على تلك الموانئ مئات الحكايا مئات الثكالي .
وطائر النورس ملأ الجو صراخاً
البحر كريم يحسن الوفادة ؛ لكنه طماع أناني
يخشى دوماً عدم الشبع وأن يسبقه على قوته أحد
يتصارع حتى مع نفسه ياله من إنسان !
الوداع واللقاء يعتمدان الحضور فلا غياب رغم التضاد
وبين الوداع واللقاء حكايا تعكسها وجوه غدت بلا ملامح سادية الحضور .
في ذلك المساء تتسكع حبات المطر على الطرقات ؛
لتخفف من لهيب الآهات فلا وداع ينسي ولا لقاء يشفي .
يتكسر الزمن ويتلاشى ؛مجاوباً تكسر الأمواج العازفة
ألحاناً شتى حسب مقتضى الحال ،فتارةً هي نائحة
مستأجرة وأحياناً طبالة وراقصة.
كسائر التضاد ؛ فكعكة للزواج وأخرى للطلاق وهناك
كرت تهنئة وآخر للتعزية والبيع راجح على الدوام
والربح غاية المراد .
نعيش التضاد ياله من تضاد في زمن الأضداد!
القناديل تشتعل ، أنارت الطريق لقلوب غدت كهوف مظلمة
إنها عمياء وإن ظلت القناديل مضيئةً لعابري الطريق .
في أصقاع تلك الكهوف تزمجر الرياح فترجع نوافذ
مخلوعة متهالكة صدى الأنين فتفزع الرياح .
وباب تهالك من كثرة النواح يقاوم الزمان يجاوب
المكان بكاءً على الأطلال .
عمياء بلا ملامح على تلك الموانئ .
محطات العبور لعالم مجهول ورحيل يطول وآمال من
سراب تطارد السراب فتحصد السراب .
وطائر النورس المفجوع يسد السماء ؛بحثاً عن مزيد
غذاء ؛فهو كالجميع بلا قلب ولا ملامح لا يبصر سوى
الصراع من أجل البقاء.
أين كان نوع البقاء ..
وطائر النورس ملأ الجو صراخاً
البحر كريم يحسن الوفادة ؛ لكنه طماع أناني
يخشى دوماً عدم الشبع وأن يسبقه على قوته أحد
يتصارع حتى مع نفسه ياله من إنسان !
الوداع واللقاء يعتمدان الحضور فلا غياب رغم التضاد
وبين الوداع واللقاء حكايا تعكسها وجوه غدت بلا ملامح سادية الحضور .
في ذلك المساء تتسكع حبات المطر على الطرقات ؛
لتخفف من لهيب الآهات فلا وداع ينسي ولا لقاء يشفي .
يتكسر الزمن ويتلاشى ؛مجاوباً تكسر الأمواج العازفة
ألحاناً شتى حسب مقتضى الحال ،فتارةً هي نائحة
مستأجرة وأحياناً طبالة وراقصة.
كسائر التضاد ؛ فكعكة للزواج وأخرى للطلاق وهناك
كرت تهنئة وآخر للتعزية والبيع راجح على الدوام
والربح غاية المراد .
نعيش التضاد ياله من تضاد في زمن الأضداد!
القناديل تشتعل ، أنارت الطريق لقلوب غدت كهوف مظلمة
إنها عمياء وإن ظلت القناديل مضيئةً لعابري الطريق .
في أصقاع تلك الكهوف تزمجر الرياح فترجع نوافذ
مخلوعة متهالكة صدى الأنين فتفزع الرياح .
وباب تهالك من كثرة النواح يقاوم الزمان يجاوب
المكان بكاءً على الأطلال .
عمياء بلا ملامح على تلك الموانئ .
محطات العبور لعالم مجهول ورحيل يطول وآمال من
سراب تطارد السراب فتحصد السراب .
وطائر النورس المفجوع يسد السماء ؛بحثاً عن مزيد
غذاء ؛فهو كالجميع بلا قلب ولا ملامح لا يبصر سوى
الصراع من أجل البقاء.
أين كان نوع البقاء ..
تعليق