تويت
فازة
ثلاثون ربيعا ومئات من الأحلام كانت ترتسم على الوجه المليح ... وخرجت تستقبل العريس ..جلست على كرسي فى مواجهته..تماماً .....حين رفعت بخجل عينيها ...وراته مشغولاً بالتحديق فى الفازة الثمينة على يمينه
أخذت قرارها القاطع بالرفض
فتحى اسماعيل
-
تجلس امام مرآتها ... تضفى رتوشا بفرشاتها وأدوات الزينة المتناثرة امامها ... تحاول السيطرة على انفعالها .. يتجاذبها ماض من التوق..وأمنيات ا لمستقبل.. لا تكاد تصدق .. أن حلمها الدائم ودعوات أمها ...قد آن لهما أن يتحققا ..صور متناثرة تتعاقب أمامها على المرآه لوجوه قريباتها وصديقاتها .. سعادة .... غيرة .. فضول ... تتأمل ما رسمته فرشاتها .. تحاول البحث عن مشكلة .....
ثلاثون ربيعا ومئات من الأحلام كانت ترتسم على الوجه المليح ... وخرجت تستقبل العريس ..جلست على كرسي فى مواجهته..تماماً .....حين رفعت بخجل عينيها ...وراته مشغولاً بالتحديق فى الفازة الثمينة على يمينه
أخذت قرارها القاطع بالرفض
فتحى اسماعيل
التعديل الأخير تم بواسطة فتحى اسماعيل; الساعة 21-11-2013, 02:54. -
سأضع نفسي في مكان أم الفتاة وأقول : - يعني لأنه جلس يتأمل في الأثاث ترفضيه ؟ .. ربما يكون محرجا بعض الشيء كعادة العرسان .. وابعد عينيه خجلا .
اغسلي وجهك ووافقي ودعي الأمر لنا .. نحن في زمن الفتاة تعنس فيه وهي في اللفة .. بمجرد ما ينظرون في وجهها بعد خروجها من رحم أمها يحكمون عليها بالعنوسة أو الزواج المبكر ..
احمدي ربك انه جاء لك احد وأنت تعتبرين ديناصوره بالمقارنة مع بقية بنات العائلة .
ثم تنهي الأم الواقعية كلامها وهي تشير للأب ان يضع العصا جانبا هذه المرة..
..
.
-
المشاركة الأصلية بواسطة فتحى اسماعيل مشاهدة المشاركة
جميلة بكل المقاييس " سردا ، وحبكة ، وتنوير ، وغلقة "
قصة تشى بـ كاتب متمكن .
أ / فتحى اسماعيل
اشكرك على هذه الرائعة .تعليق
-
مرحبا
المشاركة الأصلية بواسطة عواطف ابو حمود مشاهدة المشاركة
أعجبنى تعليقك ... المعبّرعن جز ما فيما وراء النص وهوطبعا ليس كل مقصودى ..المهم اثريت نصّى بحروفك ( خفيفة الظل )تعليق
-
استاذى الفاضل .أحمد خيرى..شهادتك ...جائزة احتفظ بها وعطف كريم أثلج صدرى ..شكراً على ما تفضلتالمشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركةتعليق
يعمل...
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
تعليق