والملح أنت ..

**فوزي سليم بيترو** · 14-12-2013, 08:15

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

قصيدة قاهرة .. ومقهورة
غاضبة .. كــ ليل
وعاتية .. كــ ريح

محبتي لك وأنت رمز للنقاء

القهر يولّد الغضب أخي الحبيب محمد الخضور
والحمد لله أنه لم يزل فينا نَفَسْ كي نغضب

كل الشكر لك للمرور والتعليق
فوزي بيترو

**سليمى السرايري** · 14-12-2013, 14:45

كم أخذنا حرفك بعيدا دكتورنا فوزي بيترو
كأنّك قرّرت أن لا نعود من الرحلة ...
ونظلّ هناك نلثم حروفك المنسكبة غضبا تارة وتارة جمراا وماء
وبين الاحتراق قهرا والاحتراق غضبا، تنبث شجرة ضوئيّة لتنير عتمة ما في الوجدان.
نص يقول الكثير، عجز- حب- ثورة- قهر- صمت- وقوّة أيضا
قوّة أن نعرّي الحقيقة ونطلق سهاممها في غمرة ذلك الشجن الذي يسكن الروح.
ربّما في وسعنا أن نؤجّل قليلا أمرا صغيرا إلى غدنا ، ولكن لا يمكن أن نؤجّل شيئا أكبر منّا
أو نعيد ما أطفئه العمرُ...
قليلا من الموت اذن لنبتكر انحناءة جديدة لآلامنا....

الذي أعجبني أيضا يا دكتور فوزي هي ردودك العميقة
فلم أتردّد في تنسيقها قصيدة جديدة كما يلي.... :

لقد ملأ الحيّز الفارغ من الكأس
فطفح
شربنا من القهر الذي كنا نغمض أعيننا عنه .
بالتلميح أشرتُ ،
وبذات الملح الذي نداوي به جروحنا ،
ننثره على كأس الكونياك
فيزداد سكرنا سكراً
إلى أن أصحو أحتاج لكنكة من القهوة

ما أجمل الغضب إذا جاء بعد حِلمٍ قسري
يكون شرسا كأمٍّ تذود عن صغارها
كيفّ سأغازل القمر
وأنا غارق في مستنقع ؟
سأخسفه وأكسف الشمس
إلى أن أتحرر من الوحل
بعدما انتُهِكت الأوطان
ورشّوا فوق جرحها الملح

ما هو الفرق بين من جعلوا من تمثال العجوة ربَّاً؟
وعندما جاعوا أكلوه !
وبين من رفعوا علم بلادهم قدَّسوه
وعندما غضبوا أحرقوه !

هؤلاء مدّعين فحولة ،
ناقصين رجولة .
ويبقى المدافعون عن الحمى ،
الذين يموتون بصمت ،
هم ملح الأرض .

**فوزي سليم بيترو** · 14-12-2013, 16:07

المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

ان البسملة بقضية الرجولة
و هي دلالة ذكية و عميقا جدا
دلالة غنية نجح الشاعر في استغلالها أيما استغلال
و خصوصا في زمن خلعت فيه الرجولة رجولتها
و انقلبت فيه الموازين
كانت بسملة موفقة
هيأت البياض بعدها لنمو نص جميل
نص يبحر داخلا
ماخرا أعماق الروح
الأديب الرائع الصديق دكتور فوزي
بوركت و دمت بألف خير

تثبت
13/12/2013

الرجولة يقيسونها على مقياس ريختر إذا ما ارتبطت بالفحولة .
ويكيلونها بميزان الذهب إذا ما كانت مواقفا لشديد الأزمات .
أسعدني مروركم والتفاعل مع نصي المتواضع والملح أنت .
تحياتي لك أخي مهيار الفراتي ومحبتي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 14-12-2013, 16:08

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

كم أخذنا حرفك بعيدا دكتورنا فوزي بيترو
كأنّك قرّرت أن لا نعود من الرحلة ...
ونظلّ هناك نلثم حروفك المنسكبة غضبا تارة وتارة جمراا وماء
وبين الاحتراق قهرا والاحتراق غضبا، تنبث شجرة ضوئيّة لتنير عتمة ما في الوجدان.
نص يقول الكثير، عجز- حب- ثورة- قهر- صمت- وقوّة أيضا
قوّة أن نعرّي الحقيقة ونطلق سهاممها في غمرة ذلك الشجن الذي يسكن الروح.
ربّما في وسعنا أن نؤجّل قليلا أمرا صغيرا إلى غدنا ، ولكن لا يمكن أن نؤجّل شيئا أكبر منّا
أو نعيد ما أطفئه العمرُ...
قليلا من الموت اذن لنبتكر انحناءة جديدة لآلامنا....

الذي أعجبني أيضا يا دكتور فوزي هي ردودك العميقة
فلم أتردّد في تنسيقها قصيدة جديدة كما يلي.... :

لقد ملأ الحيّز الفارغ من الكأس
فطفح
شربنا من القهر الذي كنا نغمض أعيننا عنه .
بالتلميح أشرتُ ،
وبذات الملح الذي نداوي به جروحنا ،
ننثره على كأس الكونياك
فيزداد سكرنا سكراً
إلى أن أصحو أحتاج لكنكة من القهوة

ما أجمل الغضب إذا جاء بعد حِلمٍ قسري
يكون شرسا كأمٍّ تذود عن صغارها
كيفّ سأغازل القمر
وأنا غارق في مستنقع ؟
سأخسفه وأكسف الشمس
إلى أن أتحرر من الوحل
بعدما انتُهِكت الأوطان
ورشّوا فوق جرحها الملح

ما هو الفرق بين من جعلوا من تمثال العجوة ربَّاً؟
وعندما جاعوا أكلوه !
وبين من رفعوا علم بلادهم قدَّسوه
وعندما غضبوا أحرقوه !

هؤلاء مدّعين فحولة ،
ناقصين رجولة .
ويبقى المدافعون عن الحمى ،
الذين يموتون بصمت ،
هم ملح الأرض .

كل الشكر للمرور والتفاعل كبير القيمة على النص
من الردود الجميلة التي قرأتها .

بتنسيقك الرائع سليمى
جعلتِ وصعنتِ من قطع الفسيفساء المتناثرة لوحة فنيّة جميلة .
لا غرابة فاليد يد فنانة تشكيلية تعشق الجمال .

أجمل التحايا ومودة تليق بالعزيزة صاحبة الذوق الرفيع
فوزي بيترو

**محمد داود العونه** · 15-12-2013, 19:18

هذا زمان المسالكِ المُقفلة
يُسَلّمني يهوذا لصليب
وأخي يُهديني مقصلة
يهربُ حزني
كرصاصة طائشة
فلا أشفق عليه

شاعرنا المبدع / فوزي سليم بيترو

كانت الصورة هنا رائعة ككل النص

شكراً شاعرنا على متعة القراءة والدهشة

محبتي وتقديري

**فوزي سليم بيترو** · 17-12-2013, 19:40

المشاركة الأصلية بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة

هذا زمان المسالكِ المُقفلة
يُسَلّمني يهوذا لصليب
وأخي يُهديني مقصلة
يهربُ حزني
كرصاصة طائشة
فلا أشفق عليه

شاعرنا المبدع / فوزي سليم بيترو

كانت الصورة هنا رائعة ككل النص

شكراً شاعرنا على متعة القراءة والدهشة

محبتي وتقديري

لا فرق بين يهوذا الذي وشا بالمسيح ..قبّله
ثمَّ سلّمه لمن عذّبه وصلبه . وبين قابيل
الذي هوى بالحجر فوق رأس هابيل شقيقه فقتله .

أخي محمد داود العونة
أسعدني مرورك والتعليق
محبتي
فوزي بيترو

**رامز النويصري** · 19-12-2013, 04:24

نص ضاج وصاخب
استمتعت

تحياتي

**فوزي سليم بيترو** · 20-12-2013, 08:05

المشاركة الأصلية بواسطة رامز النويصري مشاهدة المشاركة

نص ضاج وصاخب
استمتعت

تحياتي

أسعدني وجودك وتفاعلك مع النص أخي الحبيب رامز
تحياتي
فوزي بيترو

والملح أنت ..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث