مواكب النفاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد القادر الحسيني+
    أديب وكاتب
    • 10-10-2010
    • 262

    مواكب النفاق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يصطرع الخلق
    كلٌ يُدلي بدلوه
    إما عالماً
    وإما جاهلاً
    وهناك من يدّعي
    معرفة بواطن
    الأمور
    أضحك ملء شدقيّ
    وأنا أرقب مواكب النفاق
    تنثر عبير التملق
    وتتصارع لكي تحجز لها
    مكاناً في المقدمة
    مابين شد وجذبٍ تتلاقي الآراء
    أو تختلف
    عبْرَعالمٍ إفتراضيٍ
    وتذوي في النفس
    بقايا من الأمل
    يتطلع الجميع إلى الأفق
    وكل يُمني نفسه
    بتحقيق مايحلم به
    يسيطر الوهم فوق الرؤوس
    وتمطر غيامات الأسى
    البعض يستبشر
    والبعض الآخر يتأفف
    ويُهرع الجميع
    نحو أول دفقة ضوء
    يغسلون ماحاق بالنفس
    من سراب
    البعض يتوضأ من
    قطر الندى
    وهناك من يقدمون
    رجلاً ويؤخرون أخرى
    في إنتظار انقشاع الظلام
    ياألله إلهم قلوبنا تقواها
    ولاتزغ قلوبنا بعد
    أن هديتنا
    يسجد القلب في محراب
    الجمال
    ويصلى جماعةً مع
    الكون
    يتنزل الرضى
    على النفس
    وينبض القلب بقوةٍ
    وتنهمر دموع الفرحة
    لتكتب توبةً
    نصوحاً
    لعل الله يقبلها
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    حياتنا رقعة شطرنج
    سأقفز من بياض ٍ لآخر
    بين قلاع الأماني
    جحافل خذلان
    أدني خيول الروح
    والقلب وزير ٌ منيب
    يطعن كيد الرذيلة.. بركوع ٍ رشيد
    تاب الملك
    ركل تاج العتمة
    رصع بالدفء أنفاسه
    واستقال الشيطان
    حين توضأت ُ القناعة .

    لله درك ..
    أديبنا و شاعرنا المبجل
    عبد القادر الحسيني
    نص تقي و بهي
    رزين ٌ و حكيم..
    يستحق التأمل فيه و التدبر
    لا عدمنا فكرك السامي

    تثبيت
    انتصارا ً للغة النقاء
    محبتي و تقديري.



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • فكري النقاد
      أديب وكاتب
      • 03-04-2013
      • 1875

      #3
      استاذنا الكريم
      ابتسمتُ حزنا وأنا أقرأ ما خط قلبك
      نثرتَ واقعا
      ورسمتَ وردة لمن يفتش عن الجمال
      أنرتَ أمام الخُطى مصباحا

      فدمت مبدعا
      وفقك الله وسددك
      مع الاحترام والتقدير
      التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 27-11-2013, 21:09.
      " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
      إما أن يسقى ،
      أو يموت بهدوء "

      تعليق

      • أمينة اغتامي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 03-04-2013
        • 1950

        #4
        مهما تزاحمت مواكب النفاق في سوق الوهم
        فللنقاء مدارج لايبلغها غير التقاة والحكماء والراسخين في العلم
        لافض فوك أيها الأديب الكبير عبد القادر الحسيني
        كان هذا نصا شامخا بلغته الرصينة وجرأة خطابه ودلالاته العميقة
        تقبل سيدي كل التقدير والاحترام



        تعليق

        • أمنية نعيم
          عضو أساسي
          • 03-03-2011
          • 5791

          #5
          هي مجاملات غطت وجه الحقيقة المهذبة
          فتحولت مع الأيام إلى مسخ لا ينتمي إلا للنفاق"إلا من رحم ربي"
          أديبنا الجليل عبد القادر الحسيني
          بوركت وسلمت من كل منافق أفاك ...
          مساءك خير .
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • حور العازمي
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 29-09-2013
            • 6329

            #6
            مواكب النفاق لن تفلح
            بأي مكان لها تبرح
            فإن الله لايحب المنافقين
            فيكون النفاق عملة منتهيه
            عند كل مسلم

            أجارنا الله وإياك استاذي / عبد القادر الحسيني

            من النفاق والأفاكين يارب
            فالمنافقة هي مركب بوسط موجٍ
            ستنقلب لامحال

            دمت بخير سيدي
            مساءك ورد
            حور

            تعليق

            • ريما الجابر
              نائب ملتقى صيد الخاطر
              • 31-07-2012
              • 4714

              #7
              أقنعة زائفة، غدر، تمثيل، مسكنة،
              تقتلني من الوريد حتى الوريد، تعلن حبي،
              ثم هاهي عنه تحيد لحب جديد،
              تلطخ يديها بدمي ثم تصرخ مدعية علي
              إلهي رحماك!
              فالكون من حولي حرباء لئيمة، تنفث سمومها في جسدي
              فهل أكون حرباء؟!
              أم أبقى محايدا؟!
              ساذجا، ضعيفا، مغتصبا، لا أقوى على المواجهة ...
              تبا لهذا العالم!
              لا قرار، ولا فرار !...
              ريما

              تقديري وتحيتي
              أديبنا القدير
              http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

              تعليق

              يعمل...
              X