حُشرتْ كفوفي
نَضبَ المعينُ العذبُ عند طفولتي
وردتْ أجاجا في لجاجٍ ظمأتي
حُشرتْ كفوفي في كوانين الصبا
فغمستُ جمري في منابع دمعتي
وعلى منابر فرحتي تتلكأ ال
بسماتُ من دمع طويل الغصّة
كلمات قلبي لم تعد كصفائهِ
يتوسدُ الحرفُ المضببُ صورتي
صحتُ:الحداد, الحزن ولّى وجهَهُ
شطري؛فهل من مشفقين لمحنتي
قالوا: يداكا أوكتا فوك النفخ
عند انتصاف النهر حُلّتْ قِربتي
مرّ السوادُ حياله الألم ابتدا
وهدى الضباب الى ضياع السكةِ
وجمعتني بين المعايش والردى
فوجدتُ أصعب من مماتي ذلّتي
تتلمسُ العقبات كل لوامسي
شتان بين كريهةٍ وحبيبةِ
حيزومها يحوي صخورا ؛لاهوى
تلك التي قالت: صنعْتكَ دميتي
أتحاور الأصنامَ في قبلاتها
أم تمسح الأخشاب فوق أريكتي
مالي أرى في حبها أو ما مضى
أسطورة الأمواج حول سفينتي
وشغفتها حبا ؛فكل مساحتي
وسعتْ لفحوى طبعها المتعنتِ
وهي التي غسلتْ صباغ جمالها
بعزوفها عن صدق ما في جعبتي
ألبستُها ثوب البهاء محبة ً
كيدا تجردني معاني حشمتي
الِ طيب قلبي جاوزتْ ثغراتُها
حد التصبر ؛والأناةُ خصيلتي
نقضُ العهود ونكثها ما أسهلا
لكنها لا ترتضيهمُ شيمتي
يا سائلين عن الوفاء تمهلوا
فلقد ملأتُ من الوفاء صحيفتي
***
فأجبته لما انتهى من سردهِ:
أسفي وليتك عشتَ جانب فرحةِ
يا صاحبي هي ذي الحياةُ جزيرةٌ
من حولها يمتدّ بحرُ الغفلةِ
ولعل من طابتْ سريرتُه هوتْ
قدماه في شرَك الخداع بزلّةِ
فاصبر سيجزيك الإلهُ بحرّةٍ
تتزملُ الطبعَ الأصيل بعفةِ
نَضبَ المعينُ العذبُ عند طفولتي
وردتْ أجاجا في لجاجٍ ظمأتي
حُشرتْ كفوفي في كوانين الصبا
فغمستُ جمري في منابع دمعتي
وعلى منابر فرحتي تتلكأ ال
بسماتُ من دمع طويل الغصّة
كلمات قلبي لم تعد كصفائهِ
يتوسدُ الحرفُ المضببُ صورتي
صحتُ:الحداد, الحزن ولّى وجهَهُ
شطري؛فهل من مشفقين لمحنتي
قالوا: يداكا أوكتا فوك النفخ
عند انتصاف النهر حُلّتْ قِربتي
مرّ السوادُ حياله الألم ابتدا
وهدى الضباب الى ضياع السكةِ
وجمعتني بين المعايش والردى
فوجدتُ أصعب من مماتي ذلّتي
تتلمسُ العقبات كل لوامسي
شتان بين كريهةٍ وحبيبةِ
حيزومها يحوي صخورا ؛لاهوى
تلك التي قالت: صنعْتكَ دميتي
أتحاور الأصنامَ في قبلاتها
أم تمسح الأخشاب فوق أريكتي
مالي أرى في حبها أو ما مضى
أسطورة الأمواج حول سفينتي
وشغفتها حبا ؛فكل مساحتي
وسعتْ لفحوى طبعها المتعنتِ
وهي التي غسلتْ صباغ جمالها
بعزوفها عن صدق ما في جعبتي
ألبستُها ثوب البهاء محبة ً
كيدا تجردني معاني حشمتي
الِ طيب قلبي جاوزتْ ثغراتُها
حد التصبر ؛والأناةُ خصيلتي
نقضُ العهود ونكثها ما أسهلا
لكنها لا ترتضيهمُ شيمتي
يا سائلين عن الوفاء تمهلوا
فلقد ملأتُ من الوفاء صحيفتي
***
فأجبته لما انتهى من سردهِ:
أسفي وليتك عشتَ جانب فرحةِ
يا صاحبي هي ذي الحياةُ جزيرةٌ
من حولها يمتدّ بحرُ الغفلةِ
ولعل من طابتْ سريرتُه هوتْ
قدماه في شرَك الخداع بزلّةِ
فاصبر سيجزيك الإلهُ بحرّةٍ
تتزملُ الطبعَ الأصيل بعفةِ
تعليق