الزميل القدير
أحمد عكاش
والله أنت تكتب عن معاناة الناس
تعيش معهم همومهم وكأنك تشاركهم الهم والبؤس
لكن
لاحظ كم نستطيع أن نعدل بالنص ونكثفه خاصة أنه ق ق ج
مع أني أقول لك أنه نص من واقع الناس ومن بؤسهم وعذاباتهم
...........

الشوكولاتة واللُّحومُ، والسمن البلدي والحلويّات ..
لا تلائمُ صِحّتَكَ، هل يشقُّ عليكَ ألاّ تقربَها بعدَ اليَومِ؟.
-لا البتّةَ، لأنّي لمْ أذقْها قبل اليوم.
استبدلت لك السمك بالسمن البلدي
( لأن الأسماك زميلي لاتؤذي ) وهذه معلومة لك إلا إذا كنت مصابا لا سمح الله بفرط ( الغدة الدرقية ) والعسل إلا إذا كنت مصابا بداء السكري فتستطيع أخذ ملعقة أو اثنتين فقط.
تحياتي ومحبتي وتقديري الكبير لأنك تحمل رسالة إنسانية

مفارقة مؤلمة ..

كيف يصاب بالمرض وهو لا يتناول الدسم ولا السكريات ولا الاملاح ؟ ..

لقد كان يأكل الهواء تقريبا .. فهل هو سبب المرض ؟ .

تحياتي وتقديري على النص الرقيق .

[quote=أحمد عكاش;1008444]لمّا ناءَ كاهلُهُ بأوقارِ الحِرمانِ والأسقامِ،
حملَ أحزانَهُ، واعتصَرَ جيُوبَهُ وسدّدَ (كشْفيّةَ) الطبيبِ ....
وبعد مراسمِ الفحصِ قَالَ لهُ الطبيبُ:
-الشوكولاتة واللُّحومُ، والأسماك والعسلُ والحلويّات ..
لا تلائمُ صِحّتَكَ، هل يشقُّ عليكَ ألاّ تقربَها بعدَ اليَومِ؟.
-لا البتّةَ..
ذاكَ لأنّي لمْ أتذوّقْها قبل اليومِ.
انتهت[/quote

نصوص أخي المبدع، أحمد عكاش تستقي مواضيعها من الواقع المعيش، بأسلوب درامي وسخرية سوداء..
راق لي التعديل الذي قامت به أختي المبدعة عائده
محبتي وتقديري لكما

الأخت الفاضلة، والقاصّة المتفوقّة، والناقدة اللمّاحة:
عائدة محمد نادر
أحمد الله أن قيّض لي بك هنا مُثقّفةً تكتب بصدق، وتعبّر عن آرائها ومواقفها بشفافية وعَفويّة بإخلاص، وهذه (النّعمة) صارت في أيّام الجدب هذه أندر من (الكبريت الأحمر) كما كان يقول أجدادنا.
الإقرار بالخطأ فضيلة، لذا أعلن لك أنّي جنحتُ أخيراً إلى الاعتراف بأنّي أُسهب في مُعظم كتاباتي دونما داع، وسأسعى إلى تقويم هذا (الاعوجاج) الذي لازمني ردحاً مديداً من عمري حتّى أمسى طبعاً يصعب الفكاك منه، أسأل الله العون.
الآن لننظر إلى القصّة بعد (أعملْتِ فيها مِبضعَ الجرّاح)، ألا ترينها صارت اتّهاماً للطبيب بالجهل ؟!
فقد عزا المرضَ إلى طعامٍ لا يأكله هذا المريض البتّة،
فلا نجد في القصّة مؤشّراً إلى فقر المريض،
وإلى أنَّ مرضَهُ ناجمٌ عن (سوء تغذية).
وبذلك خرجت القصّة عمّا أراده منها الكاتب.
هل يوجد في القصّة الأصليّة (مَطْمَطةٌ) وتطويلٌ مُملٌّ ؟ للإنصاف: نعم، ويمكن تشذيبها وتقليم الكثير من استطالاتها، حتّى تصير مقبولة إلى حدٍّ ما.
وهل يمكن قبولها (مُجرّدة من ثيابها ولحمها كما فعلْتِ أنتِ؟)، أظنّ أنه كان (تجريداً مُخلّاً)، لكنّي سعيد به حقيقة، لأنّك قدمْتِ لي (وصفة طبيّة قصصيّة اختزاليّة) أنا بمسيس الحاجة إليها.
بالمناسبة: ألا يشي ردّي هذا بأنّ مرض الإطالة عندي مُزْمنٌ ؟.
وحتّى أنتفع بمعلوماتك الطبيّة والتغذية أسألك: ما دواء (الحزن في القلب)؟ حماك الله من الأسقام كلّها، ونعّمك بالصحّة والعافية.
تقبّلي تقديري وشكري الكبيرين.

وخزَ خاصرتي هذا النص ، فأدماني

ذات يوم ، جائني مريض أصلحت له ضرسه المنخور
وقلت له ، لا تأكل عليه اليوم ، لأن هذا الصنف من الحشوات
يحتاج إلى 8 ساعات حتى تجف تماما .
ابتسم وقال :
قل لي ثلاثة أيام أو أسبوع يا دكتور . هوَّ أنا لاقي آكل ؟!
فأعدت له الأتعاب وصرفته .

تحياتي لك أخي أحمد عكاش
النص جيّد بوركت
فوزي بيترو

الزميل القدير
أحمد عكاش
أولا أعتذر منك كثيرا لأني سببت لك بهذا الإرباك دون قصد
جاء الإقتباس على أساس ( الممنوعات الغذائية ) ولم يكن القصد أن يكون النص بهذا الشكل
لأن النص لا يحتاج لهذا القطع الكبير، وكنت قد حذفت بضع كمات ( قال له الطبيب)
وهذه هفوة مني مؤكد لأني لم أراجع الاقتباس
ثم أردت أن أوضح لك أن ( الأسماك ) مأكولات لاتمنع على المريض إلا إذا كان مصابا بفرط الغدة الدرقية ( السامة ) والتي يزيد أكل السمك من تضخمها وانتاج المزيد من ( اليود ) الذي يؤذي الجسم وتتفاقم الحالة.
تركت بدل السمك ( السمن البلدي ) لأنه كثير الدسامة ويزيد من نسبة ( الكولسترول ) بالدم
أما بشأن المرضى ( وأكلهم ) فياسيدي القدير معظم الفقراء يصابون بمرض ( النقرس ..داء الملوك ) مع أنهم لا يأكلون اللحوم لكن لأنهم يتناولون البقوليات بكميات كبيرة من الفلافل والحمص والفول والفاصوليا الحب ووو والقائمة طويلة وهذه معلومة قد يستغرب لها البعض لكنها حقيقية
نصك كان جميلا ومؤلما وقد قلت لك هذا بل انه مؤثر جدا
أما عن الحزن ياسيدي الكريم فيدك بيدي عسى أن نجد طبيبا يعالجنا معا لأني مصابة بداء مزمن يدعى ( الحزن )
تحياتي ومحبتي ومعذرة ألف مرة على هذا السهو الذي أحزنك والله أعتذر منك

السيدة (عواطف أبو حمود):
أين كنت تُخفين عنّا خفّة الظلّ الجميلة هذه؟.
ردّك انتزع منّي التساؤل التالي:
-هل المرض يتجنّب الأغنياءَ الذين تتنوّع المآكل على موائدهم؟.
أظنّ الأغنياءَ أكثرَ من الفقراء تعرّضاً للمرض، للسبب نفسه،
كثرة الطعام. وكما يقال: المعدةُ بيتُ الداءِ والحِمْيَةُ رأْسُ الدواء.
أسعدك الله يا زميلتي، وأخذ بيدك.
أشكر لك نشاطك في متابعتك لكتاباتي،
وثقي أنّي أنتفع جداً بملاحظاتك وتقويماتك.
لك مني كأس عسل مُحلّى بماء الورد.

الأخ (حسن لختام) الجميل:
حظيتُ اليوم بكرم أخلاق منكم، أحني هامتي أمامه إقراراً بفضلكم،
وأشكر لكم حسن رأيكم بـ (المترهّلة البدينة) التي سُقْتُها اليوم، ولا تحسبوها مُجاملة أن أُقرَّ بـ (سِمَنِها) الجليّ، فهذه وغيرها كثير مما سبقَ، من مخطوطاتي القديمة، وقد أبدأ عن قريب صفحة جديدة على ضوء ما استفدته من تجاربي مع الكتّاب الحقيقيّين في هذا الموقع.
شكراً أستاذي (حسن لختام) لك الودّ كلّه.

الدكتور الإنسان السيد: فوزي سليم بيترو.
قدّرتُ فيكم إنسانيّتكم وشهامتكم في التعاطي مع مهنتكم الحسّاسة المُرهفة، في تعاملكم مع مريضكم الجائع.. وإني للأتساءل:
- هل وصل الأمر ببعض أشقّائنا العرب إلى هذا الدَّرْك المتدنّي في السلّم الاجتماعي؟ لدرجة أن يبقى جائعاً لا يجد لقمة عيش أُسبوعاً، أو أقلً بيوم أو يومين ؟. وأين زكاة الأموال إذن؟ أين الصدقات ؟ أين التكافل الاجتماعي ؟ أين يُواري الموسرون وجوههم من ربّ العالمين؟.
هذه من مواجع مهنتكم، أخي الدكتور (فوزي)، أرى أنَّ مواجع (الكتابة) عبث أطفال إذا ما قارنا بين مُعايشة المرض وتخيّل المرض.
لك أخي الدكتور فوزي إكباراً يليق بسموّ إنسانيّتكم.
و باقة ورد أبيض.

الأستاذ أحمد عكاش
رسالة قلم
البعد الإنساني واضح وقد أصابت كلماتك وتره
ألفقير لا يجد ما يأكل
والغني لا يجد مكانا لجديد
" خليها على الله يا مواطن"

ليس تعميما لكنه مرض انتشر
وفي الأمة خير
دمت مبدعا
ووفقت لكل خير
مع الاحترام والتقدير

الى اخوي المحزونين احمد عكاش وعائدة محمد
نسيت النص وشخص النص وما يحمله من معاناة
وانا اقرأ رديكما...وحزنت لحزنكما ...فاسمحا لي بأن ابعث لكما
مع التقدير والاحترام مجموعة من الأدعية علها تكون بلسما لقلبيكما
وبردا وسلاما على نفسيكما

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهناك أدعية تذهب الهم والغم وتبدله فرحا وسرورا، ان شاء الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا. قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن.

: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم.

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب، أو في الكرب: الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له.

ومن توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له، مكروبا كان أم غير مكروب.
اللهم نفعنا جميعا بهذه الدعوات واجعلها مستجابة وايعد عنا الحزن والكرب والهم والغم آمين
مع كامل المودة والتقدير
اماني

السلام عليكم
اسمحا لي أو اسمحوا لي
أن أدخل ثانية لأسجل ابتسامة ارتسمت , وفرحة غمرتني وأنا أقرأ هذا الرد ...
فالحقيقة نحن بحاجة للتذكير دائما
وللتلطيف في زمن كثرت أحزاننا فيه
وشعرت أننا أسرة واحدة في بيت كبير

دمت ِ , دمتما , دمتم
أسأل الله أن يبدل أحزاننا أفراحا
ويفرج كروبنا
ودمتم والإبداع
وشكرا

ملاحظة: أرجو المعذرة عن كتابتي بهذه الطريقة فقد أعجبتني الأدعية وسررت من قلبي
ولم أقصد إلا إدخال بعض المرح بكلماتي ...
فإن أخفقت فاعذروني
مع احترامي الشديد للأخت عائدة والأخ أحمد وكذلك الأخت مهدية وجميع من مر وقرأ ...

الزميلة القديرة
والإنسانة المحبة
اماني مهدي الرغاي
وكم أسعدني انك بهذه الإنسانية وتلك الرهافة من الحس
شعرت بك قريبة جدا
أسعدك الله اماني ووفقك لأني كنت فعلا بحاجة ماسة لكل كلمة
جميل أن نتشارك الحزن ونتعاطف فهذا هو منتهي الإنسانية والرقي ولو تدرين كم ألف دعاء أدعو باليوم كي ينجي الله الناس من هذه الغمم
شكرا لك سيدتي
والف شكر للزميل القدير
أحمد عكاش الإنسان الأديب
تحياتي ومحبتي للجميع