سؤال

**محمد فهمي يوسف** · 04-12-2013, 17:11

مراجعة لغوية

الأستاذ عبد الرحمن السردي
تحياتي وتقديري
سؤالك الطيب : عن جمع القلة والكثرة
ما ورد في سورة البقرة :(مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْسَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)
وما ورد في سورة يوسف : (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43)
أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن:
المعروف أن العدد من 3 إلى 9 يخالف المعدود في النوع فإن كان المعدود مؤنثا نحو ( السنبلة والسنابل )يأتي معها العدد مذكرا
فنقول : ( سبع سنابل أو سنبلات ) سيان أي يستوي قولنا سنابل جمع التكسير على فعالل ، أو سنبلات جمع المؤنث السالم للمفرد سنبلة
فقد جاء العدد ( سبع ) مذكرا حسب القاعدة النحوية في الآيتين الكريمتين.
وعند استخدام المعدود بصيغة جمع المؤنث في الأسلوب فقد اعتبره علماء اللغة والنحو ( دالا على جمع القلة )
وإذا استخدم المعدود بصيغة جمع التكسير على وزن ( فعالل ) مثل سنابل اعتبروه ( دالا على جمع الكثرة )
وفي آية البقرة استخدم اللفظ القرآني ( سبع سنابل ) للدلالة على الكثرة في ثواب الإنفاق بلفظ جمع التكسير على فعالل
وفي آية يوسف عليه السلام استخدمت ( سبع سنبلات ) للدلالة على قلة المحصول قبل زمن القحط المتوقع فجاءت بصيغة جمع التأنيث
============
والله أعلم
خدمات رابطة محبي اللغة العربية

**عبدالرحمن السردي** · 11-12-2013, 19:30

أشكرك سيدي الفاضل على هذا الإيضاح
جزاك الله خيرا

**أحمد عكاش** · 14-12-2013, 06:48

الأخ الكريم (عبد الرحمن السردي):
جموعُ القلّة والكثرة تكون جموعَ تكسير فقط، تُعرف بالعودة إلى المُعجمات، وهنا (سُنْبُلاتٌ) جمعُ مؤنّث سالم، سلّمَنا الله جميعاً، تدلّ على أكثر من اثنتين، دون الدلالة على القلّة أو الكثرة، أمّا (سَنَابِلُ) فهي جمع تكسير.
أمَّا ما قاله (محمد فهمي يوسف)، فلا أقول فيه شيئاً، لأنّه أتى بما لا أعرف، ولا أملك الآن بين يديّ المراجع الثقات التي يُعتمد عليها في الحكم عليها، بارك الله بأستاذنا الكبير (محمد فهمي يوسف).
ولله الحمد، من بعد ومن قبل.

**محمد فهمي يوسف** · 14-12-2013, 08:23

الأستاذ أحمد عكاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لك عن مساهمتك الطيبة في الرد على الأستاذ عبد الرحمن السردي
بشأن ( جموع القلة والكثرة )
وما جئت به عن جمع التكسير صحيح فصيغه الدالة على القلة أو الكثرة تعرف
من استخدامات العرب القدماء لها في كتاباتهم ، ولكل منها أوزان صرفية خاصة
كفعول وأفعال ، مثل زهور وأزهار ، وأفعل وفعال ؛ مثل أبحر وبحار ...وغيرها
فمثلا على القلة : أَفْعِلة ويجمع على هذا الوزن كل اسم رباعي مذكر قبل آخره حرف مد مثل طعام أطعمة (جمع قلة)

أَفْعُل ويجمع على هذا الوزن كل اسم رباعي مؤنث قبل آخره حرف مد مثل ذراع أذرع، ويجمع عليها أيضا كل كلمة على وزن فَعْل مع صحة الفاء والعين مثل نفس أنفس.
أَفْعَال يجمع على هذا الوزن كل كلمة ثلاثية تخالف ما جمع على وزن أفعل مثل بيت أبيات عِنَب أعناب .
ما جمع على وزن فِعْلَة سماعا مثل صبية وفتية ...أما ماذكر أعلاه فهي أوزان قياسية .
وبالنسبة لجمع الإناث :
جمع المؤنث السالم يستعمل في القلة والكثرة ، ولذا فهو في الحديث :( كفى بالمرء لقيمات يقمن أوده )مستعمل في القلة والكثرة بحسب عدد اللقيمات لكل جسم ( وفي القلة أكثر)
واختلف في عدد القلة والكثرة بصرف النظر عن نوع الجمع ( مذكر سالم أم مؤنث سالم أم تكسير )والصواب :
جمع القلة فأدناه ثلاثة أو اثنين على خلاف في ذلك .
والصحيح عند النحويين الأول ،
ولذا يقولون " أقل الجمع ثلاثة " . وأعلاه عشرة ، وما فوق العشرة فكثرة .
ويجدر التنبيه على شئ مهم وهو أن جمع القلة يستعمل للكثرة أحيانا ، كما أن جمع الكثرة يستعمل في القلة كذلك ، وفي هذا يقول ابن مالك في الألفية :
أفعـلة أفعل ثم فعـلة = = ثمت أفعـال جموع قلة
وبعض ذا بكثرة وضعا يفي = = كأرجل والعكس حاء كالصفي
والمعنى أن جموع القلة المذكورة في البيت الأول من النظم تفي بالكثرة أي تدل على الكثرة وضعا لامجازا ،
ومثل لذلك ب " أرجل " على وزن أفعل ، وهو جمع "رجل " بكسر الراء وهو القدم .
والعكس جاء وورد عن العرب ، وهو أن جموع الكثرة تدل على الكثرة ، ومثل لذلك ب " الصفي " على وزن ( فعول ) وهو جمع صفاة ، وهي الصخرة .
والله تعالى أعلى وأعلم
مع تحياتي
خدمات رابطة محبي اللغة العربية

**أحمد عكاش** · 14-12-2013, 09:17

كلّ الشكر لكم أستاذي الكبير (محمد فهمي يوسف)
على التعليق الضافي الكافي:
طلباً للعلم أسأل:
في قوله صلّى الله عليه وسلّم: (بحسب ابن آدم لُقَيْماتٌ يُقمن صلبه)
هل القلّة أتت من المجموع (لُقَيْمةٌ) وهو تصغير (لُقْمَة)، أم لأنَّه جُمع
مؤنّث سالم؟.
ويسرّني أنَّ في أُمّتنا أُناساً أمثالكم غيورين على لُغتنا الحبيبة.
بارك الله بكم.

**محمد فهمي يوسف** · 14-12-2013, 19:46

الأستاذ أحمد عكاش
تحياتي
( لقيمات) جمع مؤنث سالم ، للمفرد لقيمة
والمفرد بصيغته في التصغير ( يدل ) بذاته على القلة وعدم الشراهة في الطعام
وكذا استعمال ( جمع المؤنث السالم ) في الحديث الشريف يدل على نفس المعنى
مشيرا إلى التوجيه ( بقلة الطعام ) بما يكفي الإنسان أن يقيم صلبه ويؤدي عبادته

**حسين ليشوري** · 24-12-2013, 13:50

الفيصل في أنواع الجموع للأستاذ عباس أبوالسعود

الإخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
اللغة العربية بحر شاسع واسع لا ساحل له و كلما اطلعت على موضوع جديد فيها ازددت يقينا أنه لا يحيط بهذه اللغة الشريفة إلا نبي،
ومهما حاول العلماء سبر أغوارها إلا وجدوها أعمق و أبعد قاعا فلا يكادون يصلون إلا إلى بعض ملامحه و ليس كنهه أبدا.
و في هذا السياق، سياق الحديث عن الجموع في اللغة العربية، أرشدكم إلى كتاب الأستاذ عباس أبو السعود، رحمه الله تعالى حيا أو ميْتا لما قدمه للغة العربية من فوائد و فرائد في اللغة العربية، و المعنونِ بـ "الفيصل في ألوان الجموع" فقد أتى فيه بما لم تأت به الأوائل من حصر شبه كامل لأنواع الجموع في اللغة العربية، و الكتاب من منشورات دار المعارف المصرية العريقة لعام 1971، فجزاه الله عنا نحن طلاب العلم خاصة و عن الأمة العربية عامة خيرا في الدنيا و الآخرة و جعل الله عمله في ميزان حسناته أبدا.
و للأستاذ عباس أبو السعود، رحمه الله تعالى حيا و ميْتا كتاب آخر لا يقل قيمة و لا أهمية عن كتابه المذكور و هو بعنوان "أزاهير الفصحى في دقائق اللغة" من منشورات الدار ذاتها لعام 1970 و تقديم العلامة محمود تيمور رحمه الله تعالى.

**محمد فهمي يوسف** · 24-12-2013, 15:19

أخي الأستاذ حسين ليشوري المحترم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وجزاكم الله خيرا على ما تقدمون من معرفة وثقافة وعلم
تغبطون عليه ، ودعائي لكم بالتوفيق والسداد
فالكتاب الذي أشرت إليه بحق اطلعت عليه في إحدى المكتبات العامة
وهو يستحق القراءة لكل محب للغة العربية

**حسين ليشوري** · 24-12-2013, 15:47

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

أخي الأستاذ حسين ليشوري المحترم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وجزاكم الله خيرا على ما تقدمون من معرفة وثقافة وعلم
تغبطون عليه ، ودعائي لكم بالتوفيق والسداد
فالكتاب الذي أشرت إليه بحق اطلعت عليه في إحدى المكتبات العامة
وهو يستحق القراءة لكل محب للغة العربية

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته أستاذنا الجليل النبيل.
لا شكر على واجب و أنا مقصر حقيقة في حق إخواني هنا أو في أي مكان.
أما فيما يخص الكتاب المذكور فهو مما يجب على كل طالب علم حريص أن يطلع عليه أو على مثله إن أمكن،
فالعلم بالتّعلم و كما أن الحلم بالتّحلم و لا يكفي التمني في طلب العلم أو الحلم و الله المعين في هذا وذاك.
أشكر لك، أستاذنا الجليل، تقديرك الكبير لشخصي الصغير.
تحيتي و مودتي.

**عائده محمد نادر** · 24-12-2013, 16:04

الأستاذ محمد فهمي يوسف
أيها الرجل الحريص أنت هدية الله لنا ويشهد ربي لست بمجاملة وربما تعرفني
جزاك الله كل خير عن كل ماتقدمه من خدمة جليلة وقيمة للغتنا العربية ونحن ممتنين منك جدا.
الأستاذ حسين ليشوري
الأخ والصديق الصدوق ياابن البليدة حفظك الله ورعاك وأمدك بكل علم كي ننهل معك
الزميل القدير أحمد عكاش
أيها المحب للغتنا والناهل من علمها أحسنت وأنت تسأل لأنك أفدت الجميع
كل الشكر لكم سادتي الأفاضل أيها الكرام

**حسين ليشوري** · 24-12-2013, 18:07

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

الأستاذ محمد فهمي يوسف : أيها الرجل الحريص أنت هدية الله لنا ويشهد ربي لست بمجاملة وربما تعرفني، جزاك الله كل خير عن كل ماتقدمه من خدمة جليلة وقيمة للغتنا العربية ونحن ممتنين منك جدا.
الأستاذ حسين ليشوري : الأخ والصديق الصدوق ياابن البليدة حفظك الله ورعاك وأمدك بكل علم كي ننهل معك ؛
الزميل القدير أحمد عكاش : أيها المحب للغتنا والناهل من علمها أحسنت وأنت تسأل لأنك أفدت الجميع.
كل الشكر لكم سادتي الأفاضل أيها الكرام

أهلا بك أختي العزيزة الغالية عائدة الرائدة الشهيدة الشاهدة.
جزاك الله عنا جميعا خيرا و حفظك و وقاك من كل سوء، اللهم آمين يا رب العالمين.
السؤال نصف العلم و لو عرفنا كيف نسأل لاستفدنا علما جما و ليس العيب في الخطأ لما نخطئ لكن العيب كله في الإصرار على الخطأ و إسرار الكبر و إعلان التعنت في رد النصح عندما نُنْصحُ و قد عانيتُ أنا شخصيا هنا من تعنت بعض إخواننا في رد النصح مع أننا نعرف أنه لا خير في قوم لا يتناصحون و لا خير في قوم لا يقبلون النصيحة و مع أننا هنا طلبة علم صغار مهما كبرنا في العمر أو العلم فسنبقى أبد الدهر طلابا قد عرفوا شيئا و غابت عنهم أشياء و أشياء كثيرة و كثيرة جدا لا تعد و لا تحصى.
ما يقلقني حقا أن بعض إخواننا يحاولون الظهور بمظهر الأدباء أو المفكرين و هم يعبثون باللغة العربية كأنهم يصفون حسابا قديما معها أو ينتقمون منها لثأر دفين أو حقد كمين و الله المستعان مع أنهم ينتسبون إلى ملتقى اسمه "ملتقى الأدباء و المبدعين العرب" فيا لهم من أدباء مغرورين و مبدعين مخدوعين.
الكتابة باللغة العربية صحيحة فرض عين على كل كاتب بهذه اللغة الشريفة فإذا أخطانا و ما أكثر ما نخطئ يجب علينا أن نستجيب لمن يصحح لنا أخطاءنا و نشكره على تصحيحه و نصيحته الغالية فكم استفدت هنا في الملتقى من تصويبات أساتيذي الكرام الذين بذلوا لي النصح في تصحيح أخطائي الفظيعة الكثيرة فجزاهم الله عني خيرا دائما و أبدا و لن أنسى لهم، إن شاء الله تعالى، جميلهم ما حييت.
الملتقى مدرسة مفتوحة للناس أجمعين المسجل منهم و الزائر و فيهم العالم و المتعلم و لذا صار من الواجب علينا أن نكتب بلغة صحيحة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا حتى إذا ما قرأ لنا التلاميذ أو الطلبة أو الزملاء الأقران وجدوا ما ينفعهم أو يروق لهم من كتابات أو إبداعات.
هذا ما أردت قوله و قد منحتني أيها الكريمة عائدة هذه الفرصة للتعبير عنه بصراحة.
تقبلي أختي العزيزة الغالية أصدق تحياتي و أخلص تمنياتي لك حفظك الله و رعاك.
حفظ الله العراق وسائر بلاد المسلمين من كل شر و سوء.

**أحمد عكاش** · 02-01-2014, 18:33

الأخ الفاضل ( محمد فهمي يوسف):
من أجل العلم، والعلم فقط، أُفيدكم أنّي سألت بعض المختصّين في اللّغة، عن الجمعين السالمين: جمع المذكّر السالم، وجمع المؤنّث السالم، هل فيهما
جموع (كثرة) أو (جموع قلّة)؟.
فأفادوني بأنَّ جموع القلّة والكثرة خاصّة بجمع التكسير فقط، وذلك لأنَّ الجمع السالم ليس أكثر من المُفرد مع علامة الجمع (ات) للمؤنّث، و(ون – ين) للمذكر، فلا يوجد فيهما ما يُفيد القلّة أو الكثرة، فكلّ جمع سالم هو:
المفرد + علامة الجمع = الجمع السالم.
عالم + ات = عالمات.
عالم + (ون) أو (ي ن) = عالمون أوعالمين.
فلا نجد قرينة تدلّ على جمع الكثرة أو جمع القلّة.
والله أعلم، وإذا وجدتم مرجعاً موثوقاً يقول غير هذا، أرجو أن تخطروني به.
أمَّا عن (لُقيمات) في الحديث الشريف،
فالقلّة هنا أتت من تصغير المفرد (لُقْمةٌ إلى لُقَيْمةٌ)، ولا علاقة للجمع بهذا.
و وزن كلمة (سنابل) هو: (فَعالِل)، لأنّه من الفعل الرباعي (سنبل) ووزنه: فعلل.
فلا يوجد فيه همزة.
بارك الله بكم، وتقبّلوا تقديري.

**محمد فهمي يوسف** · 03-01-2014, 18:01

الأستاذ أحمد عكاش
جمعة مباركة وجزاك الله خيرا على سؤالك وهدفك النبيل لخدمة لغتنا العربية
وأحسبك متخصصا فيها إن شاء الله أو محبا لها ولصحة الكتابة الحديث بها
فأنت على صواب فيما أشرت إليه من أن سنابل من الأصل سنبل الرباعي
مثل قلقل وقلاقل وزلزل وزلازل والوزن الصرفي كما قلت : فعالل
وبالنسبة لكلمة: لقيمات :
فقد قرأت فتوى منشورة لسماحة الشيخ سليم علواني الحسيني
مفتي المدينة المنورة يقول فيها :
( معروفٌ عن الأنبياءِ كلِّهِم عليهم السلام وعن الأولياءِ أنَّهُم يَحرصونَ على قلةِ الأكلِ أي بِحيثُ لا تَنضَرُّ أجسادُهُم؛ لأنَّ قلةَ الأكلِ المؤديةَ إلى ضررِ الجسمِ حرامٌ، أمَّا القدرُ الذي لا يؤدِي إلى ضررِ الجسمِ فهو مَحمُودٌ عندَ اللهِ، هذهِ سيرةُ الأنبياءِ والصالِحينَ في أُمَمِهِم. سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلَّم كانَ مِن أكبَرِ العاملينَ بِهذهِ الخَصلةِ الشريفةِ كان يقولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "مَا مَلأَ ابنُ ءادمَ وعاءً شرًّا من بطنِه، بِحَسبِ ابنِ ءادمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فإنْ كَانَ ولاَ بُدَّ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ".
فقولُهُ صلى الله عليه وسلم: "ما مَلأَ ابنُ ءادمَ وعاءً شَرًّا مِن بَطنِهِ بِحسبِ ابنِ ءادمَ لُقَيْمَاتٌ" أي لا تَتَجَاوَزُ العَشَرَةَ،"لُقَيْمَاتٌ" هذا جَمْعُ قلةٍ، جَمعُ القلةِ ما دونَ الأحدَ عشرَ، العشرةُ فَمَا دُونَهَا
(اللُّقْمَةُ اسْمٌ لِمَا يُهَيِّئُهُ الإِنْسَانُ لِلالْتِقَامِ. وَالْتَقَمَهُ إِذَا أَخَذَهُ بِفِيهِ. وَاللُّقْمَةُ الأُكْلَةُ، تَقُولُ: أَكَلْتُ أُكْلَةً وَاحِدَةً أَيْ لُقْمَةً)
=========
والله تعالى أعلى وأعلم
خدمات رابطة محبي اللغة العربية

**محمد فهمي يوسف** · 03-01-2014, 18:06

أشكر الأستاذة الفاضلة الأخت عائدة محمد نادر المتابعة المحبة للغة العربية والمثقفة الواعية
وأشكر لأخي الفاضل ابن البليدة ( طويلب العلم ) النابه والعالم الجليل الأخ حسين ليشوري على ما يطرحه من درر
وأشكر لأخي السائل الكريم والذي أفادنا جميعا الأستاذ أحمد عكاش ولعلي بإجابتي المتواضعة أكون قد أفدت بما أعطانيه الله من خبرة ومعرفة ودراسة ومحبة للغتنا العربية

سؤال

سؤال

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث