قف...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    قف...

    العتبة الأولى
    هرمت الشمس في جدران السجن
    ولدتها أمها قبل ضفيرتين
    اختنقت الريح لما سدوا النوافذ
    صباح الخير يا وطني
    العتبة الثانية
    المقاهي آية أخرى
    أم كلثوم –منذ أول مثقف – تردد ما يحفظه النادل
    تصنع من أباريق الشاي نشيداً وطنياً
    الثواني كالسنين أعمدة من الملح
    العتبة الثالثة
    لا حاجة لي بكل هذه الألوان
    آية الليل تمحو النهار
    منذ تاهت الأرض
    لم يفارقنا السواد
    ...وفي العتبة الأولى بعد الألف
    كان داوود يقرأ مزاميره للطير
    وكانت أمي تلبس البياض
    يقف الشعب المنسوب إلي
    وقوراً يستقبل الوفود
    يباعد بيني وبيني
    حتى صفق بائع الألوان وحده....حين عثرت
    يا بشرى هذا قميصي
    فانتزعوا حبلَ الشَّوك من عنقي
    البحر تحييهِ قطرةُ ماء
    قد بلغت موعدي مع الوقت ...فانهضي عظامي
    قبل قوافل النمل
    ورائحة الموت
    ألم أقل لك يا صديقي؟
    سنكون معاً.... أنا
    سأكون أنا....معاً
    هناك شعر لم نقله بعد
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
    العتبة الأولى
    هرمت الشمس في جدران السجن
    ولدتها أمها قبل ضفيرتين
    اختنقت الريح لما سدوا النوافذ
    صباح الخير يا وطني
    العتبة الثانية
    المقاهي آية أخرى
    أم كلثوم –منذ أول مثقف – تردد ما يحفظه النادل
    تصنع من أباريق الشاي نشيداً وطنياً
    الثواني كالسنين أعمدة من الملح
    العتبة الثالثة
    لا حاجة لي بكل هذه الألوان
    آية الليل تمحو النهار
    منذ تاهت الأرض
    لم يفارقنا السواد
    ...وفي العتبة الأولى بعد الألف
    كان داوود يقرأ مزاميره للطير
    وكانت أمي تلبس البياض
    يقف الشعب المنسوب إلي
    وقوراً يستقبل الوفود
    يباعد بيني وبيني
    حتى صفق بائع الألوان وحده....حين عثرت
    يا بشرى هذا قميصي
    فانتزعوا حبلَ الشَّوك من عنقي
    البحر تحييهِ قطرةُ ماء
    قد بلغت موعدي مع الوقت ...فانهضي عظامي
    قبل قوافل النمل
    ورائحة الموت
    ألم أقل لك يا صديقي؟
    سنكون معاً.... أنا
    سأكون أنا....معاً
    أستاذي زياد هديب
    ينكون معا ... أنت
    و ستكون أنت ....معا


    قصيد في منتهى الروعة
    تشرفت بقرائته كثيرا
    و استمتعت بروحك الجميلة ها هنا بين حنايا الشعر
    حقا هناك شعر ما يزال ينتظرنا

    محبتي و تقديري استاذي زياد
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #3
      بين الداخل و الخارج
      يمر شريط العمر بالأبيض و الأسود فقط
      تتغير الشخوص و الأدوار هي هي
      فالأيام أخت الأيام
      هو قدر الطين الغارق في أوحال خطاياه
      صديقي الشاعر الكبير زياد هديب
      بوركت و دمت بألف خير
      تثبت
      29/11/2013
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        العتبات خطى
        لم تتخلى عن أصحابها
        في عطفة شاردة
        تغفو :
        بين وجع الخليل
        و جدنا الذي ورّث الصحراء
        أشلاء موتاه
        قال : ذا حائط على كنز ، وذي سفينة يتعقبها الغرق ،
        وهذان قمران نسيا أن يتبسما ،
        لتلك المليحة قبل أن يحملها الطوفان
        - على وجعه - ،
        حتى مواطن الجن !
        و لي عتبة .. ما بارحت الشغف
        و لا انكسرت ضلوعها ؛ حين حاصروني بالرحيل
        لكنها مزقت ضفائرها ، و لونت دمي ..
        بلون إضافي خارج بلازما الوقت !
        لا عتب لمن لا ..
        جذور لشجره
        و لا عتب على من لم يحسن ..
        قراءة الفاتحة
        ليرى الصفحة الأخيرة ، و صك الاخضرار في جذور الشجر !

        لن أقف .. إلا لرؤيتك
        و رؤيتي
        ربما يطول وقوفي
        ليزهر الحنين شقائق
        تقودني ..
        إما إليها ..
        أو .. إلي الجحيم !

        مدهش أستاذي
        مازلت واقفا فلا تكثر من نزف العتب !
        sigpic

        تعليق

        • ريبر هبون
          عضو الملتقى
          • 09-10-2013
          • 24

          #5
          قصيدة محاطة بهالات من الإشراقة والبعد النفسي الفلسفي ويمكن أن نوغل في متاهه لاستكشاف المزيد من اللفتات الفنية ، هذا العمق يستخلص تجارب جديدة ومعاصرة

          تعليق

          • رجب عيسى
            مشرف
            • 02-10-2011
            • 1904

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
            العتبة الأولى
            هرمت الشمس في جدران السجن
            ولدتها أمها قبل ضفيرتين
            اختنقت الريح لما سدوا النوافذ
            صباح الخير يا وطني
            العتبة الثانية
            المقاهي آية أخرى
            أم كلثوم –منذ أول مثقف – تردد ما يحفظه النادل
            تصنع من أباريق الشاي نشيداً وطنياً
            الثواني كالسنين أعمدة من الملح
            العتبة الثالثة
            لا حاجة لي بكل هذه الألوان
            آية الليل تمحو النهار
            منذ تاهت الأرض
            لم يفارقنا السواد
            ...وفي العتبة الأولى بعد الألف
            كان داوود يقرأ مزاميره للطير
            وكانت أمي تلبس البياض
            يقف الشعب المنسوب إلي
            وقوراً يستقبل الوفود
            يباعد بيني وبيني
            حتى صفق بائع الألوان وحده....حين عثرت
            يا بشرى هذا قميصي
            فانتزعوا حبلَ الشَّوك من عنقي
            البحر تحييهِ قطرةُ ماء
            قد بلغت موعدي مع الوقت ...فانهضي عظامي
            قبل قوافل النمل
            ورائحة الموت
            ألم أقل لك يا صديقي؟
            سنكون معاً.... أنا
            سأكون أنا....معاً
            ........مر بنانكَ ومر الحبر على أقليم العقل كلها..........كم نبيا نحتاج لانهتدي
            الاديب زياد هديب...............كنت بكل عقلي اصغي

            تعليق

            • صهيب خليل العوضات
              أديب وكاتب
              • 21-11-2012
              • 1424

              #7

              رائع القصيد شاعرنا زياد هديب / بل أكثر من رائع
              كل التحايا و التقدير
              كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                العتبة الأولى
                هرمت الشمس في جدران السجن
                ولدتها أمها قبل ضفيرتين
                اختنقت الريح لما سدوا النوافذ
                صباح الخير يا وطني
                العتبة الثانية
                المقاهي آية أخرى
                أم كلثوم –منذ أول مثقف – تردد ما يحفظه النادل
                تصنع من أباريق الشاي نشيداً وطنياً
                الثواني كالسنين أعمدة من الملح
                العتبة الثالثة
                لا حاجة لي بكل هذه الألوان
                آية الليل تمحو النهار
                منذ تاهت الأرض
                لم يفارقنا السواد
                ...وفي العتبة الأولى بعد الألف
                كان داوود يقرأ مزاميره للطير
                وكانت أمي تلبس البياض
                يقف الشعب المنسوب إلي
                وقوراً يستقبل الوفود
                يباعد بيني وبيني
                حتى صفق بائع الألوان وحده....حين عثرت
                يا بشرى هذا قميصي
                فانتزعوا حبلَ الشَّوك من عنقي
                البحر تحييهِ قطرةُ ماء
                قد بلغت موعدي مع الوقت ...فانهضي عظامي
                قبل قوافل النمل
                ورائحة الموت
                ألم أقل لك يا صديقي؟
                سنكون معاً.... أنا
                سأكون أنا....معاً

                هياكل فارغة .. نحن
                نصلح لصياغة ..
                مدينة الموت
                دعوا المقابر تصرخ ..
                بأثر رجعي
                تمد رميمها..
                لهدم معابد استعبدتنا ..
                منظومة أصوات مبحوحة ..
                تغني كل ليلة..
                على إيقاع تنضيد ..
                لا يفجر المواسم
                الآهات في الزوايا ..
                ترتشف الذهول
                والأكف تصفيق ..
                يرفل ..
                بالرماد ...
                والحزن !




                يا الله يا استاذ زياد
                هنا تحفة تختصر تاريخنا المعاق
                هنا شعر لم نقله بعد
                كل الشكر والتقدير لك
                ايها الكبير على ما تقدم من معرفة

                تعليق

                • بثينة هديب
                  أديبة وكاتبة
                  • 11-09-2011
                  • 82

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                  العتبة الأولى
                  هرمت الشمس في جدران السجن
                  ولدتها أمها قبل ضفيرتين
                  اختنقت الريح لما سدوا النوافذ
                  صباح الخير يا وطني
                  العتبة الثانية
                  المقاهي آية أخرى
                  أم كلثوم –منذ أول مثقف – تردد ما يحفظه النادل
                  تصنع من أباريق الشاي نشيداً وطنياً
                  الثواني كالسنين أعمدة من الملح
                  العتبة الثالثة
                  لا حاجة لي بكل هذه الألوان
                  آية الليل تمحو النهار
                  منذ تاهت الأرض
                  لم يفارقنا السواد
                  ...وفي العتبة الأولى بعد الألف
                  كان داوود يقرأ مزاميره للطير
                  وكانت أمي تلبس البياض
                  يقف الشعب المنسوب إلي
                  وقوراً يستقبل الوفود
                  يباعد بيني وبيني
                  حتى صفق بائع الألوان وحده....حين عثرت
                  يا بشرى هذا قميصي
                  فانتزعوا حبلَ الشَّوك من عنقي
                  البحر تحييهِ قطرةُ ماء
                  قد بلغت موعدي مع الوقت ...فانهضي عظامي
                  قبل قوافل النمل
                  ورائحة الموت
                  ألم أقل لك يا صديقي؟
                  سنكون معاً.... أنا
                  سأكون أنا....معاً
                  منذ تاهت الأرض
                  وابتلعها الفراغ
                  قتل الولد أباه بمنجل من أحشاءها
                  والدم الساقط من جرحه
                  كبر ليكون ظلما وشرا
                  نهبا واغتصابا
                  موائد من شظايا جوع
                  تسد شراهة أفواه
                  برغيف فسد فيه الملح
                  ردوا علينا ملحنا
                  يرتد الينا قمحنا
                  هاتوا لنا اخوة ما زالوا عالقين
                  تاه اليومُ عنهم
                  وكلها تشابهت
                  يجدهم غدنا
                  أو يجدنا غدهم
                  فأي الغدين أقرب؟

                  التعديل الأخير تم بواسطة بثينة هديب; الساعة 01-12-2013, 19:40.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X