تويت
سخسوخ : نجيب الريحانى مات بسبب حقنة خطأ و ابنته أمر غير مفهوم !!
لأنه لم يكن ينجب من الأساس !!!
كشف الدكتور احمد سخسوخ الناقد المسرحى المعروف والعميد الاسبق لـ معهد الفنون المسرحية عن ان وفاة نجيب الريحانى كانت بسبب اهمال من ممرضته بـ المستشفى اليونانى حيث اعطتة جرعة زيادة من عقار الاكرومايسين ليموت الريحانى بعدها بثوانى.
وقال سخسوخ لبرنامج "صباح الخير يامصر" فى ذكرى رحيل نجيب الريحانى ال 59 ان الريحانى كان يستعد للزواج من صديقتة ( فيكتورين )شريكة حياتة الاخيرة وبنى لها قصرفى حدائق القبة الذى تحول لقصر ثقافة حاليا وقبل ان يحدد موعد الزفاف سافر الى الاسكندرية لاحياء 5 ليالى على مسرح الهمبرا الا انة فى اليوم الثانى احس بارتفاع فى درجة حرارتة ويعود الى شقتة بعمارة الايموبليا بالقاهرة وكان بجواره فيكتورين وبديع خيرى وخادمتة اليونانية كريستين والدكتور الدمرداش الذى يتولى علاجه و نقله للمستشفى لاشتباهه اصابة الريحانى بـ التيفود وفى المستشفى كان علاجه بعقار الاكرومايسين الذى احضره من امريكا من اجل الريحانى مكرم باشا عبيد وكان الريحانى اول مريض مصرى يتعاطاه فتسببت جرعة زائدة منه بسبب اهمال الممرضة فى وفاته فى وقتها.
وحول حكاية ابنتة جينا التى ظهرت بعد 60 عاما من رحيله وكرمها مهرجان القاهرة السينمائى فى ديسمبر الماضى وتسلمت جائزة والدها ،نفى الدكتور سخسوخ مطلقا ان يكون للريحانى اى ابناء لانة لم يكن ينجب .. واشار سخسوخ الى ان الواقعة التى ذكرتها جينا ابنة الريحانى من انها زارتة وهى طفلة مع والدتها لوسى فرناند فى المستشفى قبل يوم من وفاتة وان الريحانى صرف شهر لاعضاء فرقتة بمناسبة عودة ابنته و زوجته وصفها سخسوخ لا اساس لها من الصحة
وقال سخسوخ : لم يثبت ذلك مطلقا من كل الروايات التى وثقتها فى كتابي عن الريحانى لأنه ثبت ان من كان بجواره فى المستشفى وحتى وفاته بديع خيرى وكريستين خادمتة وفيكتورين خطيبتة.
واضاف سخسوخ: كل ما ترويه جينا من وقائع عن والدتها ونجيب الريحانى غير صحيحة لان الريحانى انفصل عن لوسى فريناند وتركت فرقتة المسرحية وعادت الى المانيا لان الريحانى حينما انتج اوبريت العشرة الطيبة لـ سيد درويش و محمد تيمور ونجح نجاح كبير اطلق اعداء النجاح ضده انه (الريحانى ) دسيسة انجليزية فترك مصر الى بيروت وهناك تعرف على بديعة مصابنى وعادت معه لمصر وتزوجها حتى انفصلا عنها وقرر الزواج من فيكتوري نالا لكن الموت كان فى انتظارة وهو فى عمر ال 60.
يذكر انه في عام ١٨٨٩، ولد نجيب الريحاني لأب عراقي مسيحي وأم مصرية قبطية، ونشأ في القاهرة وعاش في باب الشعرية بين الطبقات الشعبية الفقيرة.
درس الريحاني في مدرسة الفرير بالخرنفش، إلا أنه ترك الدراسة قبل حصوله علي البكالوريا، وفي عام ١٩٠٦ التحق للعمل بـ البنك الزراعي، وهناك تعرف علي عزيز عيد الموظف بالبنك نفسه.
وشاركا معا في بعض العروض الفرنسية الزائرة بأدوار صغيرة، ولما كون عزيز عيد فرقته انضم إليها الريحاني، وتم فصله من البنك لعدم انتظامه في العمل.. بعد ذلك، انضم لفرق مسرحية أخري كثيرة منها فرقة سليم عطاالله، ثم عين في شركة السكر، ولكن تم فصله منها أيضا، وبعدها أخذ قرارا بالبقاء في القاهرة ليكون قريبا من الحركة المسرحية.
وفي عام ١٩١٤، التحق بفرقة جورج أبيض ثم عاد إلي عزيز عيد وكانت بدايته كصاحب مشروع فني في عام ١٩١٦ حينما فكر في ابتكار شخصية وثيقة الارتباط بالواقع المصري، فابتكر الشخصية التي اشتهر بها فنيا وهي كشكش بك، عمدة كفر البلاص، المتلاف، الذي ينفق أمواله في اللهو، ثم دخل في منافسة فنية مع علي الكسار، ثم «قدم العشرة الطيبة» ثم «الليالي الملاح» وغيرهما، وأسندت بطولات الأعمال لزوجته بديعة مصابني، وترك الريحاني عشرات الأعمال المسرحية ومجموعة من الأفلام القليلة التي كان آخرها «غزل البنات» ورحل عن دنيانا عام ١٩٤٩ بعد إصابته بالتيفود.
المصدر : جريدة البشاير
لأنه لم يكن ينجب من الأساس !!!
كشف الدكتور احمد سخسوخ الناقد المسرحى المعروف والعميد الاسبق لـ معهد الفنون المسرحية عن ان وفاة نجيب الريحانى كانت بسبب اهمال من ممرضته بـ المستشفى اليونانى حيث اعطتة جرعة زيادة من عقار الاكرومايسين ليموت الريحانى بعدها بثوانى.
وقال سخسوخ لبرنامج "صباح الخير يامصر" فى ذكرى رحيل نجيب الريحانى ال 59 ان الريحانى كان يستعد للزواج من صديقتة ( فيكتورين )شريكة حياتة الاخيرة وبنى لها قصرفى حدائق القبة الذى تحول لقصر ثقافة حاليا وقبل ان يحدد موعد الزفاف سافر الى الاسكندرية لاحياء 5 ليالى على مسرح الهمبرا الا انة فى اليوم الثانى احس بارتفاع فى درجة حرارتة ويعود الى شقتة بعمارة الايموبليا بالقاهرة وكان بجواره فيكتورين وبديع خيرى وخادمتة اليونانية كريستين والدكتور الدمرداش الذى يتولى علاجه و نقله للمستشفى لاشتباهه اصابة الريحانى بـ التيفود وفى المستشفى كان علاجه بعقار الاكرومايسين الذى احضره من امريكا من اجل الريحانى مكرم باشا عبيد وكان الريحانى اول مريض مصرى يتعاطاه فتسببت جرعة زائدة منه بسبب اهمال الممرضة فى وفاته فى وقتها.
وحول حكاية ابنتة جينا التى ظهرت بعد 60 عاما من رحيله وكرمها مهرجان القاهرة السينمائى فى ديسمبر الماضى وتسلمت جائزة والدها ،نفى الدكتور سخسوخ مطلقا ان يكون للريحانى اى ابناء لانة لم يكن ينجب .. واشار سخسوخ الى ان الواقعة التى ذكرتها جينا ابنة الريحانى من انها زارتة وهى طفلة مع والدتها لوسى فرناند فى المستشفى قبل يوم من وفاتة وان الريحانى صرف شهر لاعضاء فرقتة بمناسبة عودة ابنته و زوجته وصفها سخسوخ لا اساس لها من الصحة
وقال سخسوخ : لم يثبت ذلك مطلقا من كل الروايات التى وثقتها فى كتابي عن الريحانى لأنه ثبت ان من كان بجواره فى المستشفى وحتى وفاته بديع خيرى وكريستين خادمتة وفيكتورين خطيبتة.
واضاف سخسوخ: كل ما ترويه جينا من وقائع عن والدتها ونجيب الريحانى غير صحيحة لان الريحانى انفصل عن لوسى فريناند وتركت فرقتة المسرحية وعادت الى المانيا لان الريحانى حينما انتج اوبريت العشرة الطيبة لـ سيد درويش و محمد تيمور ونجح نجاح كبير اطلق اعداء النجاح ضده انه (الريحانى ) دسيسة انجليزية فترك مصر الى بيروت وهناك تعرف على بديعة مصابنى وعادت معه لمصر وتزوجها حتى انفصلا عنها وقرر الزواج من فيكتوري نالا لكن الموت كان فى انتظارة وهو فى عمر ال 60.
يذكر انه في عام ١٨٨٩، ولد نجيب الريحاني لأب عراقي مسيحي وأم مصرية قبطية، ونشأ في القاهرة وعاش في باب الشعرية بين الطبقات الشعبية الفقيرة.
درس الريحاني في مدرسة الفرير بالخرنفش، إلا أنه ترك الدراسة قبل حصوله علي البكالوريا، وفي عام ١٩٠٦ التحق للعمل بـ البنك الزراعي، وهناك تعرف علي عزيز عيد الموظف بالبنك نفسه.
وشاركا معا في بعض العروض الفرنسية الزائرة بأدوار صغيرة، ولما كون عزيز عيد فرقته انضم إليها الريحاني، وتم فصله من البنك لعدم انتظامه في العمل.. بعد ذلك، انضم لفرق مسرحية أخري كثيرة منها فرقة سليم عطاالله، ثم عين في شركة السكر، ولكن تم فصله منها أيضا، وبعدها أخذ قرارا بالبقاء في القاهرة ليكون قريبا من الحركة المسرحية.
وفي عام ١٩١٤، التحق بفرقة جورج أبيض ثم عاد إلي عزيز عيد وكانت بدايته كصاحب مشروع فني في عام ١٩١٦ حينما فكر في ابتكار شخصية وثيقة الارتباط بالواقع المصري، فابتكر الشخصية التي اشتهر بها فنيا وهي كشكش بك، عمدة كفر البلاص، المتلاف، الذي ينفق أمواله في اللهو، ثم دخل في منافسة فنية مع علي الكسار، ثم «قدم العشرة الطيبة» ثم «الليالي الملاح» وغيرهما، وأسندت بطولات الأعمال لزوجته بديعة مصابني، وترك الريحاني عشرات الأعمال المسرحية ومجموعة من الأفلام القليلة التي كان آخرها «غزل البنات» ورحل عن دنيانا عام ١٩٤٩ بعد إصابته بالتيفود.
المصدر : جريدة البشاير