تويت
ماذا بنا
في العاشر من تعبي ووجع الأوطان
اغلقتْ كل معاقل الفكرة
أبوابها
وتراكم صدء البلاهة
على شجرة الأمنيات
جوع تزاحم في المرايا
ذاك المدان بالغربة
أعرفه
تلك الغزالة الشرود
تعرفني
أزقة الوجوه العتيقة ملئى
أين وجهي
هدير أحمر
رقص رصاص
ونواح يكض على نواجذه
طفلين كاملين
مذ عامين وسبع جداول
زاد بكائي
وتخاذلت كل الطرقات
عن جمعي
هذا الرفيق يحمل ذاكرتي
ويطعنني
وذاك الذي حين كف المطر
صلى معي
اليوم بات في الصلاة
يناشد أدمعي
أنا ابن ذات الشارع يا رفيق
وذات الضجيج
وذات القهر
لا الله يعشق ابتعادنا
ولا تراتيل السفر
من انضج الفكرة
في حوارينا القديمة
منذ متى كنت أنت
وكنت أنا
انسيت جوعنا
وسُبابنا على الظُلّام
وعشقنا لنبش الشمس
في الأحلام
انسيت ضحكة الرغيف
انتظارنا لصبايا الحي
وجلدنا بالحكمة
من أفواه أمهاتنا
ماذا بنا
أنا هنا
أنت هناك
الأرض تشتُمنا
الزهرة تشرب الحنق
دهشة
وطوائف تكابر بالقتل
عنواننا
في العاشر من تعبي ووجع الأوطان
اغلقتْ كل معاقل الفكرة
أبوابها
وتراكم صدء البلاهة
على شجرة الأمنيات
جوع تزاحم في المرايا
ذاك المدان بالغربة
أعرفه
تلك الغزالة الشرود
تعرفني
أزقة الوجوه العتيقة ملئى
أين وجهي
هدير أحمر
رقص رصاص
ونواح يكض على نواجذه
طفلين كاملين
مذ عامين وسبع جداول
زاد بكائي
وتخاذلت كل الطرقات
عن جمعي
هذا الرفيق يحمل ذاكرتي
ويطعنني
وذاك الذي حين كف المطر
صلى معي
اليوم بات في الصلاة
يناشد أدمعي
أنا ابن ذات الشارع يا رفيق
وذات الضجيج
وذات القهر
لا الله يعشق ابتعادنا
ولا تراتيل السفر
من انضج الفكرة
في حوارينا القديمة
منذ متى كنت أنت
وكنت أنا
انسيت جوعنا
وسُبابنا على الظُلّام
وعشقنا لنبش الشمس
في الأحلام
انسيت ضحكة الرغيف
انتظارنا لصبايا الحي
وجلدنا بالحكمة
من أفواه أمهاتنا
ماذا بنا
أنا هنا
أنت هناك
الأرض تشتُمنا
الزهرة تشرب الحنق
دهشة
وطوائف تكابر بالقتل
عنواننا
تعليق