لماذا أحبك/ بقلم حسام خالد السعيد
أحبك حلماً..
يستنسخ كأس ياسمينيَّ الأول..
يلملم لي طعم حليب أميَّ المسافر..
يهديني قبلةَ أختي ليلى الضائعة..
يصحح لي نوتة طفولتي النشاز..
ينعش مراهقتي المغتالة قبل الحبو..
يخلع عن خصر ِشبابي حبل التأرجح..
أحبك وطناً..
يراقص خمرطموحي النائم..
يجفف خفافيش أرق السجائر ..
يضاحك سن اليقظة..
يتكور في يدي كبالون ملون..
يسحبني معه طفلاً ليريني منزل فقاقيع الصابون..
أحبك..
أحبك..
شمساً تذيب عني ثلجي الفرويدي..
فأنا ياوهمي العشريني..
بكل إتزان كهولتي المتأخرة..
لن أخجل ان اقول..
أحبك صدقاً..
صدقاً أحبك..
كذبة بيضاء..
ككل ما إشتهيت..
موقنٌ أنا أنها..
ستنصب في فمي..
خيمة حنظل أخرى..
لاخيار لي صغيرتي لاخيار
إني ككل رجال العرب..
ينقصني الحنان..
أراهن على الحلم..
أمارسه بكل بهاء العقد..
بكل عنفوان الشذوذ..
بإيمانٍ عميق أنه سيرجع لي حياةً كاملة..
هي حقيَّ المبتور..
حسام السعيد
أحبك حلماً..
يستنسخ كأس ياسمينيَّ الأول..
يلملم لي طعم حليب أميَّ المسافر..
يهديني قبلةَ أختي ليلى الضائعة..
يصحح لي نوتة طفولتي النشاز..
ينعش مراهقتي المغتالة قبل الحبو..
يخلع عن خصر ِشبابي حبل التأرجح..
أحبك وطناً..
يراقص خمرطموحي النائم..
يجفف خفافيش أرق السجائر ..
يضاحك سن اليقظة..
يتكور في يدي كبالون ملون..
يسحبني معه طفلاً ليريني منزل فقاقيع الصابون..
أحبك..
أحبك..
شمساً تذيب عني ثلجي الفرويدي..
فأنا ياوهمي العشريني..
بكل إتزان كهولتي المتأخرة..
لن أخجل ان اقول..
أحبك صدقاً..
صدقاً أحبك..
كذبة بيضاء..
ككل ما إشتهيت..
موقنٌ أنا أنها..
ستنصب في فمي..
خيمة حنظل أخرى..
لاخيار لي صغيرتي لاخيار
إني ككل رجال العرب..
ينقصني الحنان..
أراهن على الحلم..
أمارسه بكل بهاء العقد..
بكل عنفوان الشذوذ..
بإيمانٍ عميق أنه سيرجع لي حياةً كاملة..
هي حقيَّ المبتور..
حسام السعيد
تعليق