[table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
مع فائق تحيات سليمى السرايري
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
هنا يسبح الصوت على مدارج الحروف
ويلقي بظله على مرافئ الروح
تتراقص الألوان؛
يختال قلم الشاعر في لوحة تزهو بين بداية الحلم،
ونهاية الكلم،
نافذة أمل ترنو إلى الأفق،
يكبر فينا الفرح مع ملامسة فضاء يورق ألوانا و روعة.
عندما تتهادى الحروف بوهج الكلمات،
ترفرف النوارس لتغازل زرقة البحر،
تهفو غيمة إلى رياح تسوقها،
وتغفو قطرة على كفوف عبارات تغني .
عندما يرفل الشعراء بقصائد تتناثر الرؤى،
ويرتحل الصمت،
يطفو الصوت الماتع فوق عباءة الكلمات...
لسنا أقمارا كيْ نضيء العتمات،
لكنّنا نحاول فتح الممرّات كيْ يدخل النور،
نحاول لتتّسع المسافات ....
قد تكون خُطانا أصغرُ من ظلّنا، لكن،
حين يرتفع الصوت في سماء هذا السكون،
و يكلّلنا بأهداب القصائد، لنخرج مفتونين بكلّ هذا البهاء،
نعبر إلى الشمس.
الكتابة ليستْ تسلية، أو رقصا نُثير به اهتمام الآخر،
لكنّها ممارسة قتل الذات على الورقة.
وإعادة احياء الذات على الورقة.
ويلقي بظله على مرافئ الروح
تتراقص الألوان؛
يختال قلم الشاعر في لوحة تزهو بين بداية الحلم،
ونهاية الكلم،
نافذة أمل ترنو إلى الأفق،
يكبر فينا الفرح مع ملامسة فضاء يورق ألوانا و روعة.
عندما تتهادى الحروف بوهج الكلمات،
ترفرف النوارس لتغازل زرقة البحر،
تهفو غيمة إلى رياح تسوقها،
وتغفو قطرة على كفوف عبارات تغني .
عندما يرفل الشعراء بقصائد تتناثر الرؤى،
ويرتحل الصمت،
يطفو الصوت الماتع فوق عباءة الكلمات...
لسنا أقمارا كيْ نضيء العتمات،
لكنّنا نحاول فتح الممرّات كيْ يدخل النور،
نحاول لتتّسع المسافات ....
قد تكون خُطانا أصغرُ من ظلّنا، لكن،
حين يرتفع الصوت في سماء هذا السكون،
و يكلّلنا بأهداب القصائد، لنخرج مفتونين بكلّ هذا البهاء،
نعبر إلى الشمس.
الكتابة ليستْ تسلية، أو رقصا نُثير به اهتمام الآخر،
لكنّها ممارسة قتل الذات على الورقة.
وإعادة احياء الذات على الورقة.
هنا القصيدة ، تفتح مملكتها الخاصة جدا،
فتطير الحروف فراشات،
و ندثر وحشة هذه الأيّام بالكلمات.
دونما عراء، تعرّينا الكلمة،
تهبط مواسمُ الحزن من سماء بيضاء،
ربّما تُحاصرنا شياطينٌ مدلّلة،
فتنتفض أصابعنا فوق نقاء الورقة،
وتسقط من جراحاتنا القصائد.
فتطير الحروف فراشات،
و ندثر وحشة هذه الأيّام بالكلمات.
دونما عراء، تعرّينا الكلمة،
تهبط مواسمُ الحزن من سماء بيضاء،
ربّما تُحاصرنا شياطينٌ مدلّلة،
فتنتفض أصابعنا فوق نقاء الورقة،
وتسقط من جراحاتنا القصائد.
De. Souleyma Srairi
تعليق