السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...صحيح أن الشرع رسم خطوط حمراء لا يتجاوزها المسلم المؤمن بكتاب الله وسنة رسول الله لقد وضح الإسلام وبين العلاقة بين المرأة والرجل حتى لا تضيع حقوق المرأة والرجل وختى لا نتلاعب بالعواطف الإنسانية ونجعلها تتماشى حسب ميولنا ورغابتنا وحتى لا نعبث ونلعب ثم نضيع .. العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون علاقة شرعية لا للحب الكاذب الذي تكون نتائجه وخيمة لإننا لم نتقيد بشرع الله ...ولكن هناك علاقة أخوة بين المرأة والرجل في إطار الشرع الحنيف ونجد المرأة تعمل في مجال الخير لا مانع ونجد المرأة تشارك الرجل في أمور كثيرة ولكن في دائما في إطار الأخوة الكل يسعى من أجل فعل الخير وإذا كان ولابد من علاقة يجب أن تكون علاقة أرتباط بعقد شرعي لا يترك مجال للعابثين بالأعراض والشرف الكثير من شباب اليوم وقع في فخ الصداقة فحدثت الكوارث ووقع زلزال عنيف في حياة المجتمع ووقعت حوادث يندى لها الجبين ...وفي إطار المعاملة فالمسلم مطالب أن يعامل غيره بالتي هي أحسن فهو ليس حيوان أو وحش بل يجب أن يكون قدوة للأخرين وناصح آمين لا كاذب مفتر يتلاعب بالأعراض والشرف باسم الحرية والتقدم والرقي وووو تحياتي أبوبكر شرق الجزائر

أخي الحبيب :أبوبكر

جزلك الله خيرا لهذا التوضيح الهام جدا ...
وأرجو أن توضح لنا شروط تواجد المرأة المسلمة في العمل بجانب الرجل بحيث يتم الابتعاد عن الشبهات ..

شكرا لك صديقي

د. مازن

د. مازن المحترم


في بيت فاشل وربما منحرف هل تتوقعين أن تنجح المراهقة أو المراهق في عدم الانجرار والوقوع في إثم التربية الفاشلة ..وبالتالي ينؤوا بانفسهم من الفساد والانحراف ..

اخي الكريم في مثل يقول: والأمثال هي خبرة الشعوب وترجمة الحكماء

{مئة وردة خلفت وردة، والف وردة خلفت شوكة}

يعني ممكن لكن ليس هذا مقياس اذا حصل سيكون قليل، فالغالب البيئة الموجودة بالبيت، واول سنين العمر بالنسبة للأبناء هي التي تشكل تكوينهم الفكري، وتترك بصمتها على تصرفاتهم مستقبلا، والحياة تشهد بذك،

من هنا كان التأكيد على أهمية التربية الصحيحة، ومراقبة السلوكيات، وكيفية التعامل مع الأبناء، ومن أجل ذلك كتب علماء النفس وخبراء التربية الكتب، ومن أجل ذلك نسعى دائما لإقامة الندوات التعليمية والأرشادية للأب والأم، وللمقدمين على الزواج..
أحيانا البيئة الخارجية أيضا تترك اثرا بتصرفات الشبيبة، لذلك وجب علينا كأهل أن نشرف من بعيد على صداقات ابناتئنا، وكيفية تصريف اوقات فراغهم، ونكون لهم قدوة يعني لا أن ننتخم رؤوسهم بالنصائح، فالنصائح المباشرة لا تؤتي ثمارا كما نرجو منها بل بالقدوة الحسنة لتصرفاتنا أمامهم، وبغمرهم بمحبتنا حتى نصبح في نظرهم اهلا ليقتدوا بنا..
أخي لو بتوافقني أنو نفتح قسم لمناقشة تربية أبنائنا وكيفية التعامل معهم من اول ما يتكونون ببطن امهاتهم لغاية إجتيازهم لسن المراهقة، ولك التحية

أخي لو بتوافقني أنو نفتح قسم لمناقشة تربية أبنائنا وكيفية التعامل معهم من اول ما يتكونون ببطن امهاتهم لغاية إجتيازهم لسن المراهقة، ولك التحية ...


أختي أملي

وأنا جاهز لذلك .. يمكنك تحضير المادة الاعلامية من الان ... وسوف اتناول أنا الجانب الانساني والاجتماهي للتربية من خلال المنظور الاسلامي .

انتظر منك تنفيذ الفكرة

مازن