إعتراف:
عمدني الحلم قبل مولدي..
فنطقت بالعصافير عند البلوغ..
أمارس دون أن يراودني الإحمرار..
طقوس إلحادي بالجاذبية..
أنحت الأحجار خبزا"للجوع..
أرسم اللوحات عيونا"للعمى..
أصنع الورق المقوى طائرات عودةٍ للمنافي..
أكتب بالحروف تاريخا"جديدا"جميلا"للغابة..
أقلم الأشجار ألحانا"تمحوا الحرائق..
أبني بالخرداوات التائهة طريقاً للفردوس..
أُهدهد بأناشيدي الغجرية فوهات البراكين..
أُقبل خدّ الجليد المترامي..
لأضحك الوجه المتصلب بخرم حرارة..
تُشجعُ الهو العميق..
ليهدي الشمس نسغَ إخضرار..
يُعلم جسد القطب حضارة العدوى..
تحت إبطي الأيمن..
أحمل فردة حزاء البؤس..
لأقنع الوهم بحكاية ساندريلا..
وتحت الأيسر..
أُمسكُ مطرة عطر..
لأحمم شيطان السيوف..
إذا ما كبلتهُ يوماً بخيوط النور..
ليعود طفلاً بريئاً..
يلعب الغميضة..
يمتطي حصاناً خشبياً..
ذكيُّ الرائحة..
طيب المعشر..
لاتستغربوا ياأخوتي..
سرابٌ أزرقٌ أناااااااااااا..
لايمكنه أن يقف مكتوف الروح..