هذه لقطة من فيلم "الإرهاب والكباب " ....

تابعت الفيلم جيدا ، ورغن إعجابي بفكرة وقصة الفيلم ، لكن هذا المشهد فيه إساءة كبيرة إلى الرجل المتدين ...

الأستاذ العزيز : محمد الموجي

و أنعم بها من فكرة .. فكم نجد من حولنا أشخاصا جُرفوا وراء تلك الأفكار

المسمومة .. من عقليات غير ناضجة و أطفال ..برعوا في التقليد و الحدو

لكل ما يأتي من فوهة البكان التلفزيوني أو السينمائي ..

أليك مثلا :

الاستخفاف بعقليات البشر .. فهناك من المشاهد ما ليس لها أي مضمون

توعوي أو حتى للتسلية .. فتستغرب كيف أنفقوا مالا على مشهد كهذا (سخيف) مضيعة للوقت و تسفيه للمتلقي !!

ومشاهد تزيد من زعزعة صفوف أمة العرب عموما و المسلمين بالخصوص

لأنها تنثر بذور الشك و الشر في العقول بأفكار ظاهرها ضرب من السمو و الحضارة

و باطنها السم الزعاف الذي ينخر جسد الأمة فيزيد من هشاشتها ..

و بما أنني لا تحضرني مشاهد بعينها .. فإن شاء الله أعود .

لك خالص شكري.

استاذ مصطفى .. نعم وهذا المشهد تكرر ومازال يتكرر كثيرا .. وأضف إلى ذلك مشهد المأذون المسخرة الذي يتحدث بلغة عربية متقعرة .. ويلقي بالنكات الدينية وغير ذلك .

وأشكر أناهيد .. وأنتظر منها أن تلفت النظر إلى مشهد سينمائي يدعم أو يغتال قيمة من القيم الإسلامية والإنسانية .

وهنــا أود أن أقدم لكم مشهدا هداما ويحمل فلسفة اباحية يلبسها رداء التحضر المزعوم .. لقطة من فيلم الإرهابي ( من غير كباب ) .. البطل عادل امام يصول ويجول في بيت الأسرة التي استضافته على اثر حادث سيارة .. ويدخل الحمام دون استئذان ولا احم ولا دستور .. ويطلع من المطبخ عادي جدا .. ويدخل على الأختين شيرين وحنان شوقي غرفة نومهما عادي وبدون حتى أن يطرق أو يستأذن .. عادي جدا .. ويجلس معهما وهما يرتديان قمصان النوم عادي جدا .. والأجمل من ذلك .. تخرج العائلة كلها ولا يبقى سوى البطل عادل امام وحنان شوقي وحدهما .. حيث تجلس أمام القرفصاء لتلاعبه الكوتشينة وقد كشفت عن نصفها الأسفل تقريبا .. وعندما تتحرك غريزة البطل لتداعب الجسد العاري أمامه .. تزجره الأخت المتحضرة حنان شوقي وتدفعه بعنف وتتهمه بالهمجية والحيوانية وعدم التحضر وووو إلى آخره .

وهذا المشهد تكرر كثيرا في السينما المصرية .. حيث :

1- تسقط حرمات البيوت تماما .. ويسقط كذلك أدب القرآني والنبوي والإنساني في الإستئذان وعدم اقتحام الحرمات .

2- اسقاط حرمة الجسد ومعنى العورة والتعري والتكشف .. ونفي تأثيرها على الغرائز الإنسانية .. مخالفين بذلك الطبائع البشرية والحقائق الطبية والمحرمات والواجبات الدينية التي تنظم هذه المسألة .

3- محاولة القضاء على كل التدابير الإسلامية لسد الذرائع بين الجنسين .. فيما يتعلق بوجوب ستر العورات وعدم الخلوة بأجنبي .. حيث جبلت العادة البشرية على الميل الشديد لمس العورات .. والإسلام كان واقعيا جدا في هذه المسألة .. حيث جاءت تلك التدابير لسد الذرائع والحيلولة دون الوصول لنقطة اللاعودة .

وبالمناسبة

قرأت في العدد الأخير من مجلة أخبار الحوادث عن حادثة المهندس الذي تخصص في تصوير مؤخرات النساء .. وقد تعجبت كثيرا من المنطق الذي تناول به المحللون هذه الحادثة .. حيث ألقوا باللوم كله على المهندس الذي لم يتحمل منظر المؤخرات التي تهتز يمنة ويسرة .. والتي تجتهد بيوت الأزياء في تجسيدها واظهار مفاتنها .. وعلى الرجال أن يخالفوا الفطرة والمنطق وحقائق الطب والجغرافيا .. وأن بغضوا البصر أو ينظروا بأدب وتحضر إلى تلك المؤخرات والمقدمات .. ولم يوجه هؤلاء الباحثون الإخصائيون الإجتماعيون أية ملاحظات أو لوم لصاحبات المؤخرات المتأججة بنيران الشهوة .. وهذا هو منطق العلمانيين والإباحيين المرفوض .. والذين نقول لهم .. الغرائز لاتتحرك بالريموت كنترول .. وإنما تحركها الطبائع والغدد .

وكلمة شكر يقدمها العلمانيون والإباحيون إلى كل زوج وأب وأخ يغض البصر فقط عما ترتديه نساؤه وبناته واخواته .. اللائي يقدمن وجبة شهية لألاف الرجال والغلمان كي يستمتعوا بالنظرات المحرمة إلى عوراتهن .



وشكرا لكم

[align=right]
إذا كانت الصورة الثابتة لها تأثير على المشاهد
فكيف تكون وهي الصورة التي تتحرك (السينمائية)
أي بمعدل 24 صورة في الثانية .فلا تقف عند حدود البصر بل تستطيع وبكل سهولة قصف اللاوعي والإستقرار فيه .وما أسهل ذلك خاصة لدى الشباب المراهق على اعتبار ان نسبة تتجاوز الـ 50% تقريبا ، تستهلك وتتلقى الصورة السينمائية سلبا ، أي بكل خمول وعجز في ممارسة النقد الفكري/البصري .

*وهنا يطول الحديث حول هذه النقطة ، ولكي لا اخرج عن إطار الموضوع المطروح ..

أطرح مثال صارخ وفاضح والذي يدوس على كل القيم الإنسانية ،والمتمثل
في فلم " ماتيجي نرقص" إخراج إيناس الدغيدي . إذ ان الفلم يصرح ويدعو - بدون أية مواربة أو تلميح- إلى الشذوذ الجنسي ، وضورة قبول الشاذيين في المجتمع المصري وكل المجتمعات.

ولا يكتفي بهذا التصريح بل يقدم كل من يصدم بذلك ،ولو بقول مجرد ملاحظة
يقدمه على أنه إنسان غبي وغير سوي وغير متحضر/متخلف.

ما يلفت الإنتباه هو أن الفلم يحاول إبراز ان كل الطبقات المثقفة وكوادر المجتمع
متقبلة لهذا الموضوع وتقبله على انه امر عادي جدا .

كل ما ذكر أعلاه يمكن تلخيصه في مشهد المشاجرة التي جرت داخل المرقص
بين شابين يقوم إظهارهما بشكل يوحي بالغباء وبساطة الفكر، واللذان اصطدما برؤية الشاذين ورقصتهما الشاذة فتهجما عليهما لفظا ، لكن يقع اسقاط
الشابين ،وأحد الشواذ يرفع يده للأعلى مشيرا لانتصاره ثم يطلب منه ان يردد وراءه كلمة (حرّمت) أي لن أتعرض لكم ثانية .وحينها يفر الشابان بأسلوب مضحك وسخيف في حين يتفجر البقية بالضحك ( الشاذان ، رجل الاعمال ,والمحامية ، صاحبة المرقص ومدرب المرقص ومدربة المرقص)[/align]

استاذه راضية
نعم .. الغربيون وأتباعهم .. يريدون تمرير ثقافتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم الشاذة من خلال المسرح والسينما والتليفزيون وكل وسائل الإعلام والمرئيات .. نظرا للتأثير لسحري لهذه الوسائل على المتابع لها .. وجنودهم ذي ذلك حفنة من النخب المؤهلة والمسيطرة على تلك الصناعة الهامة .. تلك النخبة التي تعيش وتعمل وترتزق على الأجندة الأمريكية التي تقود حركة العولمة بشراسة .
والآن يروجون للشذوذ الجنسي وللسحاق بين النساء كما في فيلم حين ميسرة .. والمعلوم أن تناول هذه النماذج سواء بالخير أو الشر هو في الحقيقة تنبيه وترويج لتلك الفواحش .

ويتوالى الحديث على المشاهد المسمومة التي تحمل معاول هدم منظومة القيم والأخلاق في الإٍسلام تقود البشرية نحو الهاوية

شكرا لحضورك البهي