صداك عبق ياسيدة الطرب الأصيل
أيام خلت وأيام آتية وعاتية عتو لياليها الطوال ، فهي بذلك عجيبة وسوداء هجينة إن مرت كما يمر يومي في هذه الآن ،"أيام " هاته الكلمة التي أطرب على وقع كلماتها ولحنها اليوم من صوت سيدة لم يعد لوجودها إلا ذلك الصوت وتلك الصورة الحبيسة ما يعرض على التلفاز أو ما جرت تركيبته وترنيمته الشبكة العنكبوتية ،تساؤلات عدة عن الأيام وعن أيام وأنا بين المعرفة والنكرة أستوي ثم أجد نفسي في التيه،أعلن ما أعلنه الكثيرون من حيرة مستمرة ،هل أنا في عز صوابي ؟أم في الدنو والإحباط أعمه ؟لا أحد يشفق علي حين أحس نفسي كطفل عابث ينتظر من أم الرأفة والرحمة والحنو،أجد نفسي هكذا أريد أن أكون مدللها الوحيد الذي يستلذ بكل ما يفعله باستمرار ولو أحس في نفسه العبث والتمادي فيه ، أنا هكذا احمل قلبا ودودا لا تساوره الكراهية ولا تحيط به ولا تقترب منه ،أجد الأمر أصبح واقعا لا مفر منه ،لا أرتاح إلى شيء كيفما كان مسليا ولا اركن إلى أركان الجنان الوارفة ،غيرة ،حيرة ، فكر ، انزواء ،فرحة عابرة ، كل هذا لا يفارقني ولا أتمثل كل هذه الأشياء إلا بوجودها وهي غائبة ،أتحمل صعاب الحياة وعقباتها ظانا أن كل شيء يهون بوجودها ،عاتية هي هاته الأيام يا سيدتي من دون وجودك على الهواء مباشرة ،عاتية هي الأيام يا وردة على وقع الاذان ،عاتية هي الأيام التي حملتك الى اللاعودة .......
احمد الله على أنها ليست أنت ولا أريد أن تكون أنت هي حين رحلت وهي تتوق أن يطول الوقت بها كإحساس بشري غريزي وفطري في إنسان هذه الدنيا ،فكان ما بقي منها هو تلك الموسيقى الشاردة التي يرتضيها المستمع مرتعا لمخيلته وسماه المكفهرة ،طاب مقامك في قلبي سيدتي و استويت على عرش المحبة المطلقة فيه ، كلك في كياني وقلبي ونفسي ،أخذت كل شيء فجردتني من كينونتي ،لا اعلم كيف كنت من دون محياك ولا كيف سأصبح من دونك ،كانت الرسالة واضحة صريحة تحمل كلمة المرض المصيب للجانبين جمهورا ووردة ،سحقا للأيام التي حملت هذه التعابير المحدقة بألوان الورود الباعثة لهذا الإحساس فثبتته في نفوسنا ،وسحقا للأيام التي جعلتنا نعيش في مجتمع جامع للاختلاط الباعث على الغيرة التي تجعلني صغيرا ذليلا لا ألوي على أفكاري ومشاعري ولا أتحكم فيها ،سحقا للأيام التي لم ترم بي إلى العزلة للإنفراد لأهمس لنفسي بصوت الحقيقة المفعم بالخوف،وسحقا للأيام إن كانت السماء بتغيراتها لا تمطر ذهبا ولا فضة، لتجعلنا نعمل ليلا ونهارا ونهجر بعضنا فنبتعد إلى حيث لا نريد .
أيام خلت وأيام آتية وعاتية عتو لياليها الطوال ، فهي بذلك عجيبة وسوداء هجينة إن مرت كما يمر يومي في هذه الآن ،"أيام " هاته الكلمة التي أطرب على وقع كلماتها ولحنها اليوم من صوت سيدة لم يعد لوجودها إلا ذلك الصوت وتلك الصورة الحبيسة ما يعرض على التلفاز أو ما جرت تركيبته وترنيمته الشبكة العنكبوتية ،تساؤلات عدة عن الأيام وعن أيام وأنا بين المعرفة والنكرة أستوي ثم أجد نفسي في التيه،أعلن ما أعلنه الكثيرون من حيرة مستمرة ،هل أنا في عز صوابي ؟أم في الدنو والإحباط أعمه ؟لا أحد يشفق علي حين أحس نفسي كطفل عابث ينتظر من أم الرأفة والرحمة والحنو،أجد نفسي هكذا أريد أن أكون مدللها الوحيد الذي يستلذ بكل ما يفعله باستمرار ولو أحس في نفسه العبث والتمادي فيه ، أنا هكذا احمل قلبا ودودا لا تساوره الكراهية ولا تحيط به ولا تقترب منه ،أجد الأمر أصبح واقعا لا مفر منه ،لا أرتاح إلى شيء كيفما كان مسليا ولا اركن إلى أركان الجنان الوارفة ،غيرة ،حيرة ، فكر ، انزواء ،فرحة عابرة ، كل هذا لا يفارقني ولا أتمثل كل هذه الأشياء إلا بوجودها وهي غائبة ،أتحمل صعاب الحياة وعقباتها ظانا أن كل شيء يهون بوجودها ،عاتية هي هاته الأيام يا سيدتي من دون وجودك على الهواء مباشرة ،عاتية هي الأيام يا وردة على وقع الاذان ،عاتية هي الأيام التي حملتك الى اللاعودة .......
احمد الله على أنها ليست أنت ولا أريد أن تكون أنت هي حين رحلت وهي تتوق أن يطول الوقت بها كإحساس بشري غريزي وفطري في إنسان هذه الدنيا ،فكان ما بقي منها هو تلك الموسيقى الشاردة التي يرتضيها المستمع مرتعا لمخيلته وسماه المكفهرة ،طاب مقامك في قلبي سيدتي و استويت على عرش المحبة المطلقة فيه ، كلك في كياني وقلبي ونفسي ،أخذت كل شيء فجردتني من كينونتي ،لا اعلم كيف كنت من دون محياك ولا كيف سأصبح من دونك ،كانت الرسالة واضحة صريحة تحمل كلمة المرض المصيب للجانبين جمهورا ووردة ،سحقا للأيام التي حملت هذه التعابير المحدقة بألوان الورود الباعثة لهذا الإحساس فثبتته في نفوسنا ،وسحقا للأيام التي جعلتنا نعيش في مجتمع جامع للاختلاط الباعث على الغيرة التي تجعلني صغيرا ذليلا لا ألوي على أفكاري ومشاعري ولا أتحكم فيها ،سحقا للأيام التي لم ترم بي إلى العزلة للإنفراد لأهمس لنفسي بصوت الحقيقة المفعم بالخوف،وسحقا للأيام إن كانت السماء بتغيراتها لا تمطر ذهبا ولا فضة، لتجعلنا نعمل ليلا ونهارا ونهجر بعضنا فنبتعد إلى حيث لا نريد .
تعليق