هل أنت موجود يا سيد البير؟
الجميع هنا بانتظارك
يقف المثقفون لك احتراما
كما تنتظرك المارة على قارعة الطريق
السيدة العجوز خلف الباب تردد بضراعة
متى يستيقظ الطيب من غفوته
أم أن موته غدا موتا محققا
إن الجميع باختصار
يدركون ما أنت فيه من عناء
وما أنت فعلته من أجلهم
وما قمت به من أعمال جليلة لحل أزماتهم
السياسى المنافق يتضرع الى الله
ولاول مره باكيا
والطبيب الماهر لم يعد يسرق أعضاء الرجال
والكاتب الدجال لم يعد دجالا
بل صار صادقا أمينا
والموظف لم يعد مرتشيا
والسيدة الشابة لم تعد تشتهي الحرام
والوزير المتكبر الفاسد لم يعد كذلك
والمعلم لم يعد مبتزا قذرا
وضابط الشرطة أصبح يتحدث كثيرا عن الأخلاق
ورجل الدين لم يعد منافقا يبحث عن المال
لم يعد يكذب ويتاجر بالشريعة
تعلم التواضع والصدق واكتسب مكارم الأخلاق
والمفكر أصبح فيلسوفا حقا
والشاعر لم يعد يبحث عن شهرة زائفة ومال مدنس
والجميع أصبحوا أناس طيبين
أخلاقيين
اكتسبوا معانى الحق والعدل والحب انتشر بينهم
طواعية جبلوا على الحب
وسعوا بكل قوة للعمل والانتاج
وأصبحت النهضة شعارهم الجديد
والقوة أصبحت همهم الأول
هل أنت موجود يا سيد البير
يجب أن تستيقظ الآن
فالجميع بانتظارك
قد ملأهم الحزن والخوف عليك
يقول الطبيب لهم إنك سوف تموت حالا
هل فعلا ستموت يا سيد البير
الجميع يتمنون ألا تموت الآن بالذات
فقد تم إصلاح الحال
فالحاكم المستبد أصبح مدهشا
أخلاقيا للغاية
لا يظلم أحدا
تمسك بتحقيق العداله بين الناس
أصبح رجلا عاديا للغاية
يمشى بين الناس ويطمح لحل أزماتهم
الحاكم المستبد تغير للأفضل
لقد اعتاد أن يجتمع بالشعب كل أسبوع
دون واسطة
دون منافقين
ورجال سذج يزينون له الباطل
لقد أصبحت المدينة رائعة للغاية.
فأنت من علمتهم حب الخير
وغرست فيهم معاني النبل والطموح
وزرعت فيهم الفضيلة
ودافعت عنهم
وتحولت الحياة بك إلى سعادة بالغة
لقد صنع لك المثالون تمثالا جميلا
وكتبوا عن إنجازاتك فى الصحف بكل فخر
وكتب فيك الشعراء أعظم شعر
وغنى لك ولنبلك عظمتك المغنون
والتف حولك المتمردون والأحرار فصرت زعيمهم
فأنت يا سيد البير روح تلك المدينة البائسة
وأنت سر وجودها وسعادتها ونهضتها
هل أنت موجود يا سيد البير
ام أن المدينة سترجع كما كانت
مدينه أشباح
هل ستموت الآن
الجميع يتمنون لك العافية
فهل ستبقى عاما آخر
حتى نرى مثلك
أم أن المدينة تلك
كتب عليها الشقاء
الجميع هنا بانتظارك
يقف المثقفون لك احتراما
كما تنتظرك المارة على قارعة الطريق
السيدة العجوز خلف الباب تردد بضراعة
متى يستيقظ الطيب من غفوته
أم أن موته غدا موتا محققا
إن الجميع باختصار
يدركون ما أنت فيه من عناء
وما أنت فعلته من أجلهم
وما قمت به من أعمال جليلة لحل أزماتهم
السياسى المنافق يتضرع الى الله
ولاول مره باكيا
والطبيب الماهر لم يعد يسرق أعضاء الرجال
والكاتب الدجال لم يعد دجالا
بل صار صادقا أمينا
والموظف لم يعد مرتشيا
والسيدة الشابة لم تعد تشتهي الحرام
والوزير المتكبر الفاسد لم يعد كذلك
والمعلم لم يعد مبتزا قذرا
وضابط الشرطة أصبح يتحدث كثيرا عن الأخلاق
ورجل الدين لم يعد منافقا يبحث عن المال
لم يعد يكذب ويتاجر بالشريعة
تعلم التواضع والصدق واكتسب مكارم الأخلاق
والمفكر أصبح فيلسوفا حقا
والشاعر لم يعد يبحث عن شهرة زائفة ومال مدنس
والجميع أصبحوا أناس طيبين
أخلاقيين
اكتسبوا معانى الحق والعدل والحب انتشر بينهم
طواعية جبلوا على الحب
وسعوا بكل قوة للعمل والانتاج
وأصبحت النهضة شعارهم الجديد
والقوة أصبحت همهم الأول
هل أنت موجود يا سيد البير
يجب أن تستيقظ الآن
فالجميع بانتظارك
قد ملأهم الحزن والخوف عليك
يقول الطبيب لهم إنك سوف تموت حالا
هل فعلا ستموت يا سيد البير
الجميع يتمنون ألا تموت الآن بالذات
فقد تم إصلاح الحال
فالحاكم المستبد أصبح مدهشا
أخلاقيا للغاية
لا يظلم أحدا
تمسك بتحقيق العداله بين الناس
أصبح رجلا عاديا للغاية
يمشى بين الناس ويطمح لحل أزماتهم
الحاكم المستبد تغير للأفضل
لقد اعتاد أن يجتمع بالشعب كل أسبوع
دون واسطة
دون منافقين
ورجال سذج يزينون له الباطل
لقد أصبحت المدينة رائعة للغاية.
فأنت من علمتهم حب الخير
وغرست فيهم معاني النبل والطموح
وزرعت فيهم الفضيلة
ودافعت عنهم
وتحولت الحياة بك إلى سعادة بالغة
لقد صنع لك المثالون تمثالا جميلا
وكتبوا عن إنجازاتك فى الصحف بكل فخر
وكتب فيك الشعراء أعظم شعر
وغنى لك ولنبلك عظمتك المغنون
والتف حولك المتمردون والأحرار فصرت زعيمهم
فأنت يا سيد البير روح تلك المدينة البائسة
وأنت سر وجودها وسعادتها ونهضتها
هل أنت موجود يا سيد البير
ام أن المدينة سترجع كما كانت
مدينه أشباح
هل ستموت الآن
الجميع يتمنون لك العافية
فهل ستبقى عاما آخر
حتى نرى مثلك
أم أن المدينة تلك
كتب عليها الشقاء
تعليق