باردةٌ مقلةُ الشَّمسِ
لكنَّ ظلَّكِ المسجور
لعنةٌ تطارد قنديلاً يُطوِّح غرغرةَ الضَّوء
آخرَ ما لمحتُ منك
فاقبلي متاهتي
كي أصلي على صدرك الآثم... مولاتي
أيتها الكبوة الأخيرة لإلهٍ غِر
يكتب الشِّعر ويحبس الشُّعراءَ في أباريق الخمر
هاتي فاك
فليتضوَّعْ مسكيَ
قبل صحوةِ العصرِ الحديث
حين نكتب للبحر رسائل يجدها الحفاة في صناديق الرمل
يكفيك مولاتي
أنَّ الخطيئةَ ثوبُكِ الوحيد
فإن نزعتِه
هلكتِ به
والموتُ وصفٌ غريبُ الكُنهِ لكنَّهُ حين يقلب صفحة النبض لا يفاضل بين المؤمنين ومن يقفون على باب الشك
لم يحن الموت بعد
فما زلتِ صغيرةً حتى أنزفكِ
فاقبلي صلاتي
على ديباجٍ رطَّبهُ دمي
فذبلتُ مولاتي كياسمينِ دمشقَ
المحشوّ بالرَّصاص
كرأسي تنشد رطانةً لا تفهمها السكينُ
من قال لك إني نبيك؟
وقد قتلني سيفك!
قنبلةٌ نثرت دميةً لا تتقنُ الشَّكوى
حلوى كان أطفالُ حارتنا يطيرونَ خلفَها
فاقبليني غوايةً تطيحُ بثوبك
ولن أدَّعي الكفرَ
لكنّي سأقطع رحمك
بلسان عقيم
لكنَّ ظلَّكِ المسجور
لعنةٌ تطارد قنديلاً يُطوِّح غرغرةَ الضَّوء
آخرَ ما لمحتُ منك
فاقبلي متاهتي
كي أصلي على صدرك الآثم... مولاتي
أيتها الكبوة الأخيرة لإلهٍ غِر
يكتب الشِّعر ويحبس الشُّعراءَ في أباريق الخمر
هاتي فاك
فليتضوَّعْ مسكيَ
قبل صحوةِ العصرِ الحديث
حين نكتب للبحر رسائل يجدها الحفاة في صناديق الرمل
يكفيك مولاتي
أنَّ الخطيئةَ ثوبُكِ الوحيد
فإن نزعتِه
هلكتِ به
والموتُ وصفٌ غريبُ الكُنهِ لكنَّهُ حين يقلب صفحة النبض لا يفاضل بين المؤمنين ومن يقفون على باب الشك
لم يحن الموت بعد
فما زلتِ صغيرةً حتى أنزفكِ
فاقبلي صلاتي
على ديباجٍ رطَّبهُ دمي
فذبلتُ مولاتي كياسمينِ دمشقَ
المحشوّ بالرَّصاص
كرأسي تنشد رطانةً لا تفهمها السكينُ
من قال لك إني نبيك؟
وقد قتلني سيفك!
قنبلةٌ نثرت دميةً لا تتقنُ الشَّكوى
حلوى كان أطفالُ حارتنا يطيرونَ خلفَها
فاقبليني غوايةً تطيحُ بثوبك
ولن أدَّعي الكفرَ
لكنّي سأقطع رحمك
بلسان عقيم
تعليق