يشق الصدر سيف الندم ...
فيخالط الدمع دم ووجع
ولوم النفس مخاض مستعر ...
وردة ربيع حبلى بغد منتظر ...
فتولد النفس البريئة من عدم
لتحيا وتتكرر تلك الرواية وصدى الألم
فى فضاء يرد النداء وتدور الدائرة مرة ومرات
وها هي بداية النهايات لكل الخطايا
خطيئة القلب ... وخطيئة النفس ....
وبينهما خطيئة الضمير
نتجول بأروقة الخطايا نتحسس بارقة ندم
نتوارى حتى نمتزج بسطور على ورق
نبثها إعتراف بالذنب وبقايا لوم مستتر
تُرى هل كنا ملائكة وهم وحدهم المذنبون ؟
أم أننا جميعا نحمل على ظهورنا أحمال وأثقال
كالجبال بلا حصر ولا عدد .....
لسنا ملائكة .... ولسنا الخطايا ذاتها ولسنا الورق
بل نحن مداد لحروف نساجلها فيما بيننا على سطر العمر
فمنا من يسير خطه على سطر معتدل
ومنا من ينحني حرفه فيكسر الممدود ويضم الذي فتح
فلا سؤال ولا عجب .... إن مر بنا من رآنا
بلا رتوش وكيفما الخط إتسق ... فكلنا ننتسب
لتلك الخطايا بقوة النسب ....
(أمل المصرية)
أول نشر24\11\2013
تعليق