مدخل :
تحترق الفراشات ليهطل رمادها ضياعا على ناصية الحنين!
سأستعين بطيف يستعمرني بجبروت عاشق كفارس اسطوري!
آسمحوا لي ياسادة ان اجعل قلمي يتعدى الخطوط الحمراء لليلتي هذه
فله كامل الحريه ولي ذاكرة حبلى بالجنون !
أمطر طيفي قبلات وجع تمارس آحتراقها على مهل
صبرا !..أراني وقلمي في عجالة ، القبلة كانت صفعة
أنارت ذاك الخد المخلد على عتبات الغياب ...
علمني فن الغواية صرت أشهى مافي الحريق !
و...رحل!!
.
.
هل أخبروه أني في امسيات الضجر أبحث عني
ليكتمل الجنون برقصة تنادي برحيق الطهر !
هل أعلموه أني أتجمل في حضرة طيفه لأغدو
أرقا يهابه الليل..!!
أخبروه و....رحل !
.
.
ساداتي هنا سآخذ مساحة اوسع
فالجسد يطالب بآقتحام الورق !
.
.
.
رعشة قلم مابين حرف وحرف
آستفاض المعنى فسقط الجسد!
.
.
أيدري أنه وهج الروح والقصيدة
وأني أتوج بتنهيدة في حضوره !
له كل فصولي ولي ابتسامة
كنشوة الانتصار!
.
.
يدري! لكنه ...رحل !
.
.
كتبته نداء اصم عبر مابيني وبيني
ارتد صوتي إلي كجسر يصنع اليتم
انكسارا ..
عد إلي اخاف ان يجف نهر الشوق اليك
فيغدو اليتم في غيابك كوجع القصيدة!
.
.
ساداتي تحجرت في مقلتي دمعة
عرفت اخيرا انه رحل..
أخرج من واحاتكم صمتا ...
مهدية
تحترق الفراشات ليهطل رمادها ضياعا على ناصية الحنين!
سأستعين بطيف يستعمرني بجبروت عاشق كفارس اسطوري!
آسمحوا لي ياسادة ان اجعل قلمي يتعدى الخطوط الحمراء لليلتي هذه
فله كامل الحريه ولي ذاكرة حبلى بالجنون !
أمطر طيفي قبلات وجع تمارس آحتراقها على مهل
صبرا !..أراني وقلمي في عجالة ، القبلة كانت صفعة
أنارت ذاك الخد المخلد على عتبات الغياب ...
علمني فن الغواية صرت أشهى مافي الحريق !
و...رحل!!
.
.
هل أخبروه أني في امسيات الضجر أبحث عني
ليكتمل الجنون برقصة تنادي برحيق الطهر !
هل أعلموه أني أتجمل في حضرة طيفه لأغدو
أرقا يهابه الليل..!!
أخبروه و....رحل !
.
.
ساداتي هنا سآخذ مساحة اوسع
فالجسد يطالب بآقتحام الورق !
.
.
.
رعشة قلم مابين حرف وحرف
آستفاض المعنى فسقط الجسد!
.
.
أيدري أنه وهج الروح والقصيدة
وأني أتوج بتنهيدة في حضوره !
له كل فصولي ولي ابتسامة
كنشوة الانتصار!
.
.
يدري! لكنه ...رحل !
.
.
كتبته نداء اصم عبر مابيني وبيني
ارتد صوتي إلي كجسر يصنع اليتم
انكسارا ..
عد إلي اخاف ان يجف نهر الشوق اليك
فيغدو اليتم في غيابك كوجع القصيدة!
.
.
ساداتي تحجرت في مقلتي دمعة
عرفت اخيرا انه رحل..
أخرج من واحاتكم صمتا ...
مهدية
تعليق