بسم الله الرحمن الرحيم
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ .......}
آل عمران110
نِدَاء الأُمَّة
يا بَنِي العُرْبِ هَلْ فَقَدْنَا الصوابـا = في زمـان نزداد فيه اضطرابــا
هل دَهَـتْ خيرَ أمة عينُ حقــد = إذ أصـاب أمجادها ما أصـابـا
هل ترانا عـــن همنا في سبات = أم تـرى نجري كي ننال السرابـا
نبتغي في غَيَاهِبِ التِيهِ مَسْعَــى = لا عصًا في الترحالِ و لا رِكَابـا
×××××××××××××
اِنْفَتَحنـا للغرب من غـيـر قيـد = نُحْسِنُ الظن لَيْـتَ ما الظن خابا
وانسَلَخنـا عـن كل جِلْدِ أصيـل = وهَجَرْنا نبـينـا و الكتابــــــــــــا
نَتَبنى عنهم مناهج فـكْـــــر = غيَّبوا فيــها الديـــنَ قصْدا فغابـا
في زمـان الضياع نمشي حيارى = نستعير الخُطـا، نُحـاكي الغرابا
مالنا في هـذي الحياة نجــاري = من أباحواعرضا وحادوا الصوابا
أو ما يكفــي ما تقاسي شعـوب = حاصـروها وحاسبوها حسابــا
أو ما يـكفي مـا تعـانيه أرض = نُزِعَتْ منَّـا عنـوة واغتصابــا
صِبْيَةٌ زُغْبٌ في العراء جيــاع = جَرَّعُـوهُمْ كأس المنون شرابـا
لو رأى الــمأساةَ الضريرُ لَوَلَّى = أووَعَاهَا الرَضِيعُ –حينا- لَشَابَا
××××××××××××××
ليت شعـري هل يرفع الذل قوما = بَدَّدُوا مجدَهم سُدى وانتِـحَـابــا
وَيْحَ قومي يأتي عليهم زمـــان = فيه نيل الأغراض يوتى غلابــا
أين فرسان الفكر والسيف فيكــم = أين صَوْلَةُ العُرب تُدني الرقابــا
أين من ماضي عِزنا سوءُ حــالِ = زادنا اليــوم فرقــة و اغترابنا
هذه القهقرى التي نَحْنُ فيـهــا = صُنْعُ أيدينا.. نحن خِطْنَا الثيابـا
ليس أغلى للنفس من ثوب عِــزِّ = يرتضــــــيه الله الكـريم ثوابــــا
قد أضعنا حضارة ذات شـــأن = واسْتُلِبْنَا مـن الجذور استلابـــا
وتَرَكْنَـا صَرْحَ الأصالة مَنْجَــى = وامتطينـا في العاصفات ركابــا
وفـقدْنا شمسَ التجلـي هَـوانـا = واقتفينا نـحــو الهـــلاك الضبابـا
وتَخَاذَلْنَا حيث كنا أســـــودا = واصْطَحبـــــــنـا ثعالبـــا وذئـابـا
××××××××××××××
كيف نحمي أوطاننـا شَرَّ غَــدْرِ = من عدو يُبْدِي ظُفُــرا ونابـــا
إننا والله العظيـم -ثـلاثـــا = إنْ تنازَعْنـــــا لن نصدَّ ذبـابا
قد سَئمنـــا أوضاعنا في شتات = يَنبري بعـضُنـا لبعض عتابــا
كم عَقدنا مـن مــؤتمَر وجَمْـعِ = و خطبنـا حتى مللنــا الخطابـا
ثم ماذا تفيد (قلنـا وقـلـتــم) = و شعوب منا تقاســي العذابــــا
إنَّ خير الأقـوال إنجازُ فِـعْــلِ = يَمْنَحُ المرءَ قــــدرة واكتسابـــا
ما سواه يبقـى كَــلامَ هُــراء = نسأل الله فيه عفــــــوا مجابـــا
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ .......}
آل عمران110
نِدَاء الأُمَّة
يا بَنِي العُرْبِ هَلْ فَقَدْنَا الصوابـا = في زمـان نزداد فيه اضطرابــا
هل دَهَـتْ خيرَ أمة عينُ حقــد = إذ أصـاب أمجادها ما أصـابـا
هل ترانا عـــن همنا في سبات = أم تـرى نجري كي ننال السرابـا
نبتغي في غَيَاهِبِ التِيهِ مَسْعَــى = لا عصًا في الترحالِ و لا رِكَابـا
×××××××××××××
اِنْفَتَحنـا للغرب من غـيـر قيـد = نُحْسِنُ الظن لَيْـتَ ما الظن خابا
وانسَلَخنـا عـن كل جِلْدِ أصيـل = وهَجَرْنا نبـينـا و الكتابــــــــــــا
نَتَبنى عنهم مناهج فـكْـــــر = غيَّبوا فيــها الديـــنَ قصْدا فغابـا
في زمـان الضياع نمشي حيارى = نستعير الخُطـا، نُحـاكي الغرابا
مالنا في هـذي الحياة نجــاري = من أباحواعرضا وحادوا الصوابا
أو ما يكفــي ما تقاسي شعـوب = حاصـروها وحاسبوها حسابــا
أو ما يـكفي مـا تعـانيه أرض = نُزِعَتْ منَّـا عنـوة واغتصابــا
صِبْيَةٌ زُغْبٌ في العراء جيــاع = جَرَّعُـوهُمْ كأس المنون شرابـا
لو رأى الــمأساةَ الضريرُ لَوَلَّى = أووَعَاهَا الرَضِيعُ –حينا- لَشَابَا
××××××××××××××
ليت شعـري هل يرفع الذل قوما = بَدَّدُوا مجدَهم سُدى وانتِـحَـابــا
وَيْحَ قومي يأتي عليهم زمـــان = فيه نيل الأغراض يوتى غلابــا
أين فرسان الفكر والسيف فيكــم = أين صَوْلَةُ العُرب تُدني الرقابــا
أين من ماضي عِزنا سوءُ حــالِ = زادنا اليــوم فرقــة و اغترابنا
هذه القهقرى التي نَحْنُ فيـهــا = صُنْعُ أيدينا.. نحن خِطْنَا الثيابـا
ليس أغلى للنفس من ثوب عِــزِّ = يرتضــــــيه الله الكـريم ثوابــــا
قد أضعنا حضارة ذات شـــأن = واسْتُلِبْنَا مـن الجذور استلابـــا
وتَرَكْنَـا صَرْحَ الأصالة مَنْجَــى = وامتطينـا في العاصفات ركابــا
وفـقدْنا شمسَ التجلـي هَـوانـا = واقتفينا نـحــو الهـــلاك الضبابـا
وتَخَاذَلْنَا حيث كنا أســـــودا = واصْطَحبـــــــنـا ثعالبـــا وذئـابـا
××××××××××××××
كيف نحمي أوطاننـا شَرَّ غَــدْرِ = من عدو يُبْدِي ظُفُــرا ونابـــا
إننا والله العظيـم -ثـلاثـــا = إنْ تنازَعْنـــــا لن نصدَّ ذبـابا
قد سَئمنـــا أوضاعنا في شتات = يَنبري بعـضُنـا لبعض عتابــا
كم عَقدنا مـن مــؤتمَر وجَمْـعِ = و خطبنـا حتى مللنــا الخطابـا
ثم ماذا تفيد (قلنـا وقـلـتــم) = و شعوب منا تقاســي العذابــــا
إنَّ خير الأقـوال إنجازُ فِـعْــلِ = يَمْنَحُ المرءَ قــــدرة واكتسابـــا
ما سواه يبقـى كَــلامَ هُــراء = نسأل الله فيه عفــــــوا مجابـــا
تعليق