تصفيق
استغربني كيف طفقت كفّاي تصفّق بعضهما عند مجانبتي سيارته الفارهة
وتحيته الجوفاء !
تلك اللحظة نسيت قدميَّ الحافيتين، والأم الثكلى وعجوزاً تتسوّل دواء
وأوراقاً مبعثرة كتبت فيها شكاية، أرفقتها بشتيمة .
أحد الحراس يصرخ بين الحشود المحتفية : تنحَ أيها الكلب..
تلفتّ أتقصّى في الوجوه من شُتم ؟
لم أرَ سوى لسانه المتدلّي وهو يلوّح بتحيّة جوفاء..!
وتحيته الجوفاء !
تلك اللحظة نسيت قدميَّ الحافيتين، والأم الثكلى وعجوزاً تتسوّل دواء
وأوراقاً مبعثرة كتبت فيها شكاية، أرفقتها بشتيمة .
أحد الحراس يصرخ بين الحشود المحتفية : تنحَ أيها الكلب..
تلفتّ أتقصّى في الوجوه من شُتم ؟
لم أرَ سوى لسانه المتدلّي وهو يلوّح بتحيّة جوفاء..!
تعليق