و أخيرا قرر خالي الصغير أن يتزوج بعد أن أمضى معظم سنوات عمره في ملاحقة و مواعدة الفتيات في مدينتنا .
فخالي الوسيم لم يترك فتاة إلا وغازلها أو أخذ منها موعدا أو أقام معها علاقة بدأت برومانسية و انتهت بكارثة تظل حديث الأهل و الجيران أمدا طويلا حتى تبدأ علاقة أخرى تشغلهم عما كان من الأولى . و قد حاولنا مرارا حثه على الزواج و الإستقرار إلا أنه كان يرفض و يمضي في علاقاته العبثية التي جرّت علينا الكثير من المتاعب و الحوادث المأساوية .
و عندما أخبرنا بقرار الزواج كادت قلوبنا أن تقفز من الفرحة وانتظرنا بشغف أن نعرف المزيد من التفاصيل عن تعيسة الحظ التي سيتزوجها خالي , إلا أنه فاجئنا برغبته في أن نختار له العروس . و بعد أن استنفذنا كل مظاهر الدهشة و الذهول و الصدمة عدنا و سألناه عن مواصفات المأسوف على شبابها . و نحن نتوقع أن يطلب منا مواصفات تتعلق بالطول و الوزن و اللون إلا أنه فاجئنا للمرة الثانية و تلخصت كل طلباته في كلمتين ( عروس خام ) لم يسبق لها أن مرت بأي تجربة عاطفية مع أحدهم حتى لو في خيالها إن أمكن .
فتسائلنا و نحن في حالة أقرب للبله العقلي .. كيف لمن ( قطّع السمكة و ذيلها ) كما يقولون في الأمثال الشعبية أن يبحث عن سمكة لم يسبق لأحدهم أن اصطادها أو فكر بها حتى ؟
و رحنا نبحث و نبحث و نبحث و مرت الأيام و الشهور حتى اهتدينا أخيرا لسيدة البراءة و حملناها حملا إلى خالي الذي كان ينتظرها على أحر من الجمر .
و بمجرد أن دخلنا عليه وضعنا العروس على رجله و قلنا له " هذه عروسك الخام يا خالو .. تتربى في عزّك "
و تركنا العروس مع خالي ليعاينها على مهل و معها دميتها و ( البامبرز ) و السكّاتة !
فخالي الوسيم لم يترك فتاة إلا وغازلها أو أخذ منها موعدا أو أقام معها علاقة بدأت برومانسية و انتهت بكارثة تظل حديث الأهل و الجيران أمدا طويلا حتى تبدأ علاقة أخرى تشغلهم عما كان من الأولى . و قد حاولنا مرارا حثه على الزواج و الإستقرار إلا أنه كان يرفض و يمضي في علاقاته العبثية التي جرّت علينا الكثير من المتاعب و الحوادث المأساوية .
و عندما أخبرنا بقرار الزواج كادت قلوبنا أن تقفز من الفرحة وانتظرنا بشغف أن نعرف المزيد من التفاصيل عن تعيسة الحظ التي سيتزوجها خالي , إلا أنه فاجئنا برغبته في أن نختار له العروس . و بعد أن استنفذنا كل مظاهر الدهشة و الذهول و الصدمة عدنا و سألناه عن مواصفات المأسوف على شبابها . و نحن نتوقع أن يطلب منا مواصفات تتعلق بالطول و الوزن و اللون إلا أنه فاجئنا للمرة الثانية و تلخصت كل طلباته في كلمتين ( عروس خام ) لم يسبق لها أن مرت بأي تجربة عاطفية مع أحدهم حتى لو في خيالها إن أمكن .
فتسائلنا و نحن في حالة أقرب للبله العقلي .. كيف لمن ( قطّع السمكة و ذيلها ) كما يقولون في الأمثال الشعبية أن يبحث عن سمكة لم يسبق لأحدهم أن اصطادها أو فكر بها حتى ؟
و رحنا نبحث و نبحث و نبحث و مرت الأيام و الشهور حتى اهتدينا أخيرا لسيدة البراءة و حملناها حملا إلى خالي الذي كان ينتظرها على أحر من الجمر .
و بمجرد أن دخلنا عليه وضعنا العروس على رجله و قلنا له " هذه عروسك الخام يا خالو .. تتربى في عزّك "
و تركنا العروس مع خالي ليعاينها على مهل و معها دميتها و ( البامبرز ) و السكّاتة !
تعليق