كناري
للكاتبة الفلسطينية- ياسمين شملاوي
فرخ صغير . ..يعلوه بعض ريش الحرام.. نفقت والدته وباقي أسرته ..
يفتح فمه .. وينصب قامته المترنحة جوعا .. يصارع للبقاء..
أثار لدي نوازع وهواجس الأمومة والعطف .. والحنان..
تبنيت الصغير وتعهدته .. بالدفء.. والغذاء
وأمسى شابا جميلا .. ينبض بالحب والحياة..
يشدو بأرق الألحان وأجملها .. يراقصني صباح مساء..
وفي كل مرور لي بمعاني الحرية المفقودة .. بمفردات حياتنا اليومية ..
يحضر بمخيلتي ووجداني ..كناري الحبيس .. فتزداد لدي عقدة الشعور بالذنب والندم .
وفي صبيحة يوم ارتبط ليله باقتحام جند الاحتلال لبيوتنا ..واعتقال معظم شبان حينا ..
تعاظم لدي إحساس القهر والظلم .. والسجان ..
فأطلقت عصفوري .. في سماء الحرية والأمان..
ومن فرط سرعته وخذلان أجنحته .. هوى أرضا ولم يقو
على الطيران ..
سارعت لالتقاطه .. سارعني طير جارح - وفي طرفه عين -
حمله و حلق به .. بعيدا .. بعيدا .. بعيدا .......؟؟؟؟
للكاتبة الفلسطينية- ياسمين شملاوي
فرخ صغير . ..يعلوه بعض ريش الحرام.. نفقت والدته وباقي أسرته ..
يفتح فمه .. وينصب قامته المترنحة جوعا .. يصارع للبقاء..
أثار لدي نوازع وهواجس الأمومة والعطف .. والحنان..
تبنيت الصغير وتعهدته .. بالدفء.. والغذاء
وأمسى شابا جميلا .. ينبض بالحب والحياة..
يشدو بأرق الألحان وأجملها .. يراقصني صباح مساء..
وفي كل مرور لي بمعاني الحرية المفقودة .. بمفردات حياتنا اليومية ..
يحضر بمخيلتي ووجداني ..كناري الحبيس .. فتزداد لدي عقدة الشعور بالذنب والندم .
وفي صبيحة يوم ارتبط ليله باقتحام جند الاحتلال لبيوتنا ..واعتقال معظم شبان حينا ..
تعاظم لدي إحساس القهر والظلم .. والسجان ..
فأطلقت عصفوري .. في سماء الحرية والأمان..
ومن فرط سرعته وخذلان أجنحته .. هوى أرضا ولم يقو
على الطيران ..
سارعت لالتقاطه .. سارعني طير جارح - وفي طرفه عين -
حمله و حلق به .. بعيدا .. بعيدا .. بعيدا .......؟؟؟؟
تعليق