نزع ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    نزع ..

    نزع ...

    الجمل لم يستسيغ الصبار؛
    لكن لا يفتر يحوم حوله يلتهم "العاكول"* ،
    وما تبقى مني و بكاء .. مسحته أمي رغم انتزاع دارنا
    تبشرني العودة .
    بعد لحظة صمت : صفق لي الجميع ،
    إلا بابنا ؛ منتحبا : رحمها الله ..!

    *العاكول :تسمية عراقية لنوع من الأشواك جذوره قصيرة جدا ليتفلت من تربته مع هبوب الريح وينتشر في الأماكن النائية والصحاري .


  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    صفحة مطوية من صفحات الصبر
    الذي طال
    بين وجع و دموع
    و صبر على امتحان عضلاته و قدراته
    فكان يتغذى على الاعشاب العالقة حتى لا يخور
    و أما ما لم يقدرعليه كانت الأم كفيلة به
    إلي هنا كان الرسم جميلا
    و في غاية المتعة
    و لكن الأمر ليس كذلك
    فوقت القص بدأ بعد العودة
    و بعد أن أشاع الباب سره في الوجوه !

    جميلة شيماء الكبيرة
    و قاسية
    تحمل جمال و مرارة الذكرى !

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      شيماء عبد الله الغالية
      نص بوجع روحي وقلبي
      وهل بتنا مثل الجمال نحمل الذهب أطنانا ونأكل ( العاكول )
      هو مر بمرارة أيامنا
      بيوتنا لم تعد لنا فقد انتزعت ملكيتها مذ احتلت أرضنا ولحد اليوم
      وربما ستبقى كذلك لفترة لا يعلمها سوى الله
      كنت افتقدك
      تحياتي ومحبتي لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        صفحة مطوية من صفحات الصبر
        الذي طال
        بين وجع و دموع
        و صبر على امتحان عضلاته و قدراته
        فكان يتغذى على الاعشاب العالقة حتى لا يخور
        و أما ما لم يقدرعليه كانت الأم كفيلة به
        إلي هنا كان الرسم جميلا
        و في غاية المتعة
        و لكن الأمر ليس كذلك
        فوقت القص بدأ بعد العودة
        و بعد أن أشاع الباب سره في الوجوه !

        جميلة شيماء الكبيرة
        و قاسية
        تحمل جمال و مرارة الذكرى !

        تقديري و احترامي
        قراءة عميقة وحضور ترف أسعدني وزادني غبطة
        قاصنا الأستاذ الكبير ربيع عبد الرحمن
        ممتنة للإشادة وشاكرة الحضور العميق الذي سبر أغوار القص
        سلمت وبوركت
        تحيتي وتجل التقدير

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          ما اجمل هذه اللوحة التي اتحفتنا بها وتتلخص
          "نزع ونزاع .. صبر وصبار..."

          رحم الله الأم ولا يبقى لنا إلا الصبر
          الكثير على المصاب الأليم بفقد
          البيت والسند...

          تقديري غاليتي، والله أكبر.

          تحيتي.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            شيماء عبد الله الغالية
            نص بوجع روحي وقلبي
            وهل بتنا مثل الجمال نحمل الذهب أطنانا ونأكل ( العاكول )
            هو مر بمرارة أيامنا
            بيوتنا لم تعد لنا فقد انتزعت ملكيتها مذ احتلت أرضنا ولحد اليوم
            وربما ستبقى كذلك لفترة لا يعلمها سوى الله
            كنت افتقدك
            تحياتي ومحبتي لك
            غاليتي الراقية وصديقتي الحبيبة وأستاذتي عائدة محمد نادر
            حضورك هو المواساة بعينها
            كأن العراق حضر بحضارته العريقة
            بطيبة أهله وعزت ناسه
            شكرا ياغالية على حضور منحني الكثير من الغبطة
            ممتنة بحق
            محبتي وشتائل الورد لقلبك


            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              ما اجمل هذه اللوحة التي اتحفتنا بها وتتلخص
              "نزع ونزاع .. صبر وصبار..."

              رحم الله الأم ولا يبقى لنا إلا الصبر
              الكثير على المصاب الأليم بفقد
              البيت والسند...

              تقديري غاليتي، والله أكبر.

              تحيتي.
              كم حضورك جميل ومميز وراقي غاليتي القاصة المبدعة ريما ريماوي
              رحم الله أمواتكم وبارك فيكم
              سلمت لمرور وقراءة معطرة بالحنان والروعة كأنت
              محبتي وشتائل الورد لقلبك

              تعليق

              يعمل...
              X