دماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    دماء

    أضجره غيابها حد النصب ،
    فخرج عن صمته ؛
    ليجبر صاحبه - بالجلد مرة ،
    و الهدهدة مرة أخرى -
    على البحث وراءها ،
    و يضمخ طيبته بدمائها المغدورة !
    sigpic
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    أضجره غيابها حد النصب ،
    فخرج عن صمته ؛
    ليجبر صاحبه - بالجلد مرة ،
    و الهدهدة مرة أخرى -
    على البحث وراءها ،
    و يضمخ طيبته بدمائها المغدورة !
    الأستاذ الرائع ربيع

    نص شاكسني كثيرا
    جعلني أقرؤه من عدة زوايا

    دائما لأحاول قراءة نص أطرح عدة أسئلة لأخرج بأكبر قدر من الفهم


    من الغائبة..و ما هي العلاقة التي تربط بينهم؟(أهي الحرية أم حبيبة؟)،
    و من صاحبه؟..أصديق أم نفسه أم جلاده؟
    لماذا جلده و هدهده؟ أجلده عقابا أم لوما؟ أهدهده حبا أم سخرية؟

    وراء من أجبره على الركض و البحث؟
    ثم القفلة التي أتت لتعطي لتركيب النص بعدا انسانيا رائع

    إذن دماء مغدور بها
    الأمر يتعلق بالحرية و إن كان للحبيبة حضور فسيزيد من مأساة المشهد أكثر

    ٍالصمت يؤكد لي حالة يعانيها البطل في غيابها (ربما الحرية)

    لست متأكدا ربما ذهبت بعيدا

    محبتي أستاذي ربيع و جل تقديري و احتراماتي
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      صاحبه ذو الأيدي المرتعشة
      لم ينفع معه لا الهدهدة ولا الجلد
      وتبقى دماء الصبية تبحلق باستجداء في عيني الطيّب
      علّه يفوق من طيبته ويحقن الدماء ، ولو بقليل أو
      بالكثير من القسوة .

      ربما أكون قد اقتربت من النص أو تهت عنه كعادتي
      مع نصوص أخي ربيع عقب الباب .
      تحياتي محبتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
        الأستاذ الرائع ربيع

        نص شاكسني كثيرا
        جعلني أقرؤه من عدة زوايا

        دائما لأحاول قراءة نص أطرح عدة أسئلة لأخرج بأكبر قدر من الفهم


        من الغائبة..و ما هي العلاقة التي تربط بينهم؟(أهي الحرية أم حبيبة؟)،
        و من صاحبه؟..أصديق أم نفسه أم جلاده؟
        لماذا جلده و هدهده؟ أجلده عقابا أم لوما؟ أهدهده حبا أم سخرية؟

        وراء من أجبره على الركض و البحث؟
        ثم القفلة التي أتت لتعطي لتركيب النص بعدا انسانيا رائع

        إذن دماء مغدور بها
        الأمر يتعلق بالحرية و إن كان للحبيبة حضور فسيزيد من مأساة المشهد أكثر

        ٍالصمت يؤكد لي حالة يعانيها البطل في غيابها (ربما الحرية)

        لست متأكدا ربما ذهبت بعيدا

        محبتي أستاذي ربيع و جل تقديري و احتراماتي
        هي في بساطة الماء
        و عمقه إن أردت لها
        كانت في حال مراجعة لعلاقة سالفة
        طالت
        و أتى هذا الطول على صاحبنا بالارق و القلق و الخوف من فقدانها
        فقرع صاحبه أنه لا يمد له اليد ومساعدته
        و طال الجدل
        لكنه انتهى مذعنا تحت زعم أن للصديق على صديقه :
        1 ، 2 ، 3

        كنت جميلا صديقي

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • حارس الصغير
          أديب وكاتب
          • 13-01-2013
          • 681

          #5
          ربما تكون نصيحة واجبة من صديق
          الضرب والمداوة حتى انفلتت منه الفتاة
          هكذا قرأت النص الشديد البأس أستاذنا
          تحيتي وتقديري لشخصك الكبير

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            صاحبه ذو الأيدي المرتعشة
            لم ينفع معه لا الهدهدة ولا الجلد
            وتبقى دماء الصبية تبحلق باستجداء في عيني الطيّب
            علّه يفوق من طيبته ويحقن الدماء ، ولو بقليل أو
            بالكثير من القسوة .

            ربما أكون قد اقتربت من النص أو تهت عنه كعادتي
            مع نصوص أخي ربيع عقب الباب .
            تحياتي محبتي
            فوزي بيترو
            دائما ما تكون في قلب الحدث
            بسمتك و أسلوبك
            تمعن الرؤية و تقيم أود الكلام !

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              أضجره غيابها حد النصب ،
              فخرج عن صمته ؛
              ليجبر صاحبه - بالجلد مرة ،
              و الهدهدة مرة أخرى -
              على البحث وراءها ،
              و يضمخ طيبته بدمائها المغدورة !
              جميل هذا النص بألفاظه المثقلة بالدلالات..لفظة "النصب" لها معاني ودلالات عميقة..وبالتالي لابد من قراءة النص قراءة متأنية وعميقة للوصول للمعنى الخفي، من خلال لغة النص
              محبتي، أيها النبيل
              راقت لي جملة الختم

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                النصب هنا من الارهاق والتعب فهمتها...
                هل اشتاق لها .. ووكل صاحبه بالتقصي
                عنها.. ومن ياترى اهدر دماؤها...

                النص ملغز لا يستشف حقيقته الا كاتبه
                وصديقه والمهدور دمها...

                شكرا لإشراكنا، تحيتي وتقديري.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                يعمل...
                X