كان لجحا حماران ( وحماران هنا مرفوعان إعرابا وقدرا ) وكانا حمارين
مولعين بالدخول لحديقة جاره والعوث بها فسادا وتخريبا ، وكان جحا يجتهد
في ربطهما حتى لا يفلتا ويتسببا في مشكلة مع جاره ، وذات يوم تمكن أحدهما
من قطع الرباط والدخول لحديقة الجار فعاث فيها إفسادا وتخريبا ، فأمسك به
الجار بالجرم المشهود فجره إلى جحا غاضبا لاعنا شاتما ، فأخذ جحا الحمار
وأوثقه ، ثم جلب عصا غليظة فأخذ يهوي بها بكل قوته على الحمار الذي
لم يفلت ولم يدخل حديقة الجار ، فاستغرب الجار وقال له :
- يا جحا هذا الحمار لم يفعل شيئا فلم تضربه ؟
- قال جحا : لأنه لو كان هو الذي فلت لكان تخريبه وفساده أشد !!
تلك هي حالنا من يأتي ليتسلم أمرا من الأمور يكون أكثر فتكا وتخريبا
ممن سبقه !!!
والحمد لله أنه ليس عند جحا إلا حماران واحد حمار والثاني أحمر منه !!!


مولعين بالدخول لحديقة جاره والعوث بها فسادا وتخريبا ، وكان جحا يجتهد
في ربطهما حتى لا يفلتا ويتسببا في مشكلة مع جاره ، وذات يوم تمكن أحدهما
من قطع الرباط والدخول لحديقة الجار فعاث فيها إفسادا وتخريبا ، فأمسك به
الجار بالجرم المشهود فجره إلى جحا غاضبا لاعنا شاتما ، فأخذ جحا الحمار
وأوثقه ، ثم جلب عصا غليظة فأخذ يهوي بها بكل قوته على الحمار الذي
لم يفلت ولم يدخل حديقة الجار ، فاستغرب الجار وقال له :
- يا جحا هذا الحمار لم يفعل شيئا فلم تضربه ؟
- قال جحا : لأنه لو كان هو الذي فلت لكان تخريبه وفساده أشد !!
تلك هي حالنا من يأتي ليتسلم أمرا من الأمور يكون أكثر فتكا وتخريبا
ممن سبقه !!!
والحمد لله أنه ليس عند جحا إلا حماران واحد حمار والثاني أحمر منه !!!




تعليق