[align=justify]بساقين مرتعشتين وقف يستقبل تصفيق الحضورالهادر .
ابتسامة النقاد استدرّت سيل دموع.. توقّف عند المآقى .. خجلاً ربما أوألق قديم عاد للتو ووقف حاجزاً ًأمامه ،أو أنه عتاب الأديب المخضرم له لندرة ما كتب .. امتزجت الحسرة بالفرح، بيده أول شهادة اعتراف بموهبة ..غمرها التجاهل عشرين عاماً ،اثَاقل بينما يودّع الجمع الملتف حوله ممتناً.
سارت قدماه دون أن يدرى .. كما اعتادت لبيت صديقه الناقد الشهير.. حيث دأب على السير إليه مدفوعاً بالأمل.. قافلاً منه وهو يمزق ورقة أو أكثر .. انتبه من شروده قبل أن يضغط جرس الباب.. تراجع .. استتر بظل شجرة .. وقف دقيقةً حداد.. ثم أكمل طريقه.[/align]
ابتسامة النقاد استدرّت سيل دموع.. توقّف عند المآقى .. خجلاً ربما أوألق قديم عاد للتو ووقف حاجزاً ًأمامه ،أو أنه عتاب الأديب المخضرم له لندرة ما كتب .. امتزجت الحسرة بالفرح، بيده أول شهادة اعتراف بموهبة ..غمرها التجاهل عشرين عاماً ،اثَاقل بينما يودّع الجمع الملتف حوله ممتناً.
سارت قدماه دون أن يدرى .. كما اعتادت لبيت صديقه الناقد الشهير.. حيث دأب على السير إليه مدفوعاً بالأمل.. قافلاً منه وهو يمزق ورقة أو أكثر .. انتبه من شروده قبل أن يضغط جرس الباب.. تراجع .. استتر بظل شجرة .. وقف دقيقةً حداد.. ثم أكمل طريقه.[/align]
تعليق