خداع الحواس ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كريم قاسم
    أديب وكاتب
    • 03-04-2012
    • 732

    خداع الحواس ..!!

    أجواء السحر والاحلام التى تضفيها عوالم الحقيقة الافتراضية غيرت كثيرا في طرق حياتنا وفى جميع مراحل العمر، فهذا التغيير لم يحدث لحديثي السن فقط وانما تعداه الى طبقات عمرية عليا، ولكنا ربما لم ننتبه اننا نعيش في عالم مختلف له قوانين وخصائص مختلفة .. فمازلنا نطبق منطق الحقيقة العادية على الحقيقة الافتراضية ..
    في الحقيقة الافتراضية تعطلت اجزاء كثيرة من حواسنا والتى هي طريقنا الوحيد لاكتساب المعرفة .. فتجد فترات الصمت تخيم على المكان .. فلا ننطق بالكلمات الا قليلا ولا نسمع الا طقطقة لوحة المفاتيح .. نُنبت الصور في عقولنا (لا اعني هنا الدماغ فقط بل يشترك القلب ايضا وربما اشياء اخرى لا اعلمها) نلونها ونزينها ونخفي العيوب في حالة الرضا والحب ونجعلها شاحبة مكفهرة ترهقها قترة في حالة الغضب والكره .. نقع في خداع الحواس لامحالة .. حتى النصوص التى نكتبها وتراها عيوننا فتجعل لترنيمتها الحانا عذبة ربما تكون خدعة ايضا .. هل جربت ان ترفع صوتك بنص كتبته انت أعجبك فوجت فيه اختلالا في المتن ونشازا في اللحن؟!! .. خداع الحواس وتعطلها جزئيا يجعلنا في فضاء احتمالي مركب طبقات بعضها فوق بعض .. تجعل قدرتنا على التحديد ضعيفة جدا او ربما معدومة ..
    اظن اننا في عوالم الحقيقة الافتراضية مازلنا نحبو .. اي في مرحلة الطفولة الاولى، لا وبل طفولة يتيمة من الاب والام او أي قريب .. مازلنا نكتشف انفسنا والاخرين الذين يشتركون معنا فيها .. ولم نتبين بعد حدودا للصواب والخطأ .. وأظن أن من الخطأ تطبيق منطق الحقيقة العادية على عالم الحقيقة الافتراضية .. فانت لست انت .. و الديار ليست هي الديار .. الكذب والابداع يختلطان و يبغي كل على الآخر.. بعض القيم والاخلاق تعاد صياغتها .. لانها اصبحت متداخله .. آكاد اجزم ان مع الزمن و تعاقب الاجيال على هذا البعد الجديد سننتج فلسفة ومنطق جديدين و سيتعزز منطق الاحتمال المركب واللانهائي في حياتنا .. ربما نستطيع ان نعيش تحت اقنعة شتى و نعتبر ذلك خلقاً مقبولا!! .. و الله اعلم
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    #2
    الأفكار الموروثة من لدن الآباء والأجداد، وحتى المثقفين الذين أبوا إلا أن يظلوا قابعين في أزقَة الركود الذهني ،هي وحدها من تجعلنا نتخوف من الإقبال على العالم الإفتراضي ،وننبذ التأقلم مع أجوائه مختلفة الأشكال والألوان ،لأن تلك الأفكار قد امتصتها أدمغتنا منذ أولى بداية حراكنا التأملي في الحياة ،فكانت عبارة عن قوانين جبرية ودروس تلقينية على أرض الواقع ،ننفر منها حينا ونتقبلها أحيانا لدرجة التصاقها بكينونة الإعتقاد بدواخلنا ،فليس من اليسير علينا أن نقطع الصلة بها كما الحبل السرَي ،ونتفرد بتطلعاتنا إلى مايكنَه هذا العصر بين معاطفه من مفاجآت تيكنولوجية باهرة، بل إننا نسعى جاهدين كي نجتث من تربة هذا العالم الإفتراضي جبلا سامقا من السلبيات ،غير مبالين بأدنى إيجابياته ،حتى نؤكدَ لمن حولنا تخطَينا عتبة المعقول ،وولوجنا بأرواحنا في مغارة الضياع الأبدي ، غير أن هذه السلوكات التي تأخذ مناَ الوقت والجهد ماهي إلا مبررات لقمع ما يتسرب في خواطرنا من إحساس بالغربة والغرابة، ونحن نتجول في خمائله الواسعة ،بل هو الحنين إلى الإستكانة تحت ظلال الماضي الحبيب . أوليس بضغطة زر،نظفر بمكتبة شاملة من المعارف التي كانت لنا تعتبر حلما صعب المنال ،أولسنا نستطيع نشر أفكارنا، وبسط ما جاد به العقل على الورق الإليكتروني، فنفيد غيرنا ونستفيد ؟ أليس بمقدور الواحد منا اكتساب آلاف الأصدقاء في فترات وجيزة ،يشكو إليهم حاله ،ويستمع إلى ماتلفظه أقلامهم ،بل أصواتهم وصورهم من مواجع ومسرات ؟ لماذا إذن نحرص على تشويه حقيقة هذا العالم الجميل، ونصفه بالخرس. ؟ التطور الفكري ضرورة لاستمرار العيش في هذه الحياة التي قضى الله أن تفيض عقول علمائها بماء المعرفة ،وخلافه هو النظرة التشاؤمية التي ترتخي إشعاعاتها صوب الأشياء لتحولها إلى رماد ،تذرَه أكف الحيرة على القلوب والضمائر ،فنشعر بالإحباط، وننزوي باعتقاداتنا إلى الخلف . أي نعم بعض حواسنا تنسحب إليه قسرا – ككتاب ورقي أوصحيفة -عالم الإفتراضات هذا ،ابتغاء تحقيق أهداف، أو لرغبة فضولية تكتسح الجوانح بين الفينة والأخرى ،لكن ماذا لواستمرالحال على ماكان عليه قبل إماطة اللثام على ملامحه العجيبة ؟ هل سيكتب للعلاقات الأسرية، والإجتماعية ديمومة تتماشى وما يتعاقب على الحياة من أزمنة متشابهة ؟
    أكيد أننا سنلقي باللائمة على التلفيزيون الملون ، والراديو و " البوست كاسيت".
    ففي كل الأحوال ،لن يسلم عالم التيكنولوجيا من الإنتقادات.

    - وجهة نظر -
    التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 05-12-2013, 08:23.

    تعليق

    • كريم قاسم
      أديب وكاتب
      • 03-04-2012
      • 732

      #3
      صديقتي .. مباركة .. وجهة نظر محترمة ..
      و انا لم يكن قصدي تشوية العالم الافتراضي ابدا . و لكنى كنت اطرح تسالات .. واتعجب .. فقط
      تحية طيبة لك ..

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        أخي الكريم كريم قاسم : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
        لا يسعني إلا أن أشكر لك جهدك في تحرير خاطرتك الجميلة هذه و تحبيرها فأنت تمتاز بأسلوب أدبي جميل تخللته عبارات مقتبسة من القرآن الكريم و هذا ما يثري كتابتك و يزينها و يرقيها فواصل على هذا الدرب السالك الذي سيوصلك إلى التميز و التفوق حتما إن شاء الله تعالى.
        لعلك تلاحظ أنني شوهت وجه نصك باللون الأحمر تصحيحا لما بدا لي خطأ و ما هو في الحقيقة بخطإ و إنما هي هفوات ناتجة عن قلة التحكم في لوح المفاتيح فقط لا تضرك و لا تنقص من قيمة كتابتك فلعلك لا تجد مفتاحي الهمزة (أ) و (إ) و مفتاح الياء (ي) أما الخطأ النحوي الوحيد و الفريد الذي لاحظته هو في كلمة "منطق" في السطر ما قبل الأخير حيث جاء بلا إعراب و هو حسب السياق مفعول به منصوب، هذا من جهة الشكل، أما من جهة المضمون فخاطرتك تثير تساؤلا ضروريا يجب علينا محاولة الإجابة عنه أو عليه بموضوعية.
        القضية في نظري المحدود قضية ثقافة و أخلاق و تربية و ما يحدث لنا جميعا في العالم الافتراضي ما هو إلا انعكاس لأخلاقنا أيا كانت في عالمنا الحقيقي على حد تعبيرك الجميل.
        إن درجة الوعي بالواقعين الحقيقي و الافتراضي هي التي ستجنبنا السقوط في ما لا تحمد عقباه.
        لا أجد من إضافة أقولها سوى أنني سعدت بقراءة خاطرتك الجميلة هذه و أتمنى أن أقرأ لك المزيد و لي نصيحة أخوية أسديها لك و هي أن تكثر من القراءة في الأساليب القرآنية فإنك ستخرج حتما منها بزاد وافر من العبارات و التعابير الراقية يمكنك توظيفها في كتاباتك الأدبية فتجمل و تسمو.
        تقبل أخي الكريم تحيتي و تقديري و تشجيعي غير المحدود.
        و هذا نصك مصححا و معذرة على المبالغة في التلوين بالأحمر.


        "أجواء السحر و الاحلام [الأحلام] التى [التي] تضفيها عوالم الحقيقة الافتراضية غيرت كثيرا في طرق حياتنا وفى جميع مراحل العمر، فهذا التغيير لم يحدث لحديثي السن فقط و انما [إنما] تعداه الى [إلى] طبقات عمرية عليا، ولكنا ربما لم ننتبه اننا [إننا] نعيش في عالم مختلف له قوانين وخصائص مختلفة .. فمازلنا نطبق منطق الحقيقة العادية على الحقيقة الافتراضية ..
        في الحقيقة الافتراضية تعطلت اجزاء [أجزاء] كثيرة من حواسنا و التى [التي] هي طريقنا الوحيد لاكتساب المعرفة .. فتجد فترات الصمت تخيم على المكان .. فلا ننطق بالكلمات الا [إلا] قليلا ولا نسمع الا [إلا] طقطقة لوحة المفاتيح .. نُنبت الصور في عقولنا (لا اعني [أعني] هنا الدماغ فقط بل يشترك القلب ايضا [أيضا] وربما اشياء [أشياء] اخرى [أخرى] لا اعلمها [أعلمها] ) نلونها ونزينها ونخفي العيوب في حالة الرضا والحب ونجعلها شاحبة مكفهرة ترهقها قترة في حالة الغضب والكره .. نقع في خداع الحواس لا محالة .. حتى النصوص التى [التي] نكتبها وتراها عيوننا فتجعل لترنيمتها الحانا [ألحانا] عذبة ربما تكون خدعة ايضا [أيضا] .. هل جربت ان ترفع صوتك بنص كتبته انت [أنت] أعجبك فوجت [فوجدت] فيه اختلالا في المتن ونشازا في اللحن؟!! .. خداع الحواس وتعطلها جزئيا يجعلنا في فضاء احتمالي مركب طبقات بعضها فوق بعض .. تجعل قدرتنا على التحديد ضعيفة جدا او [أو] ربما معدومة ..
        اظن اننا [أظن أننا] في عوالم الحقيقة الافتراضية مازلنا نحبو .. اي [أي] في مرحلة الطفولة الاولى [الأولى]، لا وبل طفولة يتيمة من الاب والام او [الأب و الأم أو] أي قريب .. مازلنا نكتشف انفسنا والاخرين [أنفسنا و الآخرين] الذين يشتركون معنا فيها .. ولم نتبين بعد حدودا للصواب والخطأ .. وأظن أن من الخطأ تطبيق منطق الحقيقة العادية على عالم الحقيقة الافتراضية .. فانت [فأنت] لست انت [أنت].. و الديار ليست هي الديار .. الكذب و الابداع [الإبداع] يختلطان و يبغي كل على الآخر.. بعض القيم و الاخلاق [الأخلاق] تعاد صياغتها .. لانها اصبحت متداخله [لأنها أصبحت متداخلة] .. آكاد اجزم ان [أكاد أجزم أن] مع الزمن و تعاقب الاجيال [الأجيال] على هذا البعد الجديد سننتج فلسفة ومنطق [منطقا] جديدين و سيتعزز منطق الاحتمال المركب و اللانهائي في حياتنا .. ربما نستطيع ان [أن] نعيش تحت اقنعة [أقنعة] شتى و نعتبر ذلك خلقاً مقبولا!! .. و الله اعلم." اهـ
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • كريم قاسم
          أديب وكاتب
          • 03-04-2012
          • 732

          #5
          رائع .. أستاذ/ حسين .. أحسنت بتلوين نصي بالأحمر وسأعمل بجد من هنا لتلافي هذه الأخطاء .. رغم معرفتي بأني لا أهتم بالهمزة ولا أميز بين همزات القطع والوصل .. ولا أعرف الفرق بين الهاء والتاء .. ولكن أحمد الله أن فكرة النص لم تكن فكرةً بلهاء

          أرجوا أن تبقى بالقرب .. ولا تتركني وحدي
          تحية طيبة لك .. سيدي

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كريم قاسم مشاهدة المشاركة
            رائع .. أستاذ/ حسين .. أحسنت بتلوين نصي بالأحمر وسأعمل بجد من هنا لتلافي هذه الأخطاء .. رغم معرفتي بأني لا أهتم بالهمزة ولا أميز بين همزات القطع والوصل .. ولا أعرف الفرق بين الهاء والتاء .. ولكن أحمد الله أن فكرة النص لم تكن فكرةً بلهاء
            أرجوا [أرجو] أن تبقى بالقرب .. ولا تتركني وحدي
            تحية طيبة لك .. سيدي
            أهلا بك أخي الكريم كريم قاسم و عساك بخير وعافية.
            أشكر لك روحك الرياضية المرحة و قبولك جرأتي على "إمرار" القلم الأحمر على نصك الفلسفي.
            لا يا أخي، لم تكت فكرة نصك بلهاء البتة و لك الحق كله في أن تتفلسف كما تحب و تريد و ليس لأحد أن يحجر عليك التفلسف فكل إنسان فيلسوف بالفطرة في مستواه إلا أن الدعاية و الترويج المغرض يصنعان الفلاسفة المشهود لهم بهذه الميزة و هما كذلك اللذان يجعلان من المفكرين الحقيقيين أشخاصا تافهين أو متفذلكين أو ثرثارين و هذا كله لا يهم ما دام صاحب الفكرة مقتنعا بجدارة فكرته ولا يهمه إن قبلها الناس أم رفضوها لكن عليه أن يتأكد أنه يستند في تفلسفه إلى حجج قوية متينة و أنه يقف على أرضية صلبة ثابتة.
            لقد أفزعتني بزعمك أنك لا تهتم بالهمزة و أنك لا تميز بين همزة القطع و همزة الوصل و أنك لا تفرق بين التاء و الهاء، لعلك تقصد أنك لا تميز بين هذه الأحرف على لوح المفاتيح و ليس في الإملاء كما قد يتبادر إلى الأذهان.
            و على كل هل تصدقني إن قلت لك أن هذه الأحرف ليست مهمة في الكتابة و قديما كان الناس لا يفرقون بينها فعلا و كان الناس يتعمدون الأخطاء و لا يحرصون على التدقيق في الخط اعتمادا على ذكاء المتلقي و فطنته و نباهته فكانت المراسلات الإخوانية المتبادلة بين الأصدقاء محملة بالأخطاء الإملائية المقصودة لكن اليوم يجب علينا التدقيق في الكتابة لضعف المتلقين بمختلف مستوياتهم في اللغة العربية.
            سعدت بمعرفتك أخي كريم قاسم و وفقك الله إلى الخير دائما.
            تحيتي و مودتي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • منار يوسف
              مستشار الساخر
              همس الأمواج
              • 03-12-2010
              • 4240

              #7
              وأظن أن من الخطأ تطبيق منطق الحقيقة العادية على عالم الحقيقة الافتراضية .. فانت لست انت .. و الديار ليست هي الديار .. الكذب والابداع يختلطان و يبغي كل على الآخر.. بعض القيم والاخلاق تعاد صياغتها .. لانها اصبحت متداخله
              الأستاذ القدير كريم
              ربما في العالم الافتراضي هناك تحرر من الواقع أو بمعني آخر محاولة لصنع حقيقة كاذبة أو تجميلها أو إخفاء بعضها و إظهار بعضها لإعطاء بعض المصداقية للنفس أو للغير... و لأنه لا أحد يستطيع أن يتيقن من شىء في هذا العالم الإفتراضي تكون الفرصة مواتية لصنع عالم خاص متحرر من كل القيود .. فلا قانون يحاسب و لا رقيب إلا الله و الضمير .. فتطفو على شاشة الحاسوب كل ما خزنه العقل الباطن من أمنيات أو رغبات يصنعها القلم بكل احترافية كمن يرسم لوحة ليست له .. حتى يأتي على أحدهم الوقت أن يصدق كذبته أو يؤمن بقناعه المزيف ثم عندما يعود إلى الواقع يكتشف كيف هو خدع نفسه و الغير
              هذا كله مجرد افتراض من عقل يحاول أن يفهم
              شكرا لك على هذه المساحة الفكرية الهادفة
              تقديري و احترامي

              تعليق

              • كريم قاسم
                أديب وكاتب
                • 03-04-2012
                • 732

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                الأستاذ القدير كريم
                ربما في العالم الافتراضي هناك تحرر من الواقع أو بمعني آخر محاولة لصنع حقيقة كاذبة أو تجميلها أو إخفاء بعضها و إظهار بعضها لإعطاء بعض المصداقية للنفس أو للغير... و لأنه لا أحد يستطيع أن يتيقن من شىء في هذا العالم الإفتراضي تكون الفرصة مواتية لصنع عالم خاص متحرر من كل القيود .. فلا قانون يحاسب و لا رقيب إلا الله و الضمير .. فتطفو على شاشة الحاسوب كل ما خزنه العقل الباطن من أمنيات أو رغبات يصنعها القلم بكل احترافية كمن يرسم لوحة ليست له .. حتى يأتي على أحدهم الوقت أن يصدق كذبته أو يؤمن بقناعه المزيف ثم عندما يعود إلى الواقع يكتشف كيف هو خدع نفسه و الغير
                هذا كله مجرد افتراض من عقل يحاول أن يفهم
                شكرا لك على هذه المساحة الفكرية الهادفة
                تقديري و احترامي
                سيدتي منار .. شرفني مرورك و تعليقك الثري .. و الذي أتفق معه تماماً ..
                اشكرك شكرًا جما .. وأرجو ان تبقي بالقرب ..
                تحية طيبة لك ..

                تعليق

                يعمل...
                X