تدرين أني معلق
ما بين تبانة ..
و فضاء من سراب الجنون
لا حيلة لي
كأنني خرجت مني
بلا عودة
فكيف أكون ساعد الريح
الـ تحملك ..
لحضن القمر ؟!
إيييه يا صغيرتي
أنت على قاب قوس
من افتراسي
رأيت دمي ..
شغافي
لوعة الانكسار في دمعتك
شظت روحي ..
حنينا إلي الضائع
فلا تحمليني ..
على فضة الوردة ..
و الوقت أنتِ !
تهرأت بسمتي الوحيدة ُ
في آخر لقطة
لتلك التراجيديا
نسيت بلاغتي قرب الكواليس
لتهرق وجهها بطلة العرض
ثيابي المستعارة ..
لم تكن لتحمي حقيقتي
كنتِ على مفازة و برزخ
نبقة رحيمة
لم تموسق حجتي ..
ولم ترحل بي .. إليّ !
زهورك المشغولة
بالأرق و القلق
وبعض حماقتي
تبكيني
تود لو أني
ربتُّ شغفها
حصنتُ أوراقَ انبعاثها
بالكاف و النون
وأوراد المريدين الخضر
أفلا ترى ..
أني
ضيعتني ..
في مشاغبة لئيمة
على شرف مخاتل
أنني الآن ..
متناثر ..
ما بين التراب و النهر
و " سنديانة " تأبى تضم ..
ما هان مني !
عذرا ..
سدرة الريح
وقلب ضفيرة ..
جدلتني - ذات موت -
بسموقها
بطشت بزغب رعفتها
هجرة الطير ..
تعثره بصفصاف حكاية
شغلها المساء ..
عناكب من سرو مخاتل
ونهر جافاه المجرى
فاكتوى بالظل
وشهيد " ست "
رماد ..
في أرجل الريح
ذيول الطير
في فك الأعماق
يحتضن دمعته
والنصل !
ما بين تبانة ..
و فضاء من سراب الجنون
لا حيلة لي
كأنني خرجت مني
بلا عودة
فكيف أكون ساعد الريح
الـ تحملك ..
لحضن القمر ؟!
إيييه يا صغيرتي
أنت على قاب قوس
من افتراسي
رأيت دمي ..
شغافي
لوعة الانكسار في دمعتك
شظت روحي ..
حنينا إلي الضائع
فلا تحمليني ..
على فضة الوردة ..
و الوقت أنتِ !
تهرأت بسمتي الوحيدة ُ
في آخر لقطة
لتلك التراجيديا
نسيت بلاغتي قرب الكواليس
لتهرق وجهها بطلة العرض
ثيابي المستعارة ..
لم تكن لتحمي حقيقتي
كنتِ على مفازة و برزخ
نبقة رحيمة
لم تموسق حجتي ..
ولم ترحل بي .. إليّ !
زهورك المشغولة
بالأرق و القلق
وبعض حماقتي
تبكيني
تود لو أني
ربتُّ شغفها
حصنتُ أوراقَ انبعاثها
بالكاف و النون
وأوراد المريدين الخضر
أفلا ترى ..
أني
ضيعتني ..
في مشاغبة لئيمة
على شرف مخاتل
أنني الآن ..
متناثر ..
ما بين التراب و النهر
و " سنديانة " تأبى تضم ..
ما هان مني !
عذرا ..
سدرة الريح
وقلب ضفيرة ..
جدلتني - ذات موت -
بسموقها
بطشت بزغب رعفتها
هجرة الطير ..
تعثره بصفصاف حكاية
شغلها المساء ..
عناكب من سرو مخاتل
ونهر جافاه المجرى
فاكتوى بالظل
وشهيد " ست "
رماد ..
في أرجل الريح
ذيول الطير
في فك الأعماق
يحتضن دمعته
والنصل !
تعليق