هكذا كان خيارهم، وهذه هي صبغتهم، التي صبغوا بها وجوه شعوبهم، حتى توالدت أجيالٌ، لا تعرف لونا يتحدثون به معهم أو بينهم، إلا به.

شكرا أستاذة نجاح، صديقتي الأديبة القديرة، على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة العميقة

كم سرني أنك هنا

محبتي وتقديري لك ومساء معطر بعطر الكانون والكوانين

تحية خالصة

حضور ثري ومطالعة غنية بالفوائد والمعلومات.
ومشاركة كريمة في بناء النص وترقيته.


فيما يخص الملاحظة بشأن الفعل (يتمعن) فهي لا شك صحيحة، وإضافة (في) على الفعل ليختص بالمعنى المقصود ممكنة طبعا، هذا ما تشير إليه المعاجم، مع يقيني أن أغلب القراء قد فهموا المعنى، دون أن يختلط لديهم بالمعنى، الذي يشير إليه مجرد الفعل (تمعن)، وهي ملاحظة تؤكد، على أية حال، عمقك إلمامك بالعربية وسلامة سليقتك.


أما فيما يخص بالمطلب التذوقي بحذف كلمة (أرض) من النص، فإنه سيخرج النص من مشهد أراد كاتبه أن يرتسم بصريا في ذهن القارئ، وهو: أن الدم سال على الأرض ثم خضب يد الرئيس. ولابد أن السؤال سنقدح في ذهن القارئ، كيف تم هذا؟!
الكيفية تركها الكاتب لخيال القارئ أن يتصورها كما يشاء، وهي ستقوده، من بين احتمالات أخرى، إلى أن الدم سال على الأرض ثم غطاها، ثم أخذ يتصاعد إلىى أن وصل يد الرئيس أخيرا وخضبها، وهو ما سيوحي بكم الدم الذي أراقه هذا الرئيس، وبمشهد من مشاهد الرعب.
هذا جانب من الدور الوظيفي لمفردة (الأرض) في النص. وحذفها سوف يُخفي هذا المقطع من مجمل المشهد السردي.


سوف أحي تماهيك مع النص إلى هذا البعد، وتوريطي أيضا كي أفسر نصي بنفسي، وقد فعلتها القديرة عائدة بي هنا من قبل، وها أنا أكررها مرة أخرى.


شكرا صديقتي الغالية القديرة أماني أن أفسحت لكل هذا التفاعل


محبتي وتقديري لك


تحية خالصة

سيماهم على وجوههم ، يعرفهم الجميع، الحجر و البشر و الدواب و الجماد الجميع عانى من بطشهم، و ذاق من عذابهم، حتى اللوحة عرفت لونه المفضل.
طوبى لقلمك النبيل
تحياتي

لم يُيقوا لا لنا ولا لهم وجوها،
تبتْ وجوههم، وكبكبوا عليها، وعلى جباههم الفعالة التاركة في أضيق زاروباتنا ونزقاتنا.

الأستاذ القدير محمد

شكرا على هذا الحضور الجميل النبيل وعلى هذه القراءة الوجيهة المصوبة.

كم سرني أنك هنا

محبتي وتقديري لك

تحية خالصة