تويت
-
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
-
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
-
الفلم يعرض صورة الموظف في الشركات بأسلوب نقدي نرى ذلك من خلال الخيوط ومن خلال الرافعة التي كانت تمسك بالمدير وأيضا من خلال الثقل الذي يربط بالأرجل وكلما ارتفع الموظف في السلم الوظيفي وضعت له قيود اكبر تتناسب مع حجم الوظيفة وهذا ما رمز اليه بالفلم بالخيوط والرافعة والأثقال التي تربط الأقدامأي بمعنى اخر ليس هناك شيء مجاني فكلما ازدادت الرتبة زادت المسؤولية ولابد ان تخسر الكثير من حريتك وأنا ارى ان الفلم يرجعنا الى فلم الوظيفة ولكن لنشاهد صورة اخرى لوظيفة وهي صورة مكملة لما عرضه فلم الوظيفةوهناك الكثير مما عرض في الفلم يمكن نقاشه بأسلوب اشمل وأوسع من خلال الغرفة الصوتيةاكتفي بهذه المداخلة مع الشكر لأستاذة سليمى السرايري وللجميعتعليق
-
عاد بنا هذا الفلم إلى فلم الوظيفة بشكل مختلف قليلا جعلنا هنا ندخل في خضمّ عالم الوظيفة و ندرك تماما كم أصبحنا مقيّدين إلى هذه الوظيفة كالتزام أساسي للفرد و أن يثبت وجوده في المجتمع،
هذا المجتمع الذي تغرّه المظاهر وتنظر إلى الفرد حسب مستواه الوظيفي والمالي.
نشاهد في للفلم الموظف الجديد الذي يظهر جيّدا انه يريد أن يلفت النظر إليه ويرغب بشدّة في التنقل بين اختصاص وآخر واعتقد أن جلوسه في مكان المدير، أكبر دليل على انه استغلالي ومتسلّق وكم تعترضنا مثل هذه النماذج في المؤسسات الحكوميّة والخاصّة.
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
تعليق