
نبارك لنا و للأديبة الجليلة
عرافة الخاطرة
أمينة اغتامي..
ألفيتها الأولى و عقبال
المليون مشاركة..

لم تبخل بجهد و لا حرف
للرقي بصيد الخاطر
لها بصمتها الرشيدة
على كل نص و موضوع
تشجع ..
توجه..
تتفاعل..
بكل سمو و أناقة..

حرف ٌ شامخ
و فكر ٌ نيّر
هي مكسب كبير للخاطرة و الملتقى..

هنا نبارك و نشد على يدها
فلها كل العرفان و التقدير..
شاركونا فبكم نرتقي..
محبتي للجميع..

ازفري الظمأ و أغرقيني في عينيكِ
نخب ٌ على شفاه الليل..
خنت الأغاني
و التصقت بك أكثر
في زقاق الأماني
تحاصرني أنفاسك
و المدينة لا تنام..
تقيدني بصلاةٍ من عطرك
تطاردني الأشياء
و أنا على قيد نظراتك
احمليني على صمتي
معراج اشتهاء
لأحملك على ضجيج
إسراء ضياء
أنا مثلك
نبضات حروفٌ جامحة...
بل و أكثر
قرين صمتك
كلي فيك تموسق
أشبهك لدرجة منافسة المرايا
على تذكر ملامحي
قبلك..
كنت قطرات من محبرة القلب..
الآن..
تخلصت من سذاجتي وشخير لغتي
أرمم اللحظات بقصائد من توت
أتقنت علم التنجيم
و رصد هروب الملائكة لصلاتك
نحن أبناء ليلٍ شازب
نثر لقاح العشق
هسهسة صمت...
فترفقي..
يا مجرة حنيني
مسقط رأس خفقاتي
ساخط ٌ هذا الفؤاد بدونك
كادح ٌ في برلمان الانكسار
وشم ٌ في الذاكرة..
كلما قايضت دمائي
بسلة نسيان
كاد لمواثيق الطمأنينة بجوقة قلق
بيوت الشعر لا تكفي
لأنجب العقيق و العبير
و اللغة عاديات فجيعة
مراكب تائهة ..
لوث الانتظار جدائلها
فلا تستفزي كبرياء العويل
لا قمر سينتحر لأجل ليل ٍ من غياب
يبحث عن نقطة ضوء..
علي التعمق في كينونة تناغمك
لعلني أجد قبحاً لأعذارك المتشائمة
لن تنامي كاملة المجد
دعي لي بعض الأماني
و وجع الأرصفة..
يا سيدة البنفسج الحزين..
و هلوسات ٍ بين الشك و اليقين..
نسيت شاربي حين بكيت
و من يومها و أنا سيجارة وعودك ِ.
ألملم مواويل البحر
و تصيدني المرافئ
أشرعة ً مشردة..
كقرصان ٍ عاشق ...
قدمي لي القمر
حين يحتلني الصمت..
فاتئدي..
لا تصدقي وشايات الهوى اللكيعة
أبطالها لعنة الصمت و الحجر...
قلوبهم أذناب هلع
عاشرت صديد الانشطار
بسطور ٍ معلبة ارتادوا الأماني
تنقصهم الحبكة الفلزية
و كيمياء جنوني.

تعليق