كلما قلت شكرابقلم فضيلة مسعي -تونس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فضيلة مسعي
    أديب وكاتب
    • 26-11-2008
    • 93

    كلما قلت شكرابقلم فضيلة مسعي -تونس

    كلما قلت شكرا


    كلّما قلت شكرا



    خرّ الوطن أمامي ذبيحا

    ناح الحمام على طفل يختنق في أوردة دمي..

    و تهدّل الحلم كما مكنسة للغبار..


    أهمس لنصيبي من الوهم

    لا تقتلني بمحالب دهشتي

    فوق الرصيف تتراصّ الأجساد
    و ما من مكان لجثّتي..









    التعديل الأخير تم بواسطة فضيلة مسعي; الساعة 15-12-2013, 14:30.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    جميلة ومضتك أستاذة
    و كم تقتلنا الأوهام
    و لكنه قليلا ما يكون لذيذا !

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      ومضة رغم قصرها غير أنها تقول الكثير يا أستاذة فضيلة
      كم ساحر أن نرتفع مع الحرف إلى هذه الجماليّة الملموسة فنزداد سموّا.

      لروعتها :



      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .


        مع قليلها .. تلفح العين بجمالها وبساطتها
        وقد قالت الوطن بكثير من التفاصيل

        ممتع ان نراقص حزننا على وقع الحرف المعبر


        محبتي

        تعليق

        • مهيار الفراتي
          أديب وكاتب
          • 20-08-2012
          • 1764

          #5
          جميل جدا
          و أجمل هذا الذكاء الشعري
          الذي هنْدَسَ اللغة
          و استفاد من المساحات المتاحة كلها
          فكان البناء شاهقا بأقل أحجار البوح
          الأخت الأديبة فضيلة مسعي
          بوركت و دمت بألف خير
          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
          وألقى فيك نطفته الشقاء
          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
          عليك و هل سينفعك البكاء
          إذا هب الحنين على ابن قلب
          فما لحريق صبوته انطفاء
          وإن أدمت نصال الوجد روحا
          فما لجراح غربتها شفاء​

          تعليق

          • عزيز حـزيزي
            أديب وكاتب
            • 31-10-2013
            • 37

            #6
            بين وطن مذبوح
            وحمامات تنوح
            كم يحلم طفل بالسراب
            والغبار رؤى


            فقط ذاك الرصيف العابر
            يستطيع احتواء أشلاء وطن
            ولا يضم جرحاً نازفاً كــ.. أنا !
            .
            .


            لكل ما قرأت هنا
            شكراً أقول

            وباقة احترام
            facebook.com/aziz.hazizi

            aziz7azizi@hotmail.com

            aziz7azizi@gmail.com

            تعليق

            • حكيم الراجي
              أديب وكاتب
              • 03-11-2010
              • 2623

              #7
              أستاذتي العزيزة / فضيلة مسعى
              مع قصر النص إلا أنه أشبع حاجة في نفس البيان وفينـــــــا ..
              محبتي وأكثر ...
              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



              تعليق

              يعمل...
              X