تويت
عـــشـم
جلستْ تستشفُّ اللحظة َ، وتجترُّ ذكرياتها معه. كانت رشيقة وجميلة غداة ألقِيَّ به في الأسر قبل عقد كامل من الزمن. اليوم يلزمها لاستقباله على باب السجن، فستان ضيق ما أمكن، حذاء ذو كعب عال ، أحمر شفاه أقل فقاعة، و ... دموع كثيرة.
-
-
الزميل القديرالمشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
عبد المجيد برزاني
الزمن ياصديقي يفعل أفاعيله
وعقد من الزمن تعني أنه تغير الكثير
نص جميل وفيه لمحة شجن خفية وسخرية لاذعة
وأتساءل
ماالذي يفكر فيه هو وقد قضى عقدا من الزمن في الأسر؟!
هل يتذكرها كما تركها ويريدها كما كانت عليه؟!
تحياتي لكالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق -
هل هي دموع التماسيح ؟ .. ماذا فعلت في غيابه ؟ .
لو كانت زوجته كانت ذهبت لزيارته منذ زمن .
فعلا قصة مدهشة تحمل اكثر من معنى ..
سعدت بقراءة العرض الجميل لواقع مر .
..
.
تعليق
-
الأستاذة المبدعة عائدة :المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
هذا النص جميل ومبارك، وأنا راض عليه دنيا وآخرة لأنه جر رجلك إلى متصفحي، ونال بذلك شرف حضورك الراقي ووسام قراءتك الحصيفة.
ههههه لست امزح. الحقيقة أني أحب أن يقرأ َ لي من أعشقُ نصوصَهم.
تحيتي سيدتي الكريمة وكل احترامي وتقديري.تعليق
-
مرحبا بك أستاذة عواطف في هذا الملتقى الأدبيالمشاركة الأصلية بواسطة عواطف ابو حمود مشاهدة المشاركة
أتمنى أن يطيب لك المقام
وأن يطيب بك الفضاء.
شكرا لحضورك وتفاعلك.
تحيتي وتقديري.تعليق
-
اخي عبد المجيد مساك فلالمشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
لم كل هاته البهرجة لم لا تهب اليه وقلبها على كفها
وابتسامتها على ثغرها وتغمره بحنان ينسيه قهر الأسر
يا رب على بعض النسوان لا يفكرن إلا في القشرة الخارجية
نص جميل راق لي واعجبني العنوان عشم..أمل او عشم..يباس
امل في ان تعود الأمور لسابق عهدها أم يباس في أحاسيس شخصية القص
تلزمه دموع او فيها تلزمه فساتين ومساحيق؟؟
سلم الإبداع وجام الامتاع
مودتي
امانيالتعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 19-11-2013, 23:19.تعليق
تعليق