يتسائل الماره
هل الرئيس حقا سيمر من هنا؟
الطرقات تبدوا نظيفه للغايه
وقد وضعوا لافتات مدهشه
ترحب بالضيوف
ووقفت الفتيات الصغيرات
تحمل اكاليل الزهور
كما تغير وجه المدينه الى الافضل
فقد تحسنت الطرق
ولم تعد وعره كما كانت
وقد تجملت المبانى
والحدائق والاماكن اللطيفه ازدادت لطفا
الا ان الرئيس تاخر هذه المره
فقد تعرض لحادث مؤسف!
السياسيون الخبثاء يتحدثون كثيرا
عن حل مشكلات البسطاء
واعضاء البرلمان يصرخون
وينادون بوضع حلولا لمشكله رغيف العيش
والصحفيون يكتبون بمراره
عن ازمه البنزين
والمغنون يسخرون فى اغانيهم المزعجه
من رئيس الحكومه
ويحلم البسطاء دائما بان يرحلون
عن هذا الوطن المشؤوم
فيتعرض الوطن لحادث مؤسف!
السيده روزكانت تحلم بطفل يملأعليها حياتها
وتثرثر كثيرا امام صديقاتها
لقد انجبت طفلا جميلا
حين كبر اصبح طاغيه
فمات فى حادث مؤسف
لقد هلل الشعب حين اعلنت الحكومه
قرارا تاريخيا قالت فيه
لكل مواطن بسيط قطعه ارض
يبنيها او يزرعها كيف يشاء
ثم اكتشف المواطنون
ان الحكومه تستغلهم للبناء والزراعه مجانا
ثم نزعت منهم ملكيتهم
فاجتمع البسطاء واجمعوا امرهم
فانهالوا على رئيس الحكومه ضربا
فكان حادثا مؤسف
المتمردون يتزايدون
ويستعدون للهجوم على القصرالجمهورى الان
ملايين الناس يهتفون ضد الرئيس وحكومته
ما زال الناس جوعى عرايا
ما زالت الازمات تتكرر
ما زال الوطن كسيحا شقيا
لا زالت السجون مكدسه بالثوار
الساخطون يتزايدون
والمحتالون يتزايدون
والمنافقون يتزايدون
المتمردون يهتفون
والطغاه فى طريقهم ماضون
فلا زلنا نتعرض لحادث مؤسف
هل الرئيس حقا سيمر من هنا؟
الطرقات تبدوا نظيفه للغايه
وقد وضعوا لافتات مدهشه
ترحب بالضيوف
ووقفت الفتيات الصغيرات
تحمل اكاليل الزهور
كما تغير وجه المدينه الى الافضل
فقد تحسنت الطرق
ولم تعد وعره كما كانت
وقد تجملت المبانى
والحدائق والاماكن اللطيفه ازدادت لطفا
الا ان الرئيس تاخر هذه المره
فقد تعرض لحادث مؤسف!
السياسيون الخبثاء يتحدثون كثيرا
عن حل مشكلات البسطاء
واعضاء البرلمان يصرخون
وينادون بوضع حلولا لمشكله رغيف العيش
والصحفيون يكتبون بمراره
عن ازمه البنزين
والمغنون يسخرون فى اغانيهم المزعجه
من رئيس الحكومه
ويحلم البسطاء دائما بان يرحلون
عن هذا الوطن المشؤوم
فيتعرض الوطن لحادث مؤسف!
السيده روزكانت تحلم بطفل يملأعليها حياتها
وتثرثر كثيرا امام صديقاتها
لقد انجبت طفلا جميلا
حين كبر اصبح طاغيه
فمات فى حادث مؤسف
لقد هلل الشعب حين اعلنت الحكومه
قرارا تاريخيا قالت فيه
لكل مواطن بسيط قطعه ارض
يبنيها او يزرعها كيف يشاء
ثم اكتشف المواطنون
ان الحكومه تستغلهم للبناء والزراعه مجانا
ثم نزعت منهم ملكيتهم
فاجتمع البسطاء واجمعوا امرهم
فانهالوا على رئيس الحكومه ضربا
فكان حادثا مؤسف
المتمردون يتزايدون
ويستعدون للهجوم على القصرالجمهورى الان
ملايين الناس يهتفون ضد الرئيس وحكومته
ما زال الناس جوعى عرايا
ما زالت الازمات تتكرر
ما زال الوطن كسيحا شقيا
لا زالت السجون مكدسه بالثوار
الساخطون يتزايدون
والمحتالون يتزايدون
والمنافقون يتزايدون
المتمردون يهتفون
والطغاه فى طريقهم ماضون
فلا زلنا نتعرض لحادث مؤسف
تعليق