أجواء السحر والاحلام التى تضفيها عوالم الحقيقة الافتراضية غيرت كثيرا في طرق حياتنا وفى جميع مراحل العمر، فهذا التغيير لم يحدث لحديثي السن فقط وانما تعداه الى طبقات عمرية عليا، ولكنا ربما لم ننتبه اننا نعيش في عالم مختلف له قوانين وخصائص مختلفة .. فمازلنا نطبق منطق الحقيقة العادية على الحقيقة الافتراضية ..
في الحقيقة الافتراضية تعطلت اجزاء كثيرة من حواسنا والتى هي طريقنا الوحيد لاكتساب المعرفة .. فتجد فترات الصمت تخيم على المكان .. فلا ننطق بالكلمات الا قليلا ولا نسمع الا طقطقة لوحة المفاتيح .. نُنبت الصور في عقولنا (لا اعني هنا الدماغ فقط بل يشترك القلب ايضا وربما اشياء اخرى لا اعلمها) نلونها ونزينها ونخفي العيوب في حالة الرضا والحب ونجعلها شاحبة مكفهرة ترهقها قترة في حالة الغضب والكره .. نقع في خداع الحواس لامحالة .. حتى النصوص التى نكتبها وتراها عيوننا فتجعل لترنيمتها الحانا عذبة ربما تكون خدعة ايضا .. هل جربت ان ترفع صوتك بنص كتبته انت أعجبك فوجت فيه اختلالا في المتن ونشازا في اللحن؟!! .. خداع الحواس وتعطلها جزئيا يجعلنا في فضاء احتمالي مركب طبقات بعضها فوق بعض .. تجعل قدرتنا على التحديد ضعيفة جدا او ربما معدومة ..
اظن اننا في عوالم الحقيقة الافتراضية مازلنا نحبو .. اي في مرحلة الطفولة الاولى، لا وبل طفولة يتيمة من الاب والام او أي قريب .. مازلنا نكتشف انفسنا والاخرين الذين يشتركون معنا فيها .. ولم نتبين بعد حدودا للصواب والخطأ .. وأظن أن من الخطأ تطبيق منطق الحقيقة العادية على عالم الحقيقة الافتراضية .. فانت لست انت .. و الديار ليست هي الديار .. الكذب والابداع يختلطان و يبغي كل على الآخر.. بعض القيم والاخلاق تعاد صياغتها .. لانها اصبحت متداخله .. آكاد اجزم ان مع الزمن و تعاقب الاجيال على هذا البعد الجديد سننتج فلسفة ومنطق جديدين و سيتعزز منطق الاحتمال المركب واللانهائي في حياتنا .. ربما نستطيع ان نعيش تحت اقنعة شتى و نعتبر ذلك خلقاً مقبولا!! .. و الله اعلم
في الحقيقة الافتراضية تعطلت اجزاء كثيرة من حواسنا والتى هي طريقنا الوحيد لاكتساب المعرفة .. فتجد فترات الصمت تخيم على المكان .. فلا ننطق بالكلمات الا قليلا ولا نسمع الا طقطقة لوحة المفاتيح .. نُنبت الصور في عقولنا (لا اعني هنا الدماغ فقط بل يشترك القلب ايضا وربما اشياء اخرى لا اعلمها) نلونها ونزينها ونخفي العيوب في حالة الرضا والحب ونجعلها شاحبة مكفهرة ترهقها قترة في حالة الغضب والكره .. نقع في خداع الحواس لامحالة .. حتى النصوص التى نكتبها وتراها عيوننا فتجعل لترنيمتها الحانا عذبة ربما تكون خدعة ايضا .. هل جربت ان ترفع صوتك بنص كتبته انت أعجبك فوجت فيه اختلالا في المتن ونشازا في اللحن؟!! .. خداع الحواس وتعطلها جزئيا يجعلنا في فضاء احتمالي مركب طبقات بعضها فوق بعض .. تجعل قدرتنا على التحديد ضعيفة جدا او ربما معدومة ..
اظن اننا في عوالم الحقيقة الافتراضية مازلنا نحبو .. اي في مرحلة الطفولة الاولى، لا وبل طفولة يتيمة من الاب والام او أي قريب .. مازلنا نكتشف انفسنا والاخرين الذين يشتركون معنا فيها .. ولم نتبين بعد حدودا للصواب والخطأ .. وأظن أن من الخطأ تطبيق منطق الحقيقة العادية على عالم الحقيقة الافتراضية .. فانت لست انت .. و الديار ليست هي الديار .. الكذب والابداع يختلطان و يبغي كل على الآخر.. بعض القيم والاخلاق تعاد صياغتها .. لانها اصبحت متداخله .. آكاد اجزم ان مع الزمن و تعاقب الاجيال على هذا البعد الجديد سننتج فلسفة ومنطق جديدين و سيتعزز منطق الاحتمال المركب واللانهائي في حياتنا .. ربما نستطيع ان نعيش تحت اقنعة شتى و نعتبر ذلك خلقاً مقبولا!! .. و الله اعلم
تعليق