في وجه الريح .. تستوي آية الرماد !....إهداء للفنانة الشاعرة سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    في وجه الريح .. تستوي آية الرماد !....إهداء للفنانة الشاعرة سليمى السرايري




    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
    فِي وَجْهِ الرّيحِ .. تَستَوي آيةُ الرّمادِ !

    اهداء إلى الصديقة الشاعرة والفنانة التشكيليّة
    سليمــــــى السرايــــــري
    .....................


    الشّعرُ لغاتٌ وألوانٌ
    جاذبيةُ ملامحَ وأشكال
    وأنا عيونٌ تغفو في حضنِ الأبجديّةِ
    من بينَ ألعابِي الطينيّةِ
    يطلُّ صخبُ = تيعلالين * =
    النابتِ عند سفحِ =باموسى=**
    صخبُ النّسوة ..
    وهن يغزلنَ الصّوفَ
    على سطوحِ منازلٍ ..
    تشهدُ شقوقُها على مرورِ =الطّيورِ الجارحةِ
    خوف الصّبيةِ من رصاصةٍ طائشةٍ
    تُسقطُ الحيَّ في الشِّراك المَرميّةِ على الطّريقِ
    والجهلُ يغطُّ في أكياسِ النّومِ
    يدفئُهُ حطبُ اللاجدوى ..
    المتراكم على رصيفِ الشّارعِ والذّاكرةِ ...
    لا فرق =
    مادامت الخفافيشُ تقومُ بدوريّتِها
    على امتدادِ الطّولِ والعرضِ

    تقطفُني هذي المشاهدُ الدّراميةُ
    فأجدُني مشدودةً
    إلى أرضٍ توارتْ أحجارُها
    خلفَ دخانٍ أسودَ
    والعجزُ خِمارٌ تداعِبُه
    الماياتُ الأمازيغيةُ


    أينكِ ..
    يا من تخضّبُ بنظرتِها شفافيةَ المكان ؟
    هُزّي عمودَ الخيمةِ ....
    ليستفيقَ القرُّ...
    ينتفضَ الرّمادُ المسكونُ بالهيجان
    جرائدُ السّفحِ المعنّىَ بالزّجل ..
    ترفلُ بدماءٍ باغتَها الغدرُ ..
    عندَ منعطفِ الغضبِ ...
    جسَّ رأسَ القصيدةِ ...
    ورمى الأطرافَ في النار=
    " بنادم ف الزنقة .. دَالَع مَا مَرتَاحْ
    الخوف .. ولقهر عليه قاضي ..
    ف لعماق الفوضى .. ومن الفوق يبان لبحر هادي" =
    وكنا جماعاتٍ نمشِي ..
    نُهدِي أنفسَنا للرّيحِ ..
    والشّمسُ تهدِينا للعطشِ القادم= ....
    أمي لم تكنْ تعرفُ " مانديلا "..
    الذي أمسكَ الرّعدَ من قُرونِه..
    ولا " شيكي بارا " =
    الذي أوقدَ الحلمَ من الرّميمِ ...
    ولا مدينةَ أفلاطون ..
    وما أثارتْ من جدلٍ بين الفلاسفة..
    لكنها عَرفتْ دائمًا ..... = القايد والمِخزنِي والمُقدم =
    كما عرفت القبعاتِ الحمر
    التي تهتزّ لألوانِها عواميدُ النّورِ المنطفئةُ
    تدركُ رُغم سذاجتِها ..
    أن الذّئبَ والخروفَ تحابا ..
    حين شاءَ الجُوعُ ذلك ..
    وأن الغيومَ لن تسحَّ مهما عطشَ التّرابُ
    كلما لعنتْ أختي القُبعاتِ ..
    صرختْ أمي =
    " يا صاحب كن صبار .. اصبر على ما جرى لك
    ارقد على الشّوك عريان .. حتى يطلع نهارك " =
    لم تتصورْ أمي وقتَها..
    أن انتظارَها سيطولُ ..
    فقد حذفوا النّهارَ من دورةِ الشَمس
    وأختي في ابتسامةٍ جريئةٍ ..
    تشرحُ على مائدةِ القمحِ الشّحيحِ..
    كيف يجبُ توزيعُ المؤونة ..
    لم ربيت الأناشيدَ في قفصِ صدري؟
    لم رتبت ضوضائي في الرّيعان ؟
    لينتصبَ البوحُ المرفوضُ على تلةِ العصيانِ
    لم أكتبْ يومًا عن القمرِ..
    إذ يعكسُ الشّعرَ الذّهبيِّ ...
    العيونَ الملوّنةَ
    مذ داهَمَنا نقعُ الخيولِ العمياء ..
    نسينا القمرَ ...
    اِسْتُنْسخَ الصّمتُ فينا ...
    ليكونَ الولاءُ للأبد !

    لم ابتعدتِ يا نصفي المعافىَ ..
    حتى اعتلى النّشازُ ألحانيَ ..
    تعالي ..
    أوقدي انحيازِيَ للشّمسِ والماء ..
    لا أُريدُني ثمرةً
    تستهويها الاغصانُ المنحنيةُ فوق رمالِ التيه..
    أحتاجُك كي تَفكِّي علاماتِ الاستفهامِ ..
    على جبهتي
    تستلِّي خنجرَ اليأسِ من خاصرتي
    نحتاجُ جميعُنا..
    من يسرحُ الخيلَ من مرابضِها ..
    قبل أن ننضمَّ إلى الهوامِ الرّاقصِ على الأشلاء ..
    = " تخلطت .. وما بغات تصفا....
    ولعب خزها .. فوق ماها...
    رياس على غير مرتبة .. هما سبب خلاها "
    = قالها عبدُ الرّحمنِ المجدوبُ
    منذُ خضوعٍ ونيفٍ
    وكنتِ تثورين في وجهِ الرِّيح ..
    إذ تحاولُ اقتلاعَ أفكارِنا الشّابةِ !

    هل كنا توأمين ؟
    أو جرحًا واحدًا فاضَ به الزّمانُ ؟
    أم هي رقصةُ " تانجو" =
    جمعتنا دونَ سابقِ إنذار؟
    غيرَ أن اليباسَ اِصطفاني ..
    على عرشِِ الهاويةِ نصّبنِي ..
    والحلمُ نارٌ
    طلبتُ منك يومَها = أن تُفرغِي دنَّ الطّاعةِ ..
    كيما يشرب صغارُ الأماني ..
    فيسري الوباءُ في شرايين ..
    من أقسموا بالأرضِ ..
    فنقشوا على جباهِهم
    = مواطنٌ غيرُ صالحٍ=
    للمواطنةِ مواصفاتٌ ..
    فُصّلتْ على مقاسِ الجشعِ :
    لا ترفض شيئا أبدا
    روضْ عينيك على الغضِّ ..
    ولسانَك على الصِّه =
    فالطّاعةُ ترفعُ صاحبَها ..
    إلى أعلى مراتبِ القهرِ :
    اهجروا ما ارتفعَ
    اقنعوا بما انخفضَ
    وابتسموا في وجوهِ حكماءٍ
    متلفّعينَ بعباءاتِ الظّلام !

    تهتُ..
    وتاه اليراعُ ..
    بين الشّكِ واليقينِ ..
    الارتيابِ والاغترابِ ..
    المواطنةِ والمؤامرةِ ..
    ومارسيلُ خليفةُ غير بعيدٍ يصيحُ
    =أناديكم .. أناديكم..
    أشدّ على أياديكم .. وأبوسُ الأرضَ
    تحتَ نعالِكم .. وأقولُ أفديكم=
    من يفدي من.. يا ذاكرةَ الوجع ؟
    ونحن ذبالُ شمعٍ على شراشفِ الهزيمةِ ؟

    لم علمتني كل هذا ؟
    وأنتِ تعلمين ..
    أن المنيّةَ تُصدّرُ عبرَ الأثير
    الأفواه تقتاتُ التُّرابَ
    والزُّجاجَ
    تترنّحُ على أنغامِ هيفاء = بوس الواوا ..
    قول الواوا بح=
    مادامت الابتسامةُ في وجهِ أخيك المصلوبِ ..
    تخفّفُ الوجعَ ..
    وتسجّلُ لك حسنةً عند الله..
    دعونا نبتسمُ ..
    في وجهِ الماضي والآتي
    نعلن ولاءنا لسدنةِ النّارِ..
    لننالَ شفاعةَ الإعصار !

    De. souleyma srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


    * تيعلالين :حي من احياء مدينة خنيفرة ...فيه ولدت ونشأت

    ** باموسى : جبل يحد مدينة خنيفرة من الشمال








  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    تستوي آية الرماد
    و فنيق يهز جبلته بجناحيه
    وئيدا وئيدا
    ناثرا على الضفاف تباريح نجواه و احتراقه التاريخي
    في زخم يترى
    عبر مساحات شاسعات بأسرار لم تكن أسرارا بالمعنى الذي عرفنا !
    لأدخل الملحمة إذن ببعض رؤى حتى لا يلفظني جناح الغضب !

    تقديري و احترامي
    على وعد بعودة عاجلة
    sigpic

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      مالكة

      ها أنك هنا روح بيضاء مليئة بالطهر
      ليظلّ الجمال عامرا بنا،


      حين نمتلك صولجان الحرف
      ونرحل بعيدا نحو أفق لا شوائب فيه
      هناك بنينا عرشا للكلمة
      وأقمنا معبدا للنوارس المهاجرة

      من قال أنّنا فقدنا ناصية الإبداع؟
      وخرجنا وحدنا من الحلبة؟
      هم لا يدركون أنّنا افترشنا الكلمات
      وانتظرنا عودة هيباتيا على ضفاف الشمس



      لنطلق إذن ضفائرنا في الريح

      ونشيّد قمرا جديدا على كتف المساء

      مازال الوقت يلعب في فناء القصيدة

      ثم يذهب وحده على مركبة أزليّة

      ليتابع مفتونا بأبجديّة لا تموت.

      شكرا مالكة بعرض المدى
      على هذه الهديّة الكبيرة و الغالية
      التي جعلتني ألمس الفجر باليدين.


      فائق التحيّة والمحبّة

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        على آية الرماد
        الغربان تحتسي مقاسي
        لن أبعثر صلاة ً من نقمة
        القصائد مزامير لهفة
        كلما خانت ملامحي
        ترعرعت الريبة بفؤادي
        فئران وحشة
        فلا تستدرجي دمائي
        تكيدين للحكايات
        تقيمين في كل سطر ٍ مشنقة توق
        كلهم متورطون ببراءة الذئب
        غير أن القميص
        آمن بالجب و الرماد...
        الجماليات الزاخرة بالشحوب
        تابت من لثغة الهروب
        و عطايا اليراع قيامة ولهٍ
        تفنى في وثبة دهر.

        الأديبة الجليلة / مالكة حبرشيد
        عصمة الشعر و عبقرية المعنى
        يستحيل أن أقرأ لك نصا
        دون أن يستدرجني للكتابة
        هنا ملحمة أدبية شامخة
        تليق بك ِ و بالقديرة سليمى
        نالنا من هذا الإهداء جانب
        فلك كل الشكر و التقدير
        و دمت ِ لنا منبرا حرا للكلمة و الأماني
        تقديري الذي تعلمين
        و جل احترامي ..




        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          مالكة حبرشيد
          أيتها المتوسدة اللظى
          يامن تنكشين غبار العطش عن ألواح الطين
          وتكتبين بلغتك تاريخا بحروفك
          وجع المخاض لحظة صبر وقوة شكيمة

          لحظة انبلاج الفجر.. لمحة ثورة كونية

          ولحظة ثورة الحرية..صرخة وليد تلقى أول ضربة
          وساعة الصفر حين تدق كل الأبراج.. سوية
          أتتوجعين
          لا تطلقي صرخة الألم بل اكظميها
          فالكاظمين الغيظ هم الأعلون
          هم الأعلون




          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            .
            .


            عبرت روح سليمى كما ينبغي لشاعرة تحس بالضوء وتترجمه إلى حرف
            وفيها المُثل التي تغري بالغوص عميقا

            ما أجله من حرف مطاوع
            يتبارى بجمال كليكما لنفوز نحن بالقصيد

            الشكر والتقدير لشاعرتين نعتز بهما

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              شكرا جزيلا أديبنا الكبير ربيع عقب الباب
              شكرا كبيرة لك أستاذي الراقي قصيّ الشافعي
              شكرا أستاذتي عائدة محمد نادر
              شكرا شاعرتنا وناقدتنا الرائعة آمال محمد على عذوبة ردّك
              والكلمة الطيّبة التي ترافقنا حين تلجين نصّا من نصوصنا

              محبتي للجميع ومحبتي للغالية مالكة حبرشيد.



              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • صهيب خليل العوضات
                أديب وكاتب
                • 21-11-2012
                • 1424

                #8

                الجديد الذي تضيفه الشاعرة القديرة مالكة حبرشيد هو هذا المعمار الفني
                الذي تبنيه لبنة لبنة ، وطوبة طوبة على مهل ، من غير أن تعجله معجل
                وقفت كثيراً مع الأمثال و تطعيم القصيد بمفردات " مغاربية " بطريقة خاصة
                تتجاوز الأسلوب التقليدي الذي يركّز على الحكاية و على البعد الشعوري السطحي
                و الفكرة المباشرة ، إلى التركيز على استخدام اللغة الرمزية للاشعور و تكنيكه
                و التفاعل مع المتلقّي عن طريق مخاطبة الأغوار العميقة في نفسه .
                في الختام أهنئ القديرة سُليمى السرايري على هذه الهدية الشاهقة
                و للأديبة المُبدعة مالكة حبرشيد أقول :
                شكراً لهذا القصيد المتقن و المُدهش
                شكراً لهذا التحدي الكبير

                تقديري الكبير
                كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  كلّ الشكر لك أستاذي الراقي صهيب
                  على تهنئتك الرقيقة الجميلة.

                  دمت مبدعا خلوقا.


                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • مهيار الفراتي
                    أديب وكاتب
                    • 20-08-2012
                    • 1764

                    #10
                    بين زمنين و ثقافتين و ذاكرتين
                    تتداخل الأجناس بين سردية شعرية و شعرية ملحمية في رحلة تأريخ لحياة
                    حيث المزج بين الماضي و الحاضر
                    حيث تنتصب المقارنات و المقاربات على مرمى القارئ
                    التضمينات التي دخلت بعفوية نجحت في رسم لوحة جزئية حميمة من تراث جميل
                    تم توظيفه مع القاع معرفي الواسع بذكاء شاعرة تعرف كيف تغزل الحروف
                    لشمسين تخلعان علينا ضوء الشعر
                    يقف الحرف صامتا احتراما و إجلالا
                    سلم المُهدي و المُهدى إليه
                    الأختان الأديبتان الرائعتان
                    مالكة و سليمى
                    بوركتما و دمتما بألف ألف خير
                    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                    وألقى فيك نطفته الشقاء
                    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                    عليك و هل سينفعك البكاء
                    إذا هب الحنين على ابن قلب
                    فما لحريق صبوته انطفاء
                    وإن أدمت نصال الوجد روحا
                    فما لجراح غربتها شفاء​

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      استسمح الاستاذ ربيع
                      لاشكر سليمى على ما اضفت على الحروف
                      من جمال ورونق بلمساتها الفنانة
                      رائعة كما دائما سليمى
                      هي هدية بسيطة حاولت بها ان
                      ارد شيئا من ديون الحب التي في اعناقنا
                      جميعا بملتقى الادباء والمبدعين=من هدايا
                      واهتمام ...وفرحة بنا..واحتفاء بمواضيعنا
                      اتمنى ان اكون قد وفقت ولو قليلا
                      ونالت كلماتي =هديتي=اعجابك
                      وان كنت متاكدة اننا مهما فعلنا لن نفيك حقك
                      شكرا سليمى

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        ليس الأمر هنا
                        قصيدة
                        شقت الصدر ..
                        محلقة على سن الشبابة
                        لتغني وجعا
                        و تاريخا
                        هنا كانت
                        تشق صدر البلاد
                        تعري الجراح
                        غير متخففة
                        و لا مهزومة
                        خشية الدجال
                        النصاب
                        المهادن
                        و الخواف
                        حفانة للملح
                        تدق الجراح
                        لتتسع
                        للعين المرمدة
                        هاهنا ..
                        كأنني هنا
                        كأن هنا هناك
                        تتشابه الأماكن ..
                        و التواريخ
                        انزيمات الرفض و القبول
                        و حكمة الكبار
                        حليب .. في صباح الصغار
                        ليشبوا
                        على الطاعة
                        و الانحناء
                        واحتضان الكف بالقبل
                        ممتطين دابة الصبر ..
                        طريقا للجنة الموعودة
                        بلا تذمر أو حرد
                        هكذا شاء الكبار
                        هكذا عاش الكبار
                        خوفا على الشجر
                        و بساتين الورد كيما تتفتح كما تحب
                        وهم يدركون .. تماما
                        عمق المغالطة
                        كأن تغتال جناحي الطفل
                        كي لا يحلم كعصفور !

                        يالك من كبيرة
                        يالك من جسور
                        قادرة و بإجادة على تحريض التحريض ذاته
                        و إعطائه قوة و جبروتا
                        يكفيه أن يسمع يراعك صاهلا كحصان جموح
                        ليتعلم
                        أن للانحناء أزمنة تولاها الوقت
                        و ان زمنا أتي بنا لم يعد قادرا على ذات الانحناء

                        هنيئا للقصيدة و لنا بك أيتها البهية !

                        تقديري و احترامي
                        sigpic

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          تستوي آية الرماد
                          و فنيق يهز جبلته بجناحيه
                          وئيدا وئيدا
                          ناثرا على الضفاف تباريح نجواه و احتراقه التاريخي
                          في زخم يترى
                          عبر مساحات شاسعات بأسرار لم تكن أسرارا بالمعنى الذي عرفنا !
                          لأدخل الملحمة إذن ببعض رؤى حتى لا يلفظني جناح الغضب !

                          تقديري و احترامي
                          على وعد بعودة عاجلة

                          مرحبا استاذ ربيع
                          هو نوع من الحنين الى ازقة الماضي
                          ربما هروبا من شوارع الحاضر
                          وان كانت الالوان لم تتغير
                          والجدران مازالت تندب حظها
                          مذ كنت طفلة الهو بعرائس العيدان

                          سعيدة ان نال ت الفصول اعجابك
                          اتمنى ان استطيع تكملتها
                          النزيف لا يتوقف

                          تعليق

                          يعمل...
                          X