ثرثرة فى رسالة
سيد يوسف مرسى
لاتقاس الطيبة بباشة الوجه
وهناك قلوب تصنع البياض
وهناك من يصنع الطيبة
ويخبئ بين زواياه خبث وريبة
فلا يقاس جمال بمظهر
ومن الخطأ الإعتمادعليه
فقد يكون جمال المنظر يخبئ قبح جوهر
ولاتقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان
فكم من كلمات لطاف حسان
يكتمن بين حروفهن سم ثعبان
ونحن فى زمان إختلط فيه الحابل بالنابل
فى زمن صرنا نخاف الصدق
ونصعد على أكتاف الكذب
فلا يقاس الحنان بالأحضان
فهناك من يضمك بين أحضانه
ويطعنك من ظهرك بخنجر الخيانة
والفرق شاسع ومدفون
بين المعلن والمكنون
فلا تقاس السعادةبكثرة الضحك
فهناك من يلبس وجهه ثوب الإبسامة
وتحت الثوب حزن عميق
وغصات ألم وصوت آنين
ولاتقاس الحياة بنبض القلوب
فهناك قلب صدأ داخل أضلعه
وهناك من مات ضميره وأودعه
وواحدا كتمت أنفاسه
وآخر قتل إحساسه
وعيناه خير شاهد عليه
فلا يقاس البياض بالنقاء
ولا السواد بالخبث
فالكفن أبيض والكحل أسودوبينهما يسكن الفرق
ولاتقاس العقول بالأعمار
فكم من صغير عقله بارع
وكم من كبير عقله فارغ
للنجوم خمسة حدود
للمربع أربعة حدود
للمثلث ثلاث حدود
للخطوط حدان
للحياة حد واحد
لكن أتمنى أن لاينتهى كلامنا
إن كان فيه من الفائدة عند
حـــــــــــــــــد
تحياتى
سيد يوسف مرسى
لاتقاس الطيبة بباشة الوجه
وهناك قلوب تصنع البياض
وهناك من يصنع الطيبة
ويخبئ بين زواياه خبث وريبة
فلا يقاس جمال بمظهر
ومن الخطأ الإعتمادعليه
فقد يكون جمال المنظر يخبئ قبح جوهر
ولاتقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان
فكم من كلمات لطاف حسان
يكتمن بين حروفهن سم ثعبان
ونحن فى زمان إختلط فيه الحابل بالنابل
فى زمن صرنا نخاف الصدق
ونصعد على أكتاف الكذب
فلا يقاس الحنان بالأحضان
فهناك من يضمك بين أحضانه
ويطعنك من ظهرك بخنجر الخيانة
والفرق شاسع ومدفون
بين المعلن والمكنون
فلا تقاس السعادةبكثرة الضحك
فهناك من يلبس وجهه ثوب الإبسامة
وتحت الثوب حزن عميق
وغصات ألم وصوت آنين
ولاتقاس الحياة بنبض القلوب
فهناك قلب صدأ داخل أضلعه
وهناك من مات ضميره وأودعه
وواحدا كتمت أنفاسه
وآخر قتل إحساسه
وعيناه خير شاهد عليه
فلا يقاس البياض بالنقاء
ولا السواد بالخبث
فالكفن أبيض والكحل أسودوبينهما يسكن الفرق
ولاتقاس العقول بالأعمار
فكم من صغير عقله بارع
وكم من كبير عقله فارغ
للنجوم خمسة حدود
للمربع أربعة حدود
للمثلث ثلاث حدود
للخطوط حدان
للحياة حد واحد
لكن أتمنى أن لاينتهى كلامنا
إن كان فيه من الفائدة عند
حـــــــــــــــــد
تحياتى
تعليق