للأبجدية ...وجه عاشق...؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    للأبجدية ...وجه عاشق...؟




    تموت الأبجدية ..
    بين يديّ
    كلما فكرت ..
    في كسر
    ملحمة الصمت النّوّاحة ..
    من منبر الخطاب
    إلى ساحة المدينة
    عربات الفول..
    تداعب غواية ..
    الأحلام المستحيلة
    ليظل العالم ..
    محتفظا بهدوئه
    بين غطيط الجدران ..
    بعيدا عن أسرة ..
    يقتلها الأرق
    وسادات مكتظة ..
    بمسامير الأمس
    وما حلّ ..
    ذات غفلة .. من حاضر
    وملاءات ..
    يتزاحم تحتها
    هول الظهيرة ..
    يلاحقه وعي حاد ..
    يرفض مقايضة العمر
    بريح صرصر ..
    تنثر العتمة ورودا
    فوق أدمغة ..
    أثقلتها العمائم
    ففقدت بوصلة الوصول
    لا موطن ..
    للمنابع القادمة من عالٍ
    غير نهر ..
    هو خلاصة الأرض
    عمق الهواء..
    وزوادة الشمس ..
    إذ تخبو..
    قبل ولادة الغيوم
    تحته ..
    تختبيء فقاعات الأنفاس الهاربة ..
    من سوط الشارع
    لتقي نفسها ..
    شماتة الكواكب
    ابتسامات ..
    الفصول الساخرة
    ورعشة ربيع مخاتل ..
    مكن الغموض ..
    من استيطان مسامنا
    هذا الجسر القابع ..
    بين الضفتين ...ما خطبه؟
    احدودب ...قبل الأوان
    صار مجمعا ..
    للمجانين
    يخبئون تحته..
    ما يرفض الشارع ..
    من ثرثرة ..
    حفاظا ..
    على وجه صبوح
    يخدع الأحلام المشتعلة
    تحت بيادر قمح ..
    جرفها تيار ..
    الأخطاء البكماء
    نحو مجاري ..
    احتمالات معوّقة
    ريّا لحدائق ..
    لا تزورها الشمس
    لا تزقزق ..
    في فضائها طيور
    وحدها الخفافيش ..
    تسكنها
    كل ليلة ..
    تقضم فاكهة الغباء
    ناثرة دعواتها ..
    في أرجاء المكان
    لطرد الذنوب ..
    العالقة بالسياج ..
    الشاهد الوحيد..
    على دماء ..
    سالت في الظلمة ..والريح
    من يجرؤ ..
    على فقء عين ..
    تؤاخي الخبث ..
    في الله ؟
    قطع لسان ..
    يجيد مراودة القهر ..
    في عزلته؟
    من يقطع رأس الغول..
    القابض جمر الأرواح
    تحت فجر ..
    يخاتل حجب الدمع؟
    دعونا ..
    نسأل يهودا..
    عن يأس الأنبياء
    عن بئر ..
    مازالت تداري..
    دموع الحسرة..
    في قعر الخيبة
    قد نعثر على جواب شاف ..
    لندوب عميقة..
    طالت وجه السماء
    تعرية لرؤيا ..
    ضاعت تحت الأنقاض
    كيف فقد البحر ..
    هويته..
    بعدما كان الرسامون..
    يستمدون منه ..
    سريالية الألوان
    يستخلص الفلاسفة
    أبعاد الكون ؟
    كيف هشم القهر ..
    قرص القمر
    جعل الشعراء ..
    يتقاذفون شظاياه
    ليدموا بعضهم بعضا
    يعيثوا ..
    في لغة وارفة اليأس
    ألم يكونوا من قبل ..
    دليل الضائعين ...
    الضالعين في الهروب ؟
    كم تعز عليّ الأبجدية
    وقد صارت ..
    طبق نظم ساخر ..
    لقصيدة ..
    علا وجهها الصدأ
    تسلل ..
    في عروقها النشاز
    فما استساغها ..
    سامع ..
    ولا استلذها ..
    جائع !
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    كان ..
    يبزغ في رئتيها
    يفككها
    على عين ..
    صانت جريمتها
    بطباق متناغم
    يحشوها وجدا
    صفائح دموية
    وبعض أساليب ..
    استنبتها شقائق
    من وحشة آدم
    كي يكسر عناد الرؤية
    ليتأبطه
    مذموما ..
    أو موتورا
    إلي جبل ..
    لا يعصمه من النسوة
    ثم أطبق بالكائدة
    ليضل العالم
    أو ينفي ..
    ضلال شروخ المشروخ ..
    من المس
    طِباق طَباق
    طبق عن طبق
    والريح طاووس
    مجدوله حبق
    و الكف كِفاف
    وكَفاف و أكفه
    ما بين الزامر
    والراقص
    الطارق
    والدامل
    ليس على ما جنى أبي
    و لا علىّ ..
    سوى عشب من رقيم
    مرصص
    مرصوص
    مجنس
    مخنس
    الوتر في حنك الماء
    في عروق ورقة ..
    بشجرة مغدورة
    ينزفها صليبها
    بين الترائب ..
    و النجوى
    السر ..
    في النفخ شيء يحدثه
    و صلبه ولوج
    يناجزه الوقر
    تاه في بحر الرذاذ
    ت
    ا
    ه
    حتى قبضت حميمه
    ف
    أ
    ج
    ا
    أ
    ه
    ا
    فأجج ثراها
    إلي منتهى منتهاها
    أرضعته من ثدي نكبتها
    حتى
    أ
    ت
    ا
    ه
    ا
    فما اشتا
    هته
    وما
    جُن ما خَلف
    لحاها
    ف
    ب
    ا
    ه
    كرماد
    أشعثه
    قدها
    فماه
    طيف الإفك
    و استباها
    هذا كيدنا
    ما أضلَّكَ ..
    من .. ذكاها
    فكن على ..
    عين الوصيد
    كليبا
    ومكلوبا
    ومرتهنا
    بلا لون و رائحة
    تعش ملكا
    بتيجان ..
    الذل ..
    مبيرها
    ومدعيا
    لأدناها
    وأقصاها
    قد خاب من ..
    خلى
    و أقلاها !
    يا بنت أشرعتي
    ذي دبوري
    وثبوري
    فاستوقدي
    النار
    من
    قظيظها
    وقذاها
    أو اقتلي البحر
    جنونا
    واشتباها
    الريح ماضية ..
    لضيعتها
    الشمس غوّالة
    لمرعاها
    ومجرى مائها
    صغارها .. ضحاياها
    هذي البدور
    هوام ..
    في ظلمة المخروفة
    كنفث السراب
    و العمر من عدم
    إلي عدم
    إلا تنصري سلالة رجفتها
    فقد نصرها
    الشجر ..
    الذي استصرخته مني
    و احترق
    بشطآن
    ريه
    وقذى
    شجوها
    وعناها!

    هو احتفائي بقصيدة
    تحترم الذائقة
    و الوعي
    و أيضا الشعر
    فتقبلي مني
    ما قد أتى مني

    تثبت للجمال
    20/ 11 / 2013
    sigpic

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #3
      تشكرك الحروف
      على تصديك لما آذاها و يؤذيها
      من صمت و خنوع
      نص كالنهر الهادئ استرسل
      ينحت في العمق مجراه
      لغته شيقة و انسيابه عذب
      الشاعرة و الأديبة الكبيرة
      مالكة حبر شيد
      لست نبض الجرح فحسب
      بل و نبض الحروف أيضا
      بوركت و دمت بألف خير
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • لطفي العبيدي
        أديب وكاتب
        • 05-05-2013
        • 219

        #4
        الشاعرة الرائعة
        مالكة
        استمتعت هنا ببريق الحروف و المعنى
        دمت في تألق
        ...

        تعليق

        • صهيب خليل العوضات
          أديب وكاتب
          • 21-11-2012
          • 1424

          #5
          كم تعز عليّ الأبجدية
          وقد صارت ..
          طبق نظم ساخر ..
          لقصيدة ..
          علا وجهها الصدأ
          تسلل ..
          في عروقها النشاز
          فما استساغها ..
          سامع ..
          ولا استلذها ..
          جائع !


          و كم تعزّ علينا حروفك / حروفك الأصيلة و الشامخة
          جميل هذا التسلسل العذب الذي يفضح ما خفي
          من نشاز علق في القصيدة
          أو ما أعتقدنا أنه قصيدة ....!!!

          عساكِ بكل الخير شاعرتنا القديرة مالكة حبرشيد
          لك التحية و الاحترام
          كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            .
            .
            دعونا ..
            نسأل يهودا..
            عن يأس الأنبياء
            عن بئر ..
            مازالت تداري..
            دموع الحسرة..


            تحملين الأرض بكفين من جمال
            وتأتين الجملة بيقين واقعها

            وفي قلبك لغة خاصة لا تشبه إلا مالكة

            وتحاولين التفسير... الدخول إلى عالم الفقرة الشعرية بتبريرها
            فتنزع بعض جمالها

            أحب القراءة لك غاليتي مالكة
            ففيك من روح القلم

            تقديري

            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              الشاعرة الرائعة مالكة تقدم نصاً يليق بماهية العقل وحلم الفقراء
              فاتحاً في جدار العتمة كوة من نور
              لك تحيتي وشكراً لك
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                لا أدري يا مالكة لماذا يسبقني الجميع ؟
                ولماذا تشدّني الأشياء هنا و هناك عن الحضور بسرعة؟؟
                هل هو الحظ العثر؟ أم الحظ الوافر ؟
                لأعانق هنا أجمل الردود وأستنشق عبير الشعراء وهم يخلقون مملكة لك وحدك..
                ربيع الكبير وهو يسرق الأمس من أمسه ويأتي نبيّا مسكونا بالأبديّة والشموس.
                أم مهيار الفراتي الأنيق والعميق ، وهو يحمل عشب المسافات وماء الفرات بين يديه منهمرا مطرا و شعرا....
                ولطفي العبيدي وعلى ذراعيه لمعان الحرف ومسك الرؤى؟
                لعلّ صهيب العوضات عبر إلى حجرات القصيدة فخرج منها مفتونا
                ...
                وألمح الأديبة الناقدة الجميلة آمال محمد وقد تعطّرت ضياء وفرحا وحكمة فيمضي فكري معها إلى آخر الجمال...
                ويظلّ الكبير زياد هديب وحده يحتضن ثوب القصيدة ....
                وأنا هنا لا أعرف أي اتجاه أسلك...........؟؟

                والأبجديّة تعود لها الحياة بين يديك وتطير من النافذة
                نحو السماء البعيدة مثل أحلامي تماما....

                هل تدرين مالكة؟؟
                أن الصمت يحتوي كلّ مشاعرنا ،آلامنا ، سعادتنا ، وأشياء أخرى كثيرة جدا.
                هو ينحت ظلالنا على تلك الأبجديّة التي تقولين انها ستموت،
                ولا تدركين انها تكبر في خلاياك كلّ لحظة...
                كلّما مارست عشق الذات الشاعرة وسكبتها لؤلؤا وفيروزا على الورقة....

                كيف أعود منك الآن، و أنا أرقب ضحكتك المسروقة هناك في ساحة المدينة النائمة
                وكيف أعود منك والأحلام المستحيلة أصبحت أسطورة جميع الذين داعبتهم اللغة
                ومضوا نحو كهف العبارة غير عابئين بصخب العالم......

                آآه مالكة...............
                كيف أخبئ حيرتي والحروف تبتعد عني معاتبة؟
                لم أعرف بعدُ، باب النقد، وباب الرد المناسب على شاعرة كبيرة تطرّز شراشف القصيدة ألما وجمالا..
                وكيف أجلس على كرسيّ يجلس عليه كبار الذي مرّوا من هنا.....؟
                ولكن أتركيني أمكث برهة عند الشرفة المطلّة على وجه أبجديّتك...
                اتركيني أختلس ومضات الجمال ازيّن بها وجعي و وجع العصافير الصغيرة المسافرة إلى جهة لا نعرفها خوف الاختناق...
                اتركيني قليلا أرتّب بعضي لأمسح قطرات الأرق وأرسم على تلك الوسادات آخر ألوان "بيكاسو"....

                اسمحي لي ببعض الوقت ألملم أوراقي المبعثرة وأحمل هذه الأبجديّة إلى مدينة "لمرتين" و "فيكتور"
                وتعالي هناك في غفلة الازدحام عند الفصول الساحرة والكواكب المشعّة، نحتفي بتلك الأحلام المستحيلة،
                لأنّها حتما ستتحقّق....

                هو مروري الخافت
                وهمسي الخجول،
                بأني لا أتقن النقد والقراءة مثل الآخرين،
                ولكني أعرف كيف أداعب هذا النص
                كما مازلت أداعب دميتي "باربي",


                شكرا مالكة.



                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • رجب عيسى
                  مشرف
                  • 02-10-2011
                  • 1904

                  #9
                  كالحمل الوديع.........لا زمنا النص ولازمناه..
                  فوقعنا في صمت القراءة
                  الاديبة مالكة.........ملكت كل الترتيب حول طاولة الهطل فاخضرت أوراق الدفاتر المنسية على مفارق الانتظار

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    كيف أجيب ؟؟؟؟؟؟
                    ومن أين لي بأبجدية تفي كل العابرين حقهم؟
                    من أين لي بذبذبات لا يقتلها الرصاص الطائش
                    العلل الزاحفة من كل صوب لاغتيال الفرحة
                    قبل أن تحضن نسائم الحلم القادم ؟
                    تمطر الغيوم الحبلى بالآآآآآآآآآه
                    على سهول انتظاري ؟
                    أوااااااااااه يا أنتم ...
                    يا امتدادي في جذور الوجع
                    يا عالمي المخضل بالقلق الإنساني
                    المثقل بهموم الحاضر والماضي
                    أعرف أن الحروف لا تفضي إلى طريق
                    لكن لا حول لنا غيرها أمام هذا القادم عنوة
                    لاغتيال ما تبقى منا على أغصان الشجر
                    وفي عطر الورد الباكي ليال نسيت أفراحها
                    تواريخ ميلادها ....فرحة العيد
                    مناديل الحب المطرزة بالنجوى
                    أحتاج عمرا آخر لأكتب لكم وعنكم
                    أعرف أننا هنا نقتسم رغيف الحرف
                    عله يسد جوعنا المزمن لحياة سرقت منا
                    قبل الانبعاث !!

                    شكرا لكم جميعا
                    استاذ ربيع
                    استاذ مهيار
                    استاذ لطفي العبيدي
                    استاذ صهيب العويضات
                    استاذة امال محمد
                    استاذ زياد
                    استاذة سليمى
                    استاذ رجب

                    ولي عودة باذن الله
                    لارد على كل واحد منكم بما يليق

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      الأخت مالكة في هذا النص تُمسك بيد القاريء
                      من منبر الخطاب
                      إلى ساحة المدينة
                      عربات الفول..
                      تداعب غواية ..
                      الأحلام المستحيلة

                      تشد عليها حينا
                      تنثر العتمة ورودا
                      فوق أدمغة ..
                      أثقلتها العمائم
                      ففقدت بوصلة الوصول

                      وترخيها أحيان
                      تختبيء فقاعات الأنفاس الهاربة ..
                      من سوط الشارع
                      لتقي نفسها ..
                      شماتة الكواكب


                      أحاول أن أضع فواصلا للنص ، كي آخذ نفسي
                      من جريي وراء الفقرات المتراصة جنبا إلى جنب
                      ولا حيّز فيها لإستراحة القاريء .

                      المحصول وافر ثمين .. يستحق العناء

                      تحياتي لك أختنا مالكة
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12


                        الصديقة الغالية

                        شاعرتنا الجميلة مالكة

                        دائما تحملين هموم الأرض في أبجديتك
                        حتى اللغة تلمست وجعها بكثير من هدوء
                        تلمست وجع الحروف
                        ووجع المعنى
                        ووجع عشاق اللغة
                        فكنت مصباحاً ضخماً يسلط الضوء نحو الطريق
                        بجدية وروعة

                        دومي بروعتك وجمال أبجديتك الشفيفة الرؤى

                        ياسمين لروحك العذبة .
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          القراءة هنا .. تشبه التجول في متحف للصور
                          منحوتة ببراعة الشاعرة
                          وعميقة حد عربات الفول
                          وأنفاس الأرض

                          جميلة ومتجددة

                          مودتي وتقديري الكبير لك

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            كان ..
                            يبزغ في رئتيها
                            يفككها
                            على عين ..
                            صانت جريمتها
                            بطباق متناغم
                            يحشوها وجدا
                            صفائح دموية
                            وبعض أساليب ..
                            استنبتها شقائق
                            من وحشة آدم
                            كي يكسر عناد الرؤية
                            ليتأبطه
                            مذموما ..
                            أو موتورا
                            إلي جبل ..
                            لا يعصمه من النسوة
                            ثم أطبق بالكائدة
                            ليضل العالم
                            أو ينفي ..
                            ضلال شروخ المشروخ ..
                            من المس
                            طِباق طَباق
                            طبق عن طبق
                            والريح طاووس
                            مجدوله حبق
                            و الكف كِفاف
                            وكَفاف و أكفه
                            ما بين الزامر
                            والراقص
                            الطارق
                            والدامل
                            ليس على ما جنى أبي
                            و لا علىّ ..
                            سوى عشب من رقيم
                            مرصص
                            مرصوص
                            مجنس
                            مخنس
                            الوتر في حنك الماء
                            في عروق ورقة ..
                            بشجرة مغدورة
                            ينزفها صليبها
                            بين الترائب ..
                            و النجوى
                            السر ..
                            في النفخ شيء يحدثه
                            و صلبه ولوج
                            يناجزه الوقر
                            تاه في بحر الرذاذ
                            ت
                            ا
                            ه
                            حتى قبضت حميمه
                            ف
                            أ
                            ج
                            ا
                            أ
                            ه
                            ا
                            فأجج ثراها
                            إلي منتهى منتهاها
                            أرضعته من ثدي نكبتها
                            حتى
                            أ
                            ت
                            ا
                            ه
                            ا
                            فما اشتا
                            هته
                            وما
                            جُن ما خَلف
                            لحاها
                            ف
                            ب
                            ا
                            ه
                            كرماد
                            أشعثه
                            قدها
                            فماه
                            طيف الإفك
                            و استباها
                            هذا كيدنا
                            ما أضلَّكَ ..
                            من .. ذكاها
                            فكن على ..
                            عين الوصيد
                            كليبا
                            ومكلوبا
                            ومرتهنا
                            بلا لون و رائحة
                            تعش ملكا
                            بتيجان ..
                            الذل ..
                            مبيرها
                            ومدعيا
                            لأدناها
                            وأقصاها
                            قد خاب من ..
                            خلى
                            و أقلاها !
                            يا بنت أشرعتي
                            ذي دبوري
                            وثبوري
                            فاستوقدي
                            النار
                            من
                            قظيظها
                            وقذاها
                            أو اقتلي البحر
                            جنونا
                            واشتباها
                            الريح ماضية ..
                            لضيعتها
                            الشمس غوّالة
                            لمرعاها
                            ومجرى مائها
                            صغارها .. ضحاياها
                            هذي البدور
                            هوام ..
                            في ظلمة المخروفة
                            كنفث السراب
                            و العمر من عدم
                            إلي عدم
                            إلا تنصري سلالة رجفتها
                            فقد نصرها
                            الشجر ..
                            الذي استصرخته مني
                            و احترق
                            بشطآن
                            ريه
                            وقذى
                            شجوها
                            وعناها!

                            هو احتفائي بقصيدة
                            تحترم الذائقة
                            و الوعي
                            و أيضا الشعر
                            فتقبلي مني
                            ما قد أتى مني

                            تثبت للجمال
                            20/ 11 / 2013
                            مرحبا بالقدير ربيع عقب الباب
                            وهذا الزخم الشعري
                            الذي ابهج المتصفح والقسم
                            وزادني اعتزازا بكلماتي
                            مادامت استطاعت ان تستفز
                            قريحة استاذي
                            كل الشكر والتقدير لك
                            على ما تنثر من جمال
                            يشجع على شحذ الهمم
                            من اجل ابداع ارقى وانقى

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                              تشكرك الحروف
                              على تصديك لما آذاها و يؤذيها
                              من صمت و خنوع
                              نص كالنهر الهادئ استرسل
                              ينحت في العمق مجراه
                              لغته شيقة و انسيابه عذب
                              الشاعرة و الأديبة الكبيرة
                              مالكة حبر شيد
                              لست نبض الجرح فحسب
                              بل و نبض الحروف أيضا
                              بوركت و دمت بألف خير

                              مرحبا مهيار الشعر
                              والكلمة الانيقة
                              التي تعرف كيف تجمعنا
                              هذه شهادة اعتز بها كثيرا
                              من كاتب يعرف قيمة الحرف
                              شكرا اخي مهيار على مرورك الملكي
                              وباقات ياسمين من جبال الاطلس

                              تعليق

                              يعمل...
                              X