أيّتها النغمةُ المكتظةُ
بأشعّةِ الحبور ..
أيتها التغريدةُ العاصفة ،
أريد أن أخبركِ عن حبي ..
عن اليعابيب
التي أقبلت من عينيكِ و صبّت
في دمي ،
لتتركَ ناياتٍ ذاتَ أمواجٍ متناحرة .
أريد أن أخبركِ كيف لوّنَ ضياؤكِ
أحرفي ،
إذ كان النشيدُ كمصابيحِ الأزقةِ
قبل البزوغ ،
أما الآن فهو كقلبي تماماً
كألمي تماماً .
أيّتها الوردةُ المعطّرةُ بالغيث ..
أيّتها الممزوجةُ بالنسيمِ و الصفصاف ،
يا من تملئين حقل القلبِ
بالريحانِ و الجوري ..
ياشلال القصائد و الزهور ،
إقرئي حنيني .
تعبتُ و أنا أحلمُ بعينينكِ
الدافئتين ،
السفّاحتين ،
الممطرتين ..
أيّتها الأقحوانة المسافرةُ
في الفؤاد ،
يا حلمي المتقد و أملي الهارب ،
تعبتُ من الانتظار .
تعليق