مشت على ضفّة ِ النسيانِ وحيَ قرى
أ نغامها شا بهت ترنيمةَ الفقرا
هزّت عناقيدَ وجدِ الغيمِ شاكية
حتّى تساقطَ من أجفانهِ مطرا
والدهرُ حينَ أذاعَ العمرُ حكمتها
صالَ اشتياقاً إلى أسمائها ليرى
قربانها الشمس تؤوي نزفَ مقلتهِ
أيدي النجومِ ليبقى سطرهُ قمرا
لايقطعُ التيهُ فيها ميلَ فلسفةٍ
حتّى تقلّبَ فيهِ السمعَ والبصرا
نمضي لنا بحياةِ الموتِ ألفُ رؤىً
والقولُ قبلةُ نايٍ تطرِبُ الكدرا
لازلتُ يشربُ وجهُ البدرِ من ظمئي
كأس َ الضياء لدربِ الليلِ لو عبرا
ألقى عليهِ حروفي حينما انطفأت
فيهِ الجهاتُ قميصاً يبرئ النظرا
عندي تعشعشُ في الأنفاسِ فاختةٌ
للعنكبوتِ تؤاخي في دمي حذرا
خوفَ اختيالِ حروفِ الأفقِ ،قد نحتا
عشّا وبيتا على الأفكارِ قد حفرا
في رحلةِ الناي عبر الصمتِ نار هدى
أنستُ في قبسٍ من حسيّ ابتُكِرا
لذاك طافت غموضَ البحرِ خاطرتي
رغم َ اختناقِ هواءٍ في دمي استعرا
أرضُ النخيلِ بلادٌ كلّما كبرت
ضاقَ الفضاءُ ومرّت سحبهُ كدرا
وكلّما غرّدَ الآمالَ طيرُ منى
نَعْبُ الغراب ِ أصاب الحلمَ فانفجرا
حتى كأنّ عيون الطفّ تذرفنا
دمعَ الزمانِ إ ذا ما وجدهُ انكسرا
عودي لآلئ إ يمان ٍ لغربتهم
فالثأئرون تمنّوا الموتَ فاعتذرا
قد فصّلوا الغيم َ قمصاناً وأشرعةً
كي يستروا عري َ ماءٍ حينَ فيهِ جرى
لم يدركوهُ وكانوا كلّما ستروا
فيهِ التلاشي تعرى بعدَ أن سترا
لم ينزفوا الضوء حتى احتلَ ذاكرة ً
للأفقِ أمسٌ بجبِّ الليلِ قد دثرا
عدوا السنينَ شموعا حين أطفأهم
ضوءٌ فكانوا غيابَ الآنِ إن حضرا
هذا العراقُ أسيرٌ في ربى قلقي
والخوفُ يوقدُ من إحساسي السهرا
من أي ّ بوحٍ أصوغ ُ العمرَ أغنيةً ؟
والحرفُ خاصمَ من أوجاعهِ الوترا
قد أنكرت مدنُ الأشعار غيبتهُ
لمّا رأتهُ ضياءً طالما اعتذرا
قد خيّمت لوعةُ الأحزانِ في صوري
وسارَ فيّ فراغَ الروحِ كلَّ ورى
وقفتُ في شرفةِ المرآة منكسراً
فجمّعتني شظاياً أبكتِ القدرا
وأمسيّ النزفُ أدمى وجهَ أمنيةٍ
كانت دعاءً من الأعماقِ قد صدرا
باقونَ يسرقُ من أفراحنا وطنٌ
والحزنُ يعرجُ من أفكارنا صورا
هذي السطورُ شراعٌ حينَ أكتبها
للجيلِ ترسمُ موجاً خاضهُ الشعرا1أ
أ نغامها شا بهت ترنيمةَ الفقرا
هزّت عناقيدَ وجدِ الغيمِ شاكية
حتّى تساقطَ من أجفانهِ مطرا
والدهرُ حينَ أذاعَ العمرُ حكمتها
صالَ اشتياقاً إلى أسمائها ليرى
قربانها الشمس تؤوي نزفَ مقلتهِ
أيدي النجومِ ليبقى سطرهُ قمرا
لايقطعُ التيهُ فيها ميلَ فلسفةٍ
حتّى تقلّبَ فيهِ السمعَ والبصرا
نمضي لنا بحياةِ الموتِ ألفُ رؤىً
والقولُ قبلةُ نايٍ تطرِبُ الكدرا
لازلتُ يشربُ وجهُ البدرِ من ظمئي
كأس َ الضياء لدربِ الليلِ لو عبرا
ألقى عليهِ حروفي حينما انطفأت
فيهِ الجهاتُ قميصاً يبرئ النظرا
عندي تعشعشُ في الأنفاسِ فاختةٌ
للعنكبوتِ تؤاخي في دمي حذرا
خوفَ اختيالِ حروفِ الأفقِ ،قد نحتا
عشّا وبيتا على الأفكارِ قد حفرا
في رحلةِ الناي عبر الصمتِ نار هدى
أنستُ في قبسٍ من حسيّ ابتُكِرا
لذاك طافت غموضَ البحرِ خاطرتي
رغم َ اختناقِ هواءٍ في دمي استعرا
أرضُ النخيلِ بلادٌ كلّما كبرت
ضاقَ الفضاءُ ومرّت سحبهُ كدرا
وكلّما غرّدَ الآمالَ طيرُ منى
نَعْبُ الغراب ِ أصاب الحلمَ فانفجرا
حتى كأنّ عيون الطفّ تذرفنا
دمعَ الزمانِ إ ذا ما وجدهُ انكسرا
عودي لآلئ إ يمان ٍ لغربتهم
فالثأئرون تمنّوا الموتَ فاعتذرا
قد فصّلوا الغيم َ قمصاناً وأشرعةً
كي يستروا عري َ ماءٍ حينَ فيهِ جرى
لم يدركوهُ وكانوا كلّما ستروا
فيهِ التلاشي تعرى بعدَ أن سترا
لم ينزفوا الضوء حتى احتلَ ذاكرة ً
للأفقِ أمسٌ بجبِّ الليلِ قد دثرا
عدوا السنينَ شموعا حين أطفأهم
ضوءٌ فكانوا غيابَ الآنِ إن حضرا
هذا العراقُ أسيرٌ في ربى قلقي
والخوفُ يوقدُ من إحساسي السهرا
من أي ّ بوحٍ أصوغ ُ العمرَ أغنيةً ؟
والحرفُ خاصمَ من أوجاعهِ الوترا
قد أنكرت مدنُ الأشعار غيبتهُ
لمّا رأتهُ ضياءً طالما اعتذرا
قد خيّمت لوعةُ الأحزانِ في صوري
وسارَ فيّ فراغَ الروحِ كلَّ ورى
وقفتُ في شرفةِ المرآة منكسراً
فجمّعتني شظاياً أبكتِ القدرا
وأمسيّ النزفُ أدمى وجهَ أمنيةٍ
كانت دعاءً من الأعماقِ قد صدرا
باقونَ يسرقُ من أفراحنا وطنٌ
والحزنُ يعرجُ من أفكارنا صورا
هذي السطورُ شراعٌ حينَ أكتبها
للجيلِ ترسمُ موجاً خاضهُ الشعرا1أ
تعليق