نص قصير يحتاج للتصحيح .. بوركتم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو الوليد
    عضو الملتقى
    • 14-10-2013
    • 13

    نص قصير يحتاج للتصحيح .. بوركتم

    (*) تعاهدنا ولم نلتقي

    فبالأمس، تعاهدنا أنا و(فلان)
    على أن نلتقي من جديد..
    ولكن إفترقنا وبسرعة، وبداخلنا أمل أن
    نسلط الضوء على ذكرياتنا القديمة ،
    أو نُنقب عن حوادثنا العجيبة!
    أو نستطرق شئ من أفكارنا المستقبلية!
    .. وحقًا، حددنا ساعة اللقاء القادم!
    (وبعد هنيهةٍ، جاء أجل اللقاء المنتظر !)
    إنتظرت ! وعبِست!
    حتى سئمت الإنتظار!
    وضرج الكون بداخلي!
    وتضجرت من إشتياقي!
    وأُتمتِم بما يجول في خاطري!
    وبتُ، أُعاتب اهتمامي!
    وأقول: لماذا أُصبحتُ دقيقاً لهذه الحد؟
    كان من الأفضل أن أتمهل بالقدوم إليه
    ولو دقائق معدودة مثلما فعل؟
    ولو فعلت فعلته لْما
    (سئمت الانتظار..! وضرج هذا الكون تحسرًا وتأففًا بداخلي)

    (*)ويا عجبي يا رفاق!
    فيما مَضى ، كنا نُثمن المواعيد،
    ونبجلها، ونقدسها، وبحبنا لها
    إرتقينا على جميع المذاهب والأديان،
    وعتلينا بها على ظهور الأنداد،

    أم اليوم، لا غرابة إذ أصبحنا
    بل هوية ، بل أهمية، بل همة عالية،
    ..وتبخرت تلك الثقافة الإسلامية العظيمة
    التي حثنا عليها ديننا القويم ..

    وما أطمعنا حينما أردنا أن نكون
    من الشعوب المتقدمة/ والمتطورة/
    ونحن لازلنا متشبثين بثقاقتنا
    العربية والتي هي أوهى من خيوط العنكبوت!

    وأصبحنا لا نُلقي للوقت ولا للمواعيد
    أية اعتبار، على سبيل المثال :
    ((نتفق على أن نلتقي الساعة السابعة
    ولا نأتي إلا الساعة الثامنة والنصف!))
    وهكذا دواليك ..

    (*)ومضة:
    يقول الإمام الشافعي:
    سلامٌ علَى الدنيا إذا لم يكُن بِهَا
    صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة [COLOR=#ff0000
    أ[/COLOR]بو الوليد;1007830]
    (*) تعاهدنا ولم نلتقي (ولم نلتقِ )

    فبالأمس، تعاهدنا أنا و(فلان)
    على أن نلتقي من جديد..
    ولكن إفترقنا ( افترقنا ) وبسرعة، وبداخلنا أمل أن
    نسلط الضوء على ذكرياتنا القديمة ،
    أو نُنقب عن حوادثنا العجيبة!
    أو نستطرق شئ(شيئا ) من أفكارنا المستقبلية!
    .. وحقًا، حددنا ساعة اللقاء القادم!
    (وبعد هنيهةٍ، جاء أجل اللقاء المنتظر !)
    إنتظرت( انتظرت ) ! وعبَست!
    حتى سئمت الإنتظار!( الانتظار )
    وضرج الكون بداخلي!
    وتضجرت من إشتياقي!( اشتياقي )
    وأُتمتِم بما يجول في خاطري!
    وبتُ، أُعاتب اهتمامي!
    وأقول: لماذا أُصبحتُ دقيقاً لهذه( لهذا ) الحد؟
    كان من الأفضل أن أتمهل بالقدوم إليه
    ولو دقائق معدودة مثلما فعل؟
    ولو فعلت فعلته لَما
    (سئمت الانتظار..! وضرج هذا الكون تحسرًا وتأففًا بداخلي)

    (*)ويا عجبي يا رفاق!
    فيما مَضى ، كنا نُثمن المواعيد،
    ونبجلها، ونقدسها، وبحبنا لها
    إرتقينا ( ارتقينا )على جميع المذاهب والأديان،
    وعتلينا( واعتلينا ) بها على ظهور الأنداد،

    أم ( أما ) اليوم، لا غرابة إذ أصبحنا
    بل هوية ، بل أهمية، بل همة عالية،
    ..وتبخرت تلك الثقافة الإسلامية العظيمة
    التي حثنا عليها ديننا القويم ..

    وما أطمعنا حينما أردنا أن نكون
    من الشعوب المتقدمة/ والمتطورة/
    ونحن لازلنا متشبثين بثقاقتنا
    العربية والتي هي أوهى من خيوط العنكبوت!

    وأصبحنا لا نُلقي للوقت ولا للمواعيد
    أية (أي ) اعتبار، على سبيل المثال :
    ((نتفق على أن نلتقي الساعة السابعة
    ولا نأتي إلا الساعة الثامنة والنصف!))
    وهكذا دواليك ..

    (*)ومضة:
    يقول الإمام الشافعي:
    سلامٌ علَى الدنيا إذا لم يكُن بِهَا
    صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
    مع تحيات
    خدمات رابطة محبي اللغة العربية
    الصواب بين القوسين باللون الأحمر
    عدا العنوان فصواب (لم نلتقِ) باللون الأخضر

    تعليق

    • ابو الوليد
      عضو الملتقى
      • 14-10-2013
      • 13

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
      مع تحيات
      خدمات رابطة محبي اللغة العربية
      الصواب بين القوسين باللون الأحمر
      عدا العنوان فصواب (لم نلتقِ) باللون الأخضر

      .................................................. ...................

      ما شاء الله تبارك الله ..
      رعاك الله، وزادك من علمه ..

      تعليق

      • سمرعيد
        أديب وكاتب
        • 19-04-2013
        • 2036

        #4
        مساء الخير
        مارأيكم أخوتي في:
        أم ( أما ) اليوم، لا غرابة إذ أصبحنا
        بل
        (بلا)هوية ، بل (بلا)أهمية، بل (بلا)همة عالية،
        ..وتبخرت تلك الثقافة الإسلامية العظيمة
        التي ح
        ثّنا عليها ديننا القويم ..
        نُثمّن،بتُّ...
        فالشدة أخي الكريم هي التقاء حرفين علينا ألا نتجاهلها أبداً!!
        مع أمنياتي بالتوفيق والنجاح..

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          المراجعة الدقيقة الأستاذة سمر عيد
          تحياتي لك
          أم اليوم ( لا غرابة اليوم إذا نحن في حال مخالفة لما كنا عليه في الماضي ) ويصح الكلام على هذا الوضع
          أما اليوم ( يجوز البدء في الحديث بها عن حالنا اليوم كبداية موضوع الكلام الأساس
          كما نقول بعد التقدمة : أما بعدُ )
          ==========
          ومراجعتك ل :
          بل (بلا)هوية ، بل (بلا)أهمية، بل (بلا)همة عالية، ( صحيحة وقد فاتني تصويبها )
          أما وضع الشّدة على (حثّنا ، وبتّ )
          فالكتابة الإملائية صحيحة في كلام الأخ أبو الوليد
          ولا أرى الكثير منا يهتم بها لأنها تظهر في نطق الكلمات لمن يعرف مدلولاتها في السياق
          ===============
          جزاك الله خيرا

          تعليق

          يعمل...
          X