وصل لمدينة الصخب بينما أقبع بين جدار الصمت ..
يترقب المارة في غرفة الانتظار يحمل أماني المستقبل
أنتظر تباشير مابعد الألم ..
بين عبرة وجع
صبر أمل
وثغر فرح
ينبض بتمتمات القلق ..
فناداه صوت واختفى حينها
انفجر ذلك الجدار بدأ يبحث عنه ..
في زحمة العالم ،
بين أغصان الشجر ،
فوق السحب وتحت النفق ..
سأل فلم يجاوبه غير الفقير
أخبره رغم حاجته من الثياب والثبات
سيعود فالخيره فيما اختاره الرحمان ..
فاطمئن الصمت في حضرة
الكلام ..
12/12/2013
تعليق