أ رأيت ِ حين أغني
كلي لبعضك يصلي
أمدك بتراث قلبي
أرجو اللقاء
أرجو النقاء
مللت من هذا الحذر
حركيني قيد شوقي
فيك أنت أنت فني
قبل أن تؤويني جدائل الدهشة
قبل أن يسطرني الفناء.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق