                            2- تعدد العلاقات العاطفية بين الشباب.. هل موجودة في جامعاتنا اليوم واقعا ... او عبر الانترنت فقط ( الحب الالكتروني )

                            موجودة منذ قيام الكون وسيبقى الى قيام الساعة، بين طلاب الجامعات، وعبر الأنترنيت، وبين الجيران، وابناء العشيرة، واينما وجد ذكر وانثى لكن علينا تهذيبه والعمل على الأرتقاء به لعلاقات صادقة ونقية

                            3- وهــل ينجح الزواج بعد هذا النوع من العلاقات..؟

                            أذا قام الزواج على أسياس شراكة حقيقة لا سيد ولا مسود، بل رأسان يجتمعان على التعاون، وانيه الحسنة ومساعدة بعضهما في السراء والضراء حقيقة وليس كلاما، ويسود الحب الخالي من التسلط والسيطرة والقمع، سيكون عندها زواجا ناجحا وسعيدا وابناء متزنين وواعين

                            4- ما هو الرأي في تكوين علاقة مع فتاة..يعني تكلمها وتكلمك..تسأل عنك..وتسأل عنها..مع الوقت تبدون تتعودون على بعض..بحيث أن وجود الآخر في حياة الأول صارت ضرورية..خاصة اذا أخذت فترة معينه..و من هالكلام

                            نقطة توضيحية:

                            ( مع الاعتذار لاستخدام مصطلح حب .. فقد لا يكون مكانه الصواب )
                            انا لا اقصد الحب بكل معانيه بهذه العلاقة..علاقة طبيعتها مثل ما وضحت فوق..بس ما ابي اسميها باسم معين..يعني تقدرون تسمونه مثلا تعلق..وأكيد فيها شوية من الكلام الرومانسي
                            ويبقى النقـــاش مفتوحـــا لكم.. نتحاور ونروي التجارب التي نعرفها عن هذا الموضوع ... لنكن اكثر صراحة في النقاش ....
                            لنصل معا نحو وضع الحلول والتوصيات والنصائح التي تخدم الهدف من الادراج والنقاش ....

                            اخي أن العلاقة الأخوية موجودة وكما قال الرائع "عبد الله السليمان"ممكن ان ينوجد الحب النقي وأصلا الحب الحقيقي الصادق لا يمكنه ان يتوزع بين مجموعات(غير ذلك يسمى إشتهاء) أما أقامة علاقات صداقة وأخوة كثرانا من ينفيها لكني أنا ومن تجاربي الشخصية أقول وبشكل مؤكد موجودة ولما لا؟
                            انا مثلا تربطني علاقة اخوة وصداقة مع ادباء وشعراء وناس عاديين لا تتعدى ابدا الشعور الاخوي، احبهم واتمنى لهم السعادة والفرح وأحيانا نتشاور بأمور كثيرة ونتفهم ظروف بعضنا ونتساعد بحل بعض المشاكل دون التفوة بكلمة خارجة عن مشاعر الأخوَّة,

                            قديش حلوة هالعلاقات كثير مريحة وناجحة ،، الصداقة الصادقة نعمة من الله،
                            اوجه لهم تحيتي الأخوية الناصعة البياض ..


                            شكلارا يا دكتور مازن على طرح الموضوع

                            تعليق

                            • بوبكر الأوراس
                              أديب وكاتب
                              • 03-10-2007
                              • 760

                              #29
                              قضية للنقاش

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              يسرني أن أتواصل معكم ....إن علاج مثل هذه القضية يحتاج منا أن نفهم كثير من الأمور وأن نوضحها دون لبس ولا غموض ولا تزييف للحقائق ولكن بشرط أن لا نتجاوز الخطوط الحمراء ..إننا بشر رزقنا اله عقلا نميز به كثير من الأمور في حياتنا كما نستعمله فيما ينفعنا في الحياة لقد استطاع الإنسان عبر التاريخ أن يطور نفسه في جميع المجالات العلمية والثقافية والأدبية واستطاع أن يبدع في شتى مجالات الحياة وهذا الكائن الا وهو الإنسان فضله رب العامين على كثير من مخلوقاته وهداه إلى الخير ومنحه فطرة نقية صافية وميزه بالعقل كما قلنا ...واستعمل الإنسان العقل وأنجز مدنية راقية في شتى مراحل الحياة ولكن هذا الإنسان بقي يعاني وقد أرتكب مجازر في حق نفسه وفي حق البشرية ولقد وقعت مآ سات يندى لها الجبين من قتل واغتصاب وسلب ونهب وأعتدى على الحرمات وظلم وتشريد وأعمال منافية للفطرة السليمة والعقل الراجح قضاع الإنسان وأصبحت الحياة تسودها الفوضى وأصبح الأفق مظلما .. لنعود قليلا إلى الوراء ونفتح سجلات التاريخ ماذا نقرأ ؟؟؟ في الحرب العالمية الأولى والثانية ماذا حدث ؟ لقد قتل أكثر من 30 مليون من البشر في أروبا لوحدها وفي الأتحاد السوفياتي 20 مليون نسمة من اليشر + 25 مليون مشرد ++++ أين هو دور العقل هنا ؟ فهو عاجز ...إذا حاجة الناس إلى شريعة تنظم حياة الناس أمر ضروري وأكيد وواجب وفرض لقد شرع الدين للبشرية قوانين سماوية تجعل حياة الناس مستقرة وغير مضطربة والناس يعيشون حياة راقية ** وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم *** وتعاونوا على البروالتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان..** لآيات كثيرة تدفع الإنسان للمسارعة في فعل الخير والأبتعاد عن الشر كما تحمل الآيات والأحاديث في محتواها الترغيب والترهيب والنهي والأمر والجزاء والعقاب ....والعلاقات بين البشر حددها الله والرسول -صلى الله غليه وسلم- لا يجب أن نتفلسف فيها -- ونقول توجد صداقة بين المرأة والرجل ماذا فعل الإسلام لم ينفي هذه العلاقة بل ربطها بعقد شرعي ؤحتى لا تتحول إلى عبث كما هو حال اليوم من باب الصداقة والحب الكاذب وقعت جرائم شنيعة حولت حياة الأسر إلى جحيم باسم الديمقراطية وباسم الزمالة والصداقة والتقدم والتطور أصبح الإنسان همه الوحيد تلبية رغباته وشهواته ...يقول الرسول - صلى اله عليه وسلم *** ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهم** ثم يأتي من يقول لنا : أنتم متعصبون متحجرون أنتم أًصحاب الكهف ويالتنا كنا أصحاب الكهف لإنهم تمسكوا بدينهم ولم يرضوا بالحياة الدنيا مقابل تضيع آخرتهم... يجب أن نعالج القضية وبصراحة مع أبنائنا وبناتنا ونصارحهم الآمر حنى لا يقغوا في حبائل شياطين الإنس ويكونون فريسة سهلة : لا عيب في المصارحة العيب والخطأ أن نعقد الأمور ونترك الأبناء يفكرون لوحدهم ...يجب أن نصارحهم من ةأراد أن يكّون أسرة فعليه بعد مشاورة الفتاة وقبولها للأمر أن الخاطب أن يقصد ولي المرأة ويطلب يدها يأتي من الباب وليس من النافذة ولا من السقف يجب أن تكون الأمور واضحة كفانا لعب وكفانا تضييع لإبنائنا وبناتنا وكفانا من عبث العابثين ...لقد وصلت الأمور في أمريكا نفسها في بعض المدارس بفصل البنين عن البنات بعد ماتبينت السلبيات ولقد شجعت الهيئة المشرفة كل مدرسة تقوم بفصل البنين عن البنات هذا في أمريكا ...وفي بلاد المسلمين هناك من يتغنى وهو الكذوب بالحرية المخزية ويدعي أنه يريد تحرير المرأة ..مما تحررها من ؟؟؟ تحررها من العقيدة والأخلاق والقيم والحشمة والحياء هاهي المرأة قد تحررت كما تزعم ...أسألك : كم من ابن غير شرعي في السنة وفي الشهر وفي كل دقيقة ؟ كم من اغتصاب وأعتدى على القصر باسم الحرية المزعومة وباسم الصداقة الكاذبة وباسم الحرية المظلومة وباسم التقدم الكاذب ....لا يريدون الخير للإمة بل يريدون الفساد والشر لقد تعاون شياطين الإنس والجن وعقدوا مؤتمرا ضخما بقيادة إبليس اللعين من الجن طبعا وتحالفوا مع بني البشر من الكيان والمبريالية العالمية ومن الملحدين وأعوانهم ومن المغرور بهم من بني جلدتنا مقابل دريهمات قليلة أو مصالح ... أو حقد في قلوبهم الضيقة ..لإنهم مرضى شفاهم الله وأعادهم إلى طريق الصحيح ...ونسأل الله المغفرة لنا ولكم وهدانا إلى الخير....أبوبكر شرق الجزائر
                              التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 25-06-2008, 13:13. سبب آخر: المراجعة

                              تعليق

                              • د.مازن صافي
                                أديب وكاتب
                                • 09-12-2007
                                • 4468

                                #30
                                أختي الفاضلة والمناضلة :أملي القضماني

                                نعم ان ما ركزت عليه في مداخلتك هام جدا ... وأهم شيء أثار انتباهي قولك : " فاقد الشيء لا يعطيه " ... فهذا مثل يمكنأن يقاس ويطبق على المجموعات الصغيرة وعلى الكبيرة والمجتمع ككل ..

                                سؤالي هنا :

                                في بيت فاشل وربما منحرف هل تتوقعين أن تنجح المراهقة أو المراهق في عدم الانجرار والوقوع في إثم التربية الفاشلة ..وبالتالي ينؤوا بانفسهم من الفساد والانحراف ..

                                بانتظارك
                                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                                ( نسمات الحروف النثرية )

                                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X