هي نتاج الثورات الغير منضبطة واللا إنسانية
حاربوا فكر إنسان مربك وهو الحاكم
والنتيجة أفكار مشتتة للأسوء
الإصلاح لا يأتي من فوضى
ومن لا يحترم أقرانه لا يستحق أن يحمل راية ثورة
فلا حرية ولا نصر مع طغاة يحسبون أنهم على حق وماهم إلا باطل ..
عمق الواقع المؤلم
تحياتي الكبيرة

لا تتمردي يا سارة
نص يحكي واقعا مؤلما
برؤى عميقة ..
و كما قالت روح الخاطرة الشماء
الاصلاح لا يأتي من الفوضى
دمت شامخا أخي الحبيب
و شاعرنا القدير / السيد الحسيسي
محبتي و أكثر

نص واقعي ومؤلم
لأن القمع دائما يكون
لحقوق الإنسان والحريه
من أعداء الحقوق

استاذي / السيد الحسيسي
كتبت نصك من الواقع
الذي نعيشه
دمت بخير سيدي
حور

اصدقائى الادباء السلام عليكم
اننا يجب ان نتحدث عن نبض الواقع وجروحه والامه وطموحاته فالاديب يجب ان تكون رسالته ساميه ممتزجه بالواقع وان يحاول ان يتعرف على ملامح مجتمعه ومواطن القوه والضعف فيه حتى يصبح لقلمه معنى ولرسالته اهميه وما يحدث فى مصر هذه الايام كارثه فقانون التظاهر عار على وطن عاش ثورتين كبيرتين والغريب ان الوطن لا زال يعانى جروح حكم مبارك والاخوان ثم ياتى هذا القانون المشؤوم ليخرج الى النور ليحرم على ابناء الوطن ان يرفعوا اصواتهم وان يهتفوا ضد الظلم وشريعه الطغاه ان يصدروا القوانين التى تصلح لهم والحقيقه ان هذا القانون اسوء قانون عرفته البشريه فى العصر الحديث فلو لم يتم تعديله او تغييره ستقوم ثوره ثالثه لا يعلم نهايتها الا الله فالثوار موجودين ومستعدين لاى تضحيات ولو قتلوا عرايا على قارعه الطريق والاحرار كثيرين ولن يجرفهم سيل اى قوانين تقيدهم وتظهر الوجه الخفى والسىء للطغاه
اننا لا يهمنا من يتولى الحكم فلسنا متحزبين او ننتمى لفصيل معين وانما نحن مع الثوره والحق والعداله فنحن حقوقيون لا يهمنا اخوان اوفلول او عسكر لا نبحث الا عن الحق والعدل والخير لهذا الوطن العزيز الينا وقد عانينا من حكم مبارك كما عانينا من حكم الاخوان ولسنا فى حاجه الى ان نعانى مره اخرى فالمعاناه هذه المره ستكون على حساب الوطن ونحن نتمنى الخير لوطننا العزيز مصر لاننا نحب مصر ونعشق ترابها ونتمنى لها السلامه والعافيه
لقد قلت ذلك من قبل وانا فى قلب باريس ايام حكم مبارك وقلته فى مصر حتى لاقيت ما لاقيته من اذى وقلته ايام الاخوان الكذابين وعانيت كثيرا وسوف اظل احمل الخير لهذا الوطن بكتاباتى وعملى فى المحاماه وادافع عن الحق والعداله والمساواه وجميع القيم النبيله التى تربينا عليها ونادى بها ديننا العظيم واهمها الحريه
وساره ما هى الا رمز للفتاه العظيمه الجميله المثقفه الواعيه الاديبه فساره اختنا وامنا وصديقتنا وزوجتنا وكل شىء بالنسبه لنا ساره هى الادب والفن والقيم والمعانى الجميله هى الحب والخير والطموح فلا يمكن ان تستقر امورونا الا بساره ولا يمكن ان نجهلها ابدا فهى نصف المجتمع فكيف نحرم ساره من التمرد وقول الحق وكيف ننقصها قدرها وحقها وكيف نصفها بصفات ليست فيها كيف نتجاهل ان لساره الرقيقه عقل وقلب يشعر ويفكر ويخترع كيف نجهل دورها الريادى كيف نلزمها البيت ونزعم انها حرام كيف نترك ساره وحدها اليس لساره الحق فى الحياه والعمل والفكر والتمرد ودفع الظلم اليس من حق ساره ان تكون بجانبنا نشاطرها وتشاطرنا الالم والفرحه والسعاده والنجاح اليست ساره هى الضوء الذى لا يمكن ان تضاء حياتنا الا به تلك حقائق يجب ان لا نجهلها لذلك فمن حق ساره ان تتمرد وتثور وتغضب وتفكر من حقها ان تعيش وتجد من يساعدها على تلك الحياه