
عندما استدارت لتسرق القمر كنا قد خسرنا من أعمارنا ربيعاً جديداً
و استحالت الحياة دون عودتها و كنا نشبه الأيام التي لم ترى رائحة الدفيء
و استقل البرد مع مريديه و أخذ يسكب منه حتى وصلت الى قلوبنا رسالته
هل كان يجب عليكي الرحيل ؟
ألم تدركي بعد أن من يحبك بصدق هو نفسه الذي لا يستطيع النطق بذلك
كنا نتحايل على الحراس بكل الحيل حتى نتمكن من رؤية طيفك ....
و في ذات يوم ظللت أحبك
حتى الجدران صارت أنعم .. و كنت لا أصدق أن نغماتي يتغنى بها العصافير ..
و بحبي فقط يمكن أن تجرى أنهاراً في أرض لم تراها غير الشمس ......
لم يكن يسكننا أمل .. و كنا رعاياكي الذين تخلى عنهم الزمن
و ظللنا نحبك في سرنا ......
أنا احبك بقدر البحر و هو يحبك بقدر الشجر ...
لم نفكر أبداً أن أحداً لا يقيس حبه في هذا الزمن بتلك المقاييس ...
كما انه لا يوجد أحد يقيس حبه أصلاً أو متى سنلتقي ......
أو انهم يعدونا من فصيلتهم ...
كانوا دوماً يطلقون علينا ( عاطفيون ) أهذا يعني أنهم اعلى درجة ...
إنهم حتى لا يخبأون في قلوبهم حب أو يحملون داخلهم مشاعر
لكني كنت واثقاً أن المرأة التي تستطيع أن تشبه القمر
قادرة على أن تلتقي برعاياها ذات يوم ...
و عندما سيحدث لا بد ان تقبليني وحدي ...
فلسنا مجموعة نحبك ... أنا مجموع حبك
2013/11/16
تعليق