أمسك القلم غاضبا :
- لن أسكت , لقد بلغ السيل الزُّبى ...
سأكتب حقا هذه المرة...
وكتب : إن من حق الشعوب المظلومة أن تعبر عن رأيها بحرية دون خوف
ويجب محاسبة كل يد امتدت لقمع الشعوب وتكميم أفواهها ...
وإن من حقها أن تستثمر ثرواتها بنفسها , لا أن تكون بيد الأعداء المستعمرين ... الذين يزرعون الفتنة لنبقى مطية تحت أقدامهم ...إنهم أساس كل شر!!!
لقد خرج الاستعمار من الباب ودخل من النافذة بثوب جديد
لا بد من دماء شابة جديدة تأخذ نصيبها في الإدارة والإصلاح والنفوذ , لنقضي على الفساد ونجتثه من جذوره , ونحاسب فاعليه ...
نادته زوجته لتناول العشاء مع أولاده ... نظر إليهم وهو يأكل وفكر ...

قام وعدل النص
على الشعوب أن تعبر عن رأيها بحرية
لا بد من استغلال الثروات بشكل أفضل والانتباه من المغرضين
لا بد من أعطاء الشباب فرصة أكبر للسير نحو الأفضل

تابع الأخبار ورأى العصي والقضبان
عدل النص
على الشعوب أن تكون صريحة
لا بد من استغلال الثروات
الشباب طاقة وعصب وشريان

في الصباح قرأ الناس
على الشعوب أن تحترم نفسها ولا تستغل مساحة الحرية للإفساد وإثارة الشغب
علينا الشكر على ما نتمتع به من حكمة في استغلال الثروات وتوزيعها بالعدل
لا بد من زيادة العلاقات مع الدول الصديقة المانحة ...
لا بد من حكمة الشيوخ والانتباه من طيش الشباب ...

التوقيع
حكيم فهمان